أهرامات الجيزة تواجه شروق الشمس، بينما بُنيت الأهرامات الثلاثة على الضفة الغربيّة لنهر النيل في موقعٍ يواجه غروب الشمس، ويُعتقد بأنّ لهذا دلالة على عالم الموتى؛ لارتباطه بغروب الشمس في الأساطير المصرية القديمة.
يُعتقد أن الهرم الأكبر قد شُيِّد من أكثر من مليوني كتلة حجرية تتراوح من اثنين إلى أكثر من خمسين طناً، على الرغم من أن كيفية نقلها لا تزال غامضة. يقدر المؤرخون أن أكثر من 100000 شخص شاركوا في بناء أهرامات الجيزة، وأنهم ربما لم يكونوا عبيداً كما كان يُعتقد سابقاً، بل عمال مأجورون.
والأمر الغريب أنه على الرغم من الحرارة التي يمكن الشعور بها غالباً في مصر، إلا أنه تظل درجة الحرارة داخل الأهرامات ثابتة عند 20 درجة مئوية -متوسط درجة الحرارة على الأرض.