في يوم من الأيام استيقظ ملك إنجلترا ” تشارلز الثاني
” وهو يشعر بوعكة صحية شديدة وشحوب في الوجه، لذا طلب طبيبه الخاص للحضور،
وحضر الطبيب وبدأ في علاج الملك على الفور، حيث قام بشق الوريد في ذراع الملك تشارلز الأيسر،
وملئ منه حوض من الدم الملكي.
ثم قام أطباء الملك بإعطاء الملك تشارلز مشروبات كيماوية ومعادن مثل الأنتيمون الشديد السمية، وقاموا بإعطائه الكثير من الحقن الشرجية، واستكمالا لهذا الغباء وهذه المهزلة الطبية قاموا بتقديم شراب للملك في جمجمة بشرية، وجعلوه يأكل حصوة من معدة ماعز، ووضعوا بعض فضلات الحمام على قدمه، وبالطبع لن يكون من الغريب أو المفاجئ أن نقول أن الملك تشارلز الثاني توفى بعد ذلك مباشرة .
كانت هذه الممارسات الطبية الغريبة مشهورة في العصور الوسطى، لكنها بالطبع أثبتت فشلها الشديد، هذا بجانب طريقتها المريعة والمرعبة، لكن السؤال المهم الآن : هل يمكن للناس في المستقبل أن ينظروا للماضي ويقولوا على العلاج الكيميائي أنه كان علاجا خاطئا ومرعبا أيضا ؟.