|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاوضات النهضة 2020 التعنت الإثيوبي يحبط آمال الاتفاق الشامل
- القاهرة التزمت بالمسلك الدبلوماسي و«جنوب أفريقيا» فشلت في لعب دور الوسيط - تسلسل زمني لسير جلسات المباحثات في 2020 - خبراء: أديس آبابا تحاول مد أجل المباحثات واللجوء لمجلس الأمن أفضل الخيارات شهدت مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، خلال 2020 أو عام فيروس كورونا، فشلا كبيرا في إحداث أي تغيير بالموقف أو توافق على قواعد الملء والتشغيل للسد، وألية فض المنازعات، وقواعد الملء والتشغيل خلال سنوات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات شحيحة الإيراد السنوي لنهر النيل من كمية الأمطار التي تسقط على الهضبة الإثيوبية. وشهدت جولات المفاوضات، التي تمت أغلبها عن طريق الفيديو كونفرانس بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد covid -19، حتى 4 نوفمبر الماضي، فشلا في الاتفاق على المسودة المدمجة لمقترحات الاتفاقيات المقدمة من الدول الثلاث وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين، ولم يحدث توافق رغم استمرار المشاورات والمناقشات الفنية والقانونية بدون جدوى. مفاوضات سد النهضة الإثيوبي كما انتهت جولات 2019 بدون توافق، وبدأت جولات عام 2020 وانتهت بدون اتفاق قانوني ملزم ونهائي، تسير الدول الثلاث إلى مفاوضات اللانهاية، حيث ترفض مصر والسودان التشغيل دون التوصل لاتفاق قانوني وملزم، بينما تواصل إثيوبيا التعنت والمماطلة لمد أجل التفاوض حتى تنهي مشروعاتها في السد، الذي تراهن عليه كحل لأزماتها الداخلية التي تهدد مسيرة آبي أحمد في رئاسة الوزراء. نرصد في التقرير التالي تسلسل زمني لسير مفاوضات سد النهضة خلال 2020، والتي بدأت الجولة الأولى من المفاوضات بين الدول الثلاث، في 9 و10 يناير. الجولة الأولى: 10 يناير اختتمت مباحثات سد النهضة في 2019 باجتماع عقد بالخرطوم 21 و22 ديسمبر، على مستوى وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين، ولم يحدث توافق وتم الاتفاق على استمرار المشاورات والمناقشات الفنية حول كافة المسائل الخلافية في أول اجتماع بعام 2020 في 9 و10 يناير. واختتمت أعمال الاجتماع الرابع الذي عقد باديس ابابا بإثيوبيا من (9-10) يناير، على مستوى وزراء الموارد المائية والوفود الفنية من الدول الثلاث وبمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين، دون أن تتمكن الدول الثلاث من الوصول إلى توافق حول التصرفات المائية المنطلقة من سد النهضة في الظروف الهيدرولوجية المختلفة للنيل الأزرق وعدم وجود إجراءات واضحة من الجانب الإثيوبي للحفاظ على قدرة السد العالي على مواجهة الآثار المختلفة التي قد تنتج عن ملء وتشغيل سد النهضة خاصة إذا واكب ذلك فترة جفاف أو جفاف ممتد لعدة سنوات متتابعة. مباحثات 13 يناير تم الاتفاق على عقد اجتماع في واشنطن بوزارة الخزانة الأمريكية لوزراء الخارجية والري من الدول الثلاثة في 13 يناير 2020. في إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث للوصول إلى توافق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة بهدف تمكين إثيوبيا من توليد الطاقة الكهرومائية وتحقيق التنمية مع ضرورة تحديد إجراءات وتدابير تخفيف آثار الجفاف وذلك لمواجهة حالات الجفاف أو الجفاف الممتد التي قد تتزامن مع فترة ملء سد النهضة والقواعد تشغيله. الخرطوم تحتضن جولة (٢٢-٢٣) يناير عقد الاجتماع التشاوري للوفود الفنية والقانونية من الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا) لاستكمال المباحثات بخصوص قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة ووضع مسودة اتفاق بذات الشأن، وبناء على اجتماع واشنطن والتزام الدول