|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاموس ويوم الرَّبّ وإليكَ مجموعة من الألفاظ استخدمها عاموس معبِّرًا عن غضب الله بلغة مِن حديد ونار: "أُرسل نارًا، أكسر المزلاج، أستأصل السَّاكن، أهلك البقيّة، السَّيف والغضب والحنق والدّمار، أضرب البيت الشتويّ وأبيد بيوت العاج...". هي كلمات جديرة بملحمة نضال وثأر وغضب، والله سينتقم فالويل من نقمة الله وحذار من لقاء الرَّبّ. "إنّي لذلك أصنع بك هكذا يا إسرائيل، وبما أنّي أصنع بك هذا فاستعد للقاء إلهك يا إسرائيل" (4 /12). وإذا بالنبّي عاموس ولأوَّل مرَّة في الكتاب المقدَّس يتحدَّث عن "يوم الرَّبّ": "ويلٌ للمتمنين يوم الرَّبّ. إنّ يوم الرَّبّ هو لكم ظلمة لا نور. كما إذا هرب إنسان من وجه أسد فلقيه الدّب أو دخل البيت وأسند يده إلى الحائط فلسعته حيَّة. يوم الرَّبّ ظلمة لا نور بل هو ديجور لا ضياء له" (5 /18-20). وهذا التعبير استخدمه الأنبياء فيما بعد، ولا يزال يستخدم في العربية في ضروب الوعيد "لك يوم يا ظالم "سيأتي يوم". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|