|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح يتحدث على محبة الله ألم يتحدث المسيح عن يوم الحساب عن يوم الرب وهو يوم الدينونة العظمى حيث ستظهر عدالة الله في أسمى ضيائها (متى 24 /26؛ 25 /31)؟ ألم يأتِ المسيح ليتابع رسالة الانبياء الأسبقين داعيًا إلى العبادة الباطنية؟ "هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني... ليس ما يدخل جوف الانسان ينجسه... ليس من يقول يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات. "الانسان سيد السبت." ألم يأتِ المسيح ليحرر وحدانية الله من الشوائب والشرك؟ لأن الانسان لا يستطيع أن يعبد ربّين الله والمال، فاما ان يعبد الواحد أو الآخر. "اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله". الم يأت المسيح ليؤكد شمولية الله الذى "يشرق شمسه على الابرار والاشرار" ويعلمنا ان ندعوه "أبانا الذي في السماوات"؟ ألم تكن رسالة المسيح دعوة إلى التوبة والتجديد الروحي والرجاء برحمة الله لنيل الخلاص؟ "توبوا قد اقترب ملكوت السماوات". وجاءنا الانجيل بكامله بشرى رجاء وأمل كما فهمه الرسل وآباء الكنيسة، ودعوة الى الثبات والصبر "لان من يصبر إلى النهاية يخلص". وأفضل ما في هذا الرجاء أن الكنيسة أصبحت البقية الباقية كما يقول بولس الرسول: "وكذلك في الزمن الحاضر لا تزال بقية مختارة بالنعمة". (روم 11 /1- 7) وهذه الكنيسة التي تحققت فيها المواعيد ستعاني أيضاً المحن وسيهزها الغربال كما جاء في سفر الرؤيا إلى أن تصل إلى كمالها وتصبح البقية أهلا للملكوت الابدي. "أنا البدء والنهاية. من كان عطشان أرويته أنا من ينبوع الحياة مجاناً. سأكون له الها ويكون لي ابناً" (رؤ 21 /1- 7). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|