الثلاث المشترك بالتوصل إلى اتفاق شامل وتعاوني ومستدام ومتبادل على ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبية. فشل التوافق في جولات فبراير بدأت جولة اجتماعات جديدة في واشنطن خلال الفترة (١٣، ١٢) فبراير لوزراء الخارجية والموارد المائية لمصر والسودان وإثيوبيا برئاسة وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوشن وبحضور رئيس البنك الدولي، كما استكملت جلسات التفاوض حول سد النهضة، في اجتماع عقد بواشنطن يومي ٢٨، ٢٧ فبراير، بحضور وزراء الخارجية والري والوفود الفنية والقانونية من الدول الثلاث بمشاركة البنك الدولي وذلك لاستكمال المباحثات بخصوص قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة، وإجراءات محددة للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة التي قد تتزامن مع عملية ملء السد، وكذلك قواعد التشغيل طويل الأمد. وأكد الجانب الأمريكي المشاركة مع البنك الدولي ببلورة الاتفاق في صورته النهائية وعرضه على الدول الثلاث وذلك للانتهاء من الاتفاق وتوقيعه قبل نهاية شهر فبراير. جولة بعد توقف 4 شهور عقب فترة طويلة من توقف المفاوضات بين الدول الثلاث حول عملية ملء وتشغيل سد النهضة، دعا السودان إلى عقد جولة مباحثات والتي تمت عبر الفيديو كونفرانس لمناقشة استئناف المفاوضات في 9 يونيو 2020، بحضور وزراء الري في الدول الثلاث بحضور المراقبين الدوليين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي. لم يأتي الاجتماع بجديد ولم يكن إيجابيا أو وصل إلى أي نتيجة تذكر حيث ركز على مسائل إجرائية ذات صلة بجدول الاجتماعات ومرجعية النقاش ودور المراقبين وعددهم، كما عكست المناقشات وجود توجه لدى إثيوبيا لفتح النقاش من جديد حول كافة القضايا، بما في ذلك المقترحات التي قدمتها إثيوبيا في المفاوضات باعتبارها محل نظر من الجانب الإثيوبي، وكذلك كافة الجداول والأرقام التي تم التفاوض حولها في مسار واشنطن، فضلا عن التمسك ببدء الملء في يوليو ٢٠٢٠، بينما طالبت مصر إثيوبيا بالإعلان بأنها لن تتخذ أي إجراء أحادي بالملء لحين نهو التفاوض والتوصل لاتفاق. كما تم الاتفاق على فترة مفاوضات من 9-13 يونيو 2020 للتوصل إلى الاتفاق الكامل للملء والتشغيل، والتوافق على عقد اجتماع آخر بحضور المراقبين اليوم ١٠ يونيو. تحفظ مصر والسودان تواصلت الاجتماعات، وعقد وزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا في 11 يونيو 2020 الاجتماع الثالث حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وهي المشاورات التي كانت بدأت بمبادرة من السودان، حيث تم مناقشة ورقة تقدمت بها إثيوبيا تتضمن رؤيتها حول أسلوب ملء وتشغيل سد النهضة، لكن مصر والسودان تحفظت على الورقة الإثيوبية لكونها تمثل تراجعاً كاملاً عن المبادئ والقواعد التي سبق أن توافقت عليها الدول الثلاث في المفاوضات التي جرت بمشاركة ورعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي. التعنت الإثيوبي يوقف المفاوضات في أعقاب اجتماع 11 يونيو، رفضت مصر المقترح الإثيوبي في أن يتم التوقيع على ورقة غير ملزمة تقوم بموجبها دولتي المصب بالتخلي عن حقوقهما المائية والاعتراف لإثيوبيا بحق غير مشروط في استخدام مياه النيل الأزرق بشكل أحادي وبملء وتشغيل سد النهضة وفق رؤيتها المنفردة. وأكدت مصر أنه مقترح مثير للقلق يتضمن رؤيتها لقواعد ملء وتشغيل سد النهضة وذلك لكونه اقتراح مخل من الناحيتين الفنية والقانونية، وأن إثيوبيا تفتقر للإرادة السياسية للتوصل لاتفاق عادل حول سد النهضة ويكشف عن نيتها لإطلاق يدها في استغلال الموارد المائية العابرة للحدود دون أية ضوابط ودون الالتفات إلى حقوق ومصالح دول المصب. إثيوبيا ترفض الإلزام عقد الاجتماع الرابع لوزراء الري في مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة الإثيوبي، لكن استمر عدم التوافق وتم الاتفاق على عقد اجتماع الإثنين 15 يونيو لتقييم مسار المفاوضات، خاصة مع اعتراض إثيوبيا على البنود التي تضفي الصبغة الإلزامية قانوناً على الاتفاق، أو وضع آلية قانونية لفض النزاعات التي قد تنشب بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى رفضها التام للتعاطي مع النقاط الفنية المثارة من الجانب المصري بشأن إجراءات مواجهة الجفاف والجفاف الممتد وسنوات الشح المائي. مفاوضات لم تحقق تقدم اختتمت فعاليات اجتماع وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة في 17 يونيو 2020، دون توافق، حيث أكدت مصر أن مفاوضات سد النهضة التي أجريت على مدار الفترة الماضية لم تحقق تقدم يذكر، وذلك بسبب المواقف الإثيوبية المتعنتة على الجانبين الفني والقانوني، و رفضت إثيوبيا خلال مناقشة الجوانب القانونية أن تقوم الدول الثلاث بإبرام اتفاقية ملزمة وفق القانون الدولي، وتمسكت بالتوصل إلى مجرد قواعد إرشادية يمكن لإثيوبيا تعديلها بشكل منفرد. القمة الإفريقية المصغرة عقدت القمة الإفريقية برعاية الاتحاد الإفريقي يوم 26 يونيو برئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، وبحضور أعضاء مكتب الاتحاد الأفريقي من كينيا - مالي - الكونغو الديمقراطية، وبمشاركة عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان، وآبى أحمد رئيس وزراء إثيوبيا. استئناف المفاوضات عقدت الاجتماعات الوزارية الثلاثية لوزراء المياه من الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في 3 يوليو 2020 بخصوص اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة برعاية جنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وبحضور المراقبين من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا وممثلي مكتب الاتحاد الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، والخبراء القانونين من مكتب الاتحاد الأفريقي. جولة وزارية لمدة 7 أيام انطلقت جولة جديدة من المفاوضات في 4 يوليو 2020 بخصوص سد النهضة، حيث استكملت كل دولة استعراض رؤيتها بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة والتي أظهرت عدم توافق بين الدول الثلاثة على المستويين الفني والقانوني. انتهت المحادثات بنهاية اليوم السابع دون أي توافق بين الدول الثلاثة في أي من النقاط الفنية أو القانونية حيث استمرت الخلافات بين الدول الثلاث، وتم الاتفاق على قيام كل دولة بإرسال تقريرها اليوم إلى جنوب إفريقيا مع استمرار المناقشات على المستويين الفني والقانوني حتى يوم 13 يوليو، كما عُقد في 27 بوليو أولى اجتماعات الجولة الثانية للدول الثلاث، وتم التوافق على معاودة عقد الاجتماع المُقبل 3 أغسطس. رفض الملء الأحادي عقدت جولة مباحثات وزارية في 3 أغسطس، شهدت اعتراض مصر على الإجراء الأحادي لملء سد النهضة دون التشاور والتنسيق مع دول المصب مما يلقى بدلالات سلبية توضح عدم رغبة إثيوبيا في التوصل لاتفاق عادل كما أنه إجراء يتعارض مع اتفاق إعلان المبادئ، وتم الاتفاق على قيام اللجان الفنية والقانونية بمناقشة النقاط الخلافية خلال 4 و5 أغسطس. ٥ أغسطس. . مصر تخاطب جنوب إفريقيا أرسلت مصر خطابا إلى جنوب إفريقيا بصفتها الرئيس للاتحاد الإفريقي، لتأكيد رفض الملء الأحادي الذي قامت به إثيوبي في 22 يوليو، وضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً وليس مجرد إرشادات وقواعد حول ملء سد النهضة. رفع تقرير الاجتماعات لجنوب إفريقيا جولة مفاوضات عقدت من 18 أغسطس حتى 28 أغسطس، حيث قامت الدول الثلاث بتبادل مقترحاتها بخصوص اتفاقية ملء وتشغيل سد النهضة، وبدأت لجنة مصغرة مكونة من عضو فني وعضو قانوني من كل دولة وبحضور المراقبين والخبراء في تجميع المقترحات في مسودة واحدة على أن تواصل عملها وعرض المسودة على وزراء المياه بالدول الثلاث، على أن يتم رفع تقريرا إلى رئيس جنوب أفريقيا بوصفه الرئيس للاتحاد الأفريقي في يوم 28 أغسطس. 24 أغسطس. . اللجان الفنية والقانونية تجتمع اجتمعت اللجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث للتفاوض حول النسخة الأولية المجمعة المُعدة من المقترحات، في محاولة التوصل لتوافق حول النقاط الخلافية وتقريب وجهات النظر سعياً للتوصل لاتفاق متكامل لملء وتشغيل سد النهضة، وإعداد تقرير لعرضه على رئيس جنوب أفريقيا 28 أغسطس. فشل التوافق على المسودة عُقد اجتماع برئاسة وزراء المياه من الدول الثلاث برعاية الاتحاد الإفريقي في 28 أغسطس، واستمر عدم التوافق بين الدول الثلاثة حول العديد من النقاط القانونية والفنية بشأن النسخة الأولية المجمعة والمُعدة بواسطة الدول الثلاثة والتي لم ترق بعد إلى عرضها على هيئة مكتب الاتحاد الإفريقي. اجتماع إطلاق المفاوضات في 27 أكتوبر الماضي اجتمع وزراء الخارجية والموارد المائية والري من مصر والسودان وإثيوبيا وبرئاسة وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، للتباحث حول كيفية إعادة المفاوضات، حيث تم الدعوة لعقد اجتماعات تمتد لمدة أسبوع بهدف استكمال تجميع وتنقيح مسودة اتفاق سد النهضة، وتوجيه الدعوة من السودان. 4 نوفمبر. . الجولة الأخيرة اجتمع وزراء المياه بمصر والسودان وإثيوبيا بالجولة الأخيرة، لمناقشة الإطار الأمثل لإدارة المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الإفريقي، وظهر عدم توافق الدول الثلاثة حول منهجيه استكمال المفاوضات في المرحلة المقبلة. مفاوضات استهلاك للوقت قال الدكتور علاء عبد الله الصادق، أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية في جامعة الخليج بالبحرين، إنه على مدار عام كامل من المفاوضات بين الدول الثلاث حول الخلافات الجوهرية والقانونية، إلا إنه للأسف الشديد لم يتم إحراز أي تقدم يذكر وقامت إثيوبيا بالملء الأول الأحادي دون توافق مع دولتي المصب مصر والسودان، مما يؤكد عدم وجود أي تغيير أو تغير في الوضع. وأكد أستاذ تخطيط وإدارة الموارد المائية لـ" الرئيس نيوز"، إن جولات المفاوضات أصبحت للأسف الشديد مجرد استهلاك للوقت والعالم كله يعرف ذلك للدرجة أن المسئول الفني الأول عن الملف أصبح يتنصل منه ويشغل الرأي العام بمواضيع أخرى، كما أن الاتحاد الإفريقي فشل في إحداث تغيير بالموقف وتقديم حلول وتوافق بين الدول الثلاث، ومن ثم يجب الاتجاه إلى مجلس الأمن الدولي بشأن ما يتعلق بأزمة بناء سد النهضة ومسألة استكمال الإنشاءات، والوصول إلى اتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل للسد. من جانبه أكد الدكتور أحمد المفتي خبير الموارد المائية السودانية، إن الاتحاد الأفريقي فشل في وقف الملء الأول، ومن ثم يجب عدم العودة للمفاوضات إلا بعد موافقة إثيوبيا علي أن يكون الاتفاق ملزما، وأن توقف كافة أنشطة سد النهضة والي حين الوصول إلى اتفاق ملزم. وأوضح المفتي، إنه في حالة عدم موافقة إثيوبيا يجب رفع الأمر إلى مجلس الأمن بموجب الفصل السابع لإيقاف أنشطة إثيوبيا في السد فورا، وذلك حتى الوصول إلى اتفاق ملزم، خاصة عدم بدء الملء الثاني إلا بعد الوصول إلى اتفاق ملزم، مشيراً إلى أنه إذا لم يتخذ مجلس الأمن ما يلزم أو تأخر، يتم سحب التوقيع على إعلان مبادئ سد النهضة لسنة 2015، وإعلان عدم مشروعية كل أنشطة سد النهضة، والتمسك بتنفيذ اتفاقية 1902، واتخاذ ما يلزم لإيقاف كل الأنشطة في السد، خاصة إيقاف الملء الثاني لأن الامر اصبح امر حياة أو موت. هذا الخبر منقول من : الرئيس نيوز |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|