|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف ينظر بايدن إلى الشرق الأوسط؟
وسط مؤشرات أولية لنتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية تظهر تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن، يتسائل كثيرون عن سياسات نائب الرئيس الأمريكي السابق تجاه الشرق الأوسط، وقراراته المرتقبة تجاه المنطقة حال وصوله إلى البيت الأبيض. وسلطت تقارير الضوء على انتقادات سابقة وجهها بايدن إلى إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بشأن العقوبات المفروضة على إيران، كما أنه يتخذ موقفا أكثر تشددا تجاه النظام الحاكم في تركيا. وخلال حديثه في أكثر من تجمع انتخابي، أكد بايدن أنه يفضل نهجا أكثر دبلوماسية مع إيران، وذكر في أكتوبر الماضي، أن سياسات ترامب جعلت طهران أقرب إلى امتلاك ما يكفي من المواد النووية لصنع قنبلة، وفقا لموقع "المونيتور". علاوة على ذلك، يرغب بايدن في إعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس دونالد ترامب عام 2018. حيث تؤكد حملته الانتخابية أنه ينوي المضي قدما في هذا القرار حال فوزه بالانتخابات. كما يدعم بايدن اتفاقات تطبيع العلاقات الأخيرة بين الإمارات وإسرائيل، وكذلك الاتفاقات المماثلة مع البحرين والسودان، بل أشاد بدور إدارة منافسه ترامب في التوسط بتلك الصفقات، مشيرا إلى أنه سيواصل السياسات الأمريكية حول مساعدة إسرائيل في مواصلة عقد المعاهدات مع عديد من الدول العربية. وأشار المرشح الديمقراطي مرارا خلال حديثه إلى خطورة النزاع بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناجورنو كاراباخ، منتقدا الدعم التركي لأذربيجان، كما طالب إيران أيضا بالبقاء بعيدا عن هذا الصراع. وانتقد بايدن الدعم التركي لأذربيجان خلال المعارك العسكرية، ومن المتوقع أن تكون علاقته فاترة بالنظام التركي، نظرا لمعارضته كثير من السياسات العدائية لأنقرة. وأثار بادين غضب كثير من المسؤولين الأتراك بعدما وصف الرئيس رجب طب أردوغان بأنه "مستبد"، بينما تتوقع التقارير أن يزيد المرشح الديمقراطي حال أصبح رئيسا، الضغوط على تركيا في كثير من الملفات، خاصة بعد حصولها على منظومة "اس-400" الروسية. وفي وقت سابق، قال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي إن تركيا تتابع الانتخابات الأمريكية من الخارج، دون أن تفضل مرشحا على آخر. وأضاف في مقابلة مع قناة تركية "أنقرة ليس لديها تفضيل بخصوص المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية، فكل دولة تجري انتخاباتها ونحن نتابع من الخارج وحسب". وحال إمكانية حدوث خلافات مع النظام التركي عند وصول جو بايدن للسلطة، رد قائلا "تركيا ليست تركيا القديمة، لقد حدث بالفعل تحول في العقلية بتركيا". وأشار إلى أن تصريحات بايدن السابقة حول تركيا كانت "مؤسفة"، مؤكدا أن وصول ترامب أو بايدن إلى السلطة أو وصول أي شخص آخر في بلد آخر للسلطة "لا يعني الكثير لتركيا". وعن تواصل بلاده مع المرشح بايدن تحسبا لفوزه، قال أقطاي "سنواصل طريقنا مثل بقية الدول مع المرشح الفائز، ولا أعتقد بحدوