|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التطعيم الثلاثى يقلل إصابة الأطفال بفيروس كورونا
نصحت وزارة الصحة والسكان أولياء الأمور بالاهتمام بتطعيمات الأطفال للحماية من الأمراض. واستند الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية، ورئيس مركز البحوث الأسبق، على دراسة علمية من جامعة چورچيا تشير إلى أن التطعيم الثلاثي "الحصبة والحصبة الالماني والغدة النكافية" الذى يعطي للأطفال الصغار قد يؤدي إلى التقليل من حدة أعراض كورونا وخطورتها، وقد يفسر هذا ندرة اصابة الاطفال بكورونا. وأكد الناظر أن هذا التطعيم توفره مصر للأطفال، وعلى الأمهات الحرص على جميع التطعيمات التي توفرها وزارة الصحة ومنها التطعيم الثلاثي. الجدير بالذكر، أن الدكتور هانى الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث الأسبق، قال إن تطعيمات طلاب المدارس لمكافحة الديدان ليس لها آثار سلبية ويجب الالتزام بها، لافتًا إلى أن كل عام يتم بث تلك الشائعات حول التطعيمات الخاصة بالأطفال. وأضاف الدكتور هانى الناظر، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، أن التطعيم يساعد الأطفال ويحميهم من بعض الأمراض، مؤكدًا أن وزارة الصحة نصحت أولياء الأمور بالمدارس بعدم تناول الأطفال العلاج قبل الحصول على تطعيم مكافحة الديدان المعوية لمدة 5 أيام. وأشار إلى أن الأدوية توفرها وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الصحة العالمية لحماية الأطفال، منوهًا أن الديدان تؤثر على الدم وتصيب الطفل بالأنيميا وتجعل مناعته ضعيفة ضد أمراض أخرى. وأوضح أن التطعيمات التى تعطى للأطفال بالمدارس لم يرصد عنها أى آثار جانبية نهائيًا، مؤكدًا أن التطعيمات كلها آمنة. نشرت دراسة جديدة وفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، أن اللقاح الذي يقي من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية قد يمنع الناس أيضًا من الإصابة بفيروس كورونا ، ووجدوا أن هناك فرصة أقل بنسبة 29 في المائة للإصابة بفيروس Covid-19 الشديد بين أولئك الذين تلقوا لقاح MMR عندما كانوا طفلين. وزعم الباحثون في الدراسة ، أن الأشخاص الذين لديهم أعلى مستويات الأجسام المضادة الخاصة بالنكاف كانوا "محصنين'' من Covid-19، ولم يُلاحظ نفس التأثير بالنسبة للأجسام المضادة الخاصة بالحصبة أو الحصبة الألمانية ، والتي تستهدفها نفس اللقاح. ووجد الباحثون أن المشاركين عاشوا على مقربة من الأشخاص المصابين بـ Covid-19 ولكن لم يتم اختبارهم أبدًا، وقد تفسر النتائج سبب إصابة الأطفال بمرض خفيف فقط ، إن وجد ، عندما يصابون بفيروس كورونا. ويُعطى لقاح MMR لجميع الأطفال الرضع من سن تسعة أشهر ، ومرة أخرى قبل بلوغهم سن السادسة ، لذلك لا تزال آثاره حديثة جدًا في أجسامهم. ووجد فريق منفصل في جامعة كامبريدج أن البروتينات الرئيسية في فيروسات الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية لها أوجه تشابه مع البروتينات الموجودة على سطح فيروس كورونا. وبعد أن تكهن عدد من الباحثين بأن MMR يحمي من Covid-19 ، اختبر الباحثون النظرية على مجموعة من 80 أمريكيًا. وثبتت إصابة الغالبية بالفيروس التاجي ، حيث تتراوح أمراضهم من أعراض خفيفة أو لا توجد أعراض على الإطلاق إلى الحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي في العناية المركزة. وتم تقسيم المجموعة إلى 50 شخصًا تم تلقيحهم لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية عندما كانوا طفلًا ، و 30 شخصًا لم يتم إعطاؤهم، ثم قارن الباحثون مستويات الأجسام المضادة الخاصة بالنكاف والحصبة والحصبة الألمانية بين جميع المشاركين. والأجسام المضادة هي جزء من جهاز المناعة الذي يساعد على إزالة العدوى، يتم إنتاجها إما عند إصابة شخص ما ، أو عند تلقيه لقاحًا ، لذلك في المرة القادمة التي يأتي فيها الفيروس ، يكون الجسم مستعدًا لصنع أجسام مضادة خصيصًا لمكافحته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|