« الجالس على كرة الأرض وسكانها الجندب الذى ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن . الذى يجعل الغطاء لا شيئاً ويصير قضاة الأرض كالباطل … فبمن تشبهوننى فأساويه يقول القدوس ؟ ارفعوا إلى العلاء عيونكم وانظروا من خلق هذه . من الذى يخرج بعدد جندها يدعو كلها بأسماء لكثرة القوة ، وكونه شديد القدرة لا يفقد أحد . لماذا تقول يا يعقوب وتتكلم يا إسرائيل قد اختفت طريقى عن الرب وفات حقى إلهى . أما عرفت أم لم تسمع ؟ إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا ويعيا . ليس عن فهمه فحص . يعطى المعيى قدرة ولعديم القوة يكثر شدة الغلمان يعيون ويتعبون والفتيان يتعثرون تعثراً وأما منتظرو الرب فيجددون قوة يرفعون أجنحة كالنسور يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون
" إش 40 : 22 ، 23 ، 25 - 31 " .