البحر يلقي ذهبا ومجوهرات على سكان قرية فقيرة
استيقظ سكان قرية جواكا الفقيرة في فنزويلا، على خير وفير، قادما من البحر، ليست أسماكا أو كائنات بحرية، بل مجموعة من المجوهرات الثمينة والذهب والفضة والحلي، دون معرفة مصدر هذا الكنز.
وانضم سكان القرية البالغ عددهم 2000 فرد في عملية بحث جماعي عن هذا الكنز القادم من البحر، وذلك مع مرورهم جميعا بظروف معيشية صعبة للغاية.
ووفقا لوسائل إعلام مختلفة، من بينها نيويورك تايمز الأمريكية، فإن مصدر هذه المجوهرات والذهب، لم يعرف، حيث كان من بينها قطع ثمينة وذهبية.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في فنزويلا انتشارا كبيرا للخبر، ما أشعل رغبة لدى المواطنين، الذي يعيشون في حجر صحي بسبب فيروس كورونا، في الذهاب إلى البحر للبحث عن الذهب.
ومن ناحية أخرى، دعت بعض الجهات غير الحكومية، بإجراء تجارب واختبارات كيميائية على هذا الكنز، من أجل تحديد توقيت تصنيعها ومكانه.
فيما رجحت بعض الهيئات أن سلسلة مكتشفة من بين قطع الذهب والمجوهرات تعود إلى أوروبا، حيث صنعت في العقود الأخيرة.
فيما أشارت بعض الاختبارات التي أجريت، وجود قطع عيار 18 قيراطا، وهو بالأمر نادر الحدوث في فنزويلا.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد