أشياء لا يقوم الرئيس الأمريكي خلال فترة ولايته..
إجراء مكالمة هاتفية عادية!
تبذل الخدمة السرية جهودًا مضاعفة لحماية الرئيس الأمريكي من أي شبهة عبر مراقبة جميع الاتصالات الواردة والصادرة كذلك. لا يُمكن للرئيس الأمريكي التحدث إلى صديق عبر الهاتف او إجراء دردشة فيديو إلا عبر خط آمن، كما يقول مات بينسكر، أستاذ الأمن الداخلي في جامعة فيرجينيا كومنولث.
إذ يتوجّب على رئيس الولايات المتحدة إخطار الخدمة السرية قبل إجراء أي مكالمة هاتفية والقيام بأي محادثة!
الذهاب إلى السينما
ليس من خيارات الرئيس الأمريكي أن يذهب لحضور فيلم في السينما. بل على العكس من ذلك، تم إحضار السينما إلى البيت الأبيض! على الرغم من أن مشاهدة الأفلام ليست من اهتمامات رؤساء كبرى الدول كالولايات المتحدة، لكن ذلك لا يمنع أن يستمتع الرئيس بمشاهدة فيلم في السينما الداخلية للبيت الأبيض بين الحين والآخر.
الخروج لتناول عشاء
يُمكن أن يخرج رئيس الولايات المتحدة لتناول عشاء في أحد المطاعم، لكن لن تكون تجربته كتجربة شخص عادي! بل سيقوم جهاز الخدمة السرية في وقتٍ مبكّر من الموعد بإخطار المكان ليتمكّنوا من تأمين المطعم.
كما أنه لا يُمكن للرئيس الأمريكي تناول الطعام في أي مطعم ما لم يكن “متذوّق الطعام” الرسمي من البيت الأبيض متواجد في المكان ليتأكد أن الطعام آمن.
قيادة السيارة
القيادة بالتأكيد ليست خيارًا متاحًا كذلك! يقول بينسكر: “يقود سيارة الرئيس المؤمّنة للغاية فرد خضع لتدريبات خاصة للاستعداد في حالات الطوارئ”. لكن في المواقع الخاصة التي تنتمي لملكية الرئيس، يستطيع الرئيس التنزه وركوب الدراجة أو القيام بمهام بسيطة أخرى.
حضور عروض مدرسية أو نشاطات رياضية
من عيوب الرئاسة التي ذكرها أغلب الرؤساء أن مهامها تتعارض مع الالتزامات الأبوية للأسرة. على سبيل المثال، قد يتعيّن على الرئيس كفرد من الأسرة أن يحضر حفل تكريم أحد أبنائه أو أحفاده، أو مباراة يلعب بها أحد أفراد أسرته، لكنه لن يتمكّن من ذلك!
بسبب الإجراءات الأمنية، يصعب تأمين أماكن مفتوحة يحضرها أشخاص كُثر مثل المسارح أو المناسبات الرياضية أو المدرسية. لذلك، ليس من الوارد أن يحضر الرئيس إلى هذه المناسبات.
استخدام التكنولوجيا دون رقابة
مع استمرار تقدّم التكنولوجيا، على الخدمة السرية أن تكون على دراية بجميع التهديدات الأمنية الجديدة. بسبب ذلك، تم فرض قيود أكبر تتعلق بالتكنولوجيا الشخصية، مثل حساب الرئيس الأمريكي الموثّق على وسائل التواصل الاجتماعي.
من الإجراءات التي تتعلق بالتكنولوجيا الشخصية للرئيس الأمريكي، يُمنع عليه حظر أي شخص على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن ذلك يتعارض مع التعديل الأول من الدستور الأمريكي.
غالبًا ما يُنظر لوسائل التواصل الاجتماعي أنها مكان لمشاركة الأفكار بحرية، لكن ليس عندما تكون قائد لدولة مهمة كأمريكا.
سفر الرئيس الأمريكي على متن شركات الطيران التجارية
من الأشياء الأخرى التي يُمنع على رئيس الولايات المتحدة القيام بها، السفر عبر الخطوط الجوية التجارية. إذ تم تخصيص طائرة رئاسية واحدة Air Force 1، مزوّدة بأحدث أجهزة الحماية من أسلحة ورادارات وحتى أجهزة تنصت، ولا يُسمح للرئيس بالسفر إلا على متنها.
فتح النوافذ
حتى فتح النافذة للاستمتاع بجو ربيعي معتدل من المحظورات على رئيس أمريكا، وذلك لدواعٍ أمنية. حتى أن السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، أخبرت أنها كانت تتمنى أن تفعل أشياء بسيطة مثل فتح نافذة المنزل أو السيارة، لكن كان يُمنع عليها القيام بذلك.
تتنظيف مكتب الرئيس الأمريكي الخاص
بموجب قانون السجلات الرئاسي، فإن الرؤساء مكلّفون بالتشبث بأشياء لا يفعلها الأشخاص العاديون. يشمل ذلك الاحتفاظ برسائل البريد الإلكتروني وعدم تفريغ محتواها. كما أن موظفي البيت الأبيض يقومون بفرز كل شيء وتنظيفه بدقة قبل رميه في سلة المهملات.
ما يُريده الرئيس الأمريكي يتم تنفيذه..
صحيح أن جهاز الخدمة السري مهمّته تقديم المشورة وتوضيح الأشياء التي لا يُمكن أن يقوم بها الرئيس، لكن الكلمة الاخيرة تعود للرئيس نفسه، وإن أراد تنفيذ شيء بشدة، مثل الخروج لتحية الناس أو زيارة موقع خطير أمنيًا، ما على الجهاز سوى الاستجابة ومحاولة تأمين المكان أمنيًا قدر المستطاع.