إعدام أول امرأة في الولايات المتحدة منذ نحو 70 عاما قتلت امرأة وسرقت جنينها
أعدمت الحكومة الأمريكية امرأة من ولاية كنساس لارتكابها جريمة قتل، حيث خنقت أما حامل في ولاية ميسوري وقامت بسرقة طفلها من رحمها.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، أعلنت الحكومة الأمريكية وفاة ليزا مونتجمري، البالغة من العمر 52 عامًا بعد تلقيها حقنة قاتلة في مجمع السجون الفيدرالي، فيما تعد المرة الأولى منذ ما يقرب من سبعة عقود التي تعدم فيها الحكومة الأمريكية سجينة.
وقال كيلي هنري محامي مونتجمري: "على كل شخص شارك في إعدام مونتجمري أن يشعر بالعار، فإراقة الدماء الليلة لا تمثل العدالة".
وجاء قرار الإعدام بعد ساعات من المناقشات القانونية إلى أن أعلنت المحكمة العليا قرارًا يسمح بالمضي في إعدام مونتجمرى قبل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بأسبوع، والذى من المتوقع أن يوقف تنفيذ أحكام الإعدام الفيدرالية.
وجاءت تفاصيل الواقعة، أنه في عام 2004 أقدمت مونتجمري على خنق امرأة حامل تُدعى بوبي جو ستينيت، كانت تبلغ من العمر 23 سنة، بحبل وأخرجت جنين ستينيت من بطنها بسكين طمعًا في أن تنسب الجنين لنفسها.
وخلال محاكمة مونتجمري، اتهم المدعون مونتجمري بالكذب بشأن كونها مختلة عقليًا، مؤكدين أنها ارتكبت جريمتها عن عمد ومع سبق الإصرار، حيث قامت الجانية بالبحث على الإنترنت عن كيفية إجراء عملية قيصرية والتى نفذتها بعد خنق المجني عليها.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد