|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا تملّككم الخوف ارفعوا هذه الصلاة المُشجِّعة إلى الله!
الیوم، أقف أمامك لأطلب منك المعونة! في إنجیلك، یا ّرب، قلت ّمرات عدیدة: ”لا تخافوا“ (مت 14 :27) وفي العھد القدیم، قال روحك على لسان أشعیا النبي: ”لا تخف لأنني افتدیتك ودعوتك باسمك، فأنت لي!“ (أش 43 :1) وبحسب ما سمعت ً یوما، فإن الكتاب المقدّس یذكر كلمة ”لا تخف“ حوالي 365ّ مرة، وكأنھ یقول لي ً یوما بعد یوم ”لا تخف“. ومع ذلك، فإن ما أشعر بھ ّ یتخطى إرادتي، ویقوى على إیماني. فھل أنا أعاني من مرض نفسي؟ لا أعرف! وھل یسیطر الوھم ّ علي؟ لا أدري! كل ما أعرفھ أنني أؤمن بك، وأحبّك، وأرغب في د ّ في القلق، والقلق ینزع منّي السلام، وبفقدان السلام لا أستطیع أن أعیش الفرح. الحصول على السلام؛ فالخوف یولّ الیوم، أقف أمامك لأطلب منك المعونة! ّقو یا إلھي إرادتي، ّ وحكم عقلي، وأشفق على ضعفي، فأنت ّ محب البشر الیوم، أقف أمامك لأطلب منك المعونة و یا إلھي إرادتي، وحكم عقلي، وأشفق على ضعفي، فأنت محب البشر. ھلم إلى معونتي، فإنني ”بدونك لا أستطیع أن أفعل شیئًا“ (یو 15 :5 )فقد حاولت ً مرارا ً وتكرارا لكنني لم أنجح، ربّما لأنني كنت أعتمد على نفسي. أما الیوم، فأنا آتي إلیك، وكلّي ثقة في أنك ستلاقیني وتنقذني كما أنقذت بطرس (مت 14 :31 ) وستمنحني السلام كما منحتھ لتلامیذك (یو 20 :19 )وستفیض ّ في الفرح كما أفضتھ یوم زرت سابقك في عین كارم (لو 1 :43 )وستمسح دموعي كما مسحت دموع المجدلیّة (یو 20 :13 )وصدیقتیك مرتا ومریم (یو 11 :40.) أنت، یا ّرب، تستطیع أن تجعل المستحیل ممكنًا لأنك قادر على كل شيء. إنني أعلن، یا ّرب، بملء إرادتي وحریّتي ووعیي أنك سیّد حیاتي وعائلتي وكل ما ھو لي. ومع مریم، ّأم الفرح، أنشد لك نشید تعظیمي لأنك أنت ملكي وإلھي. آمین. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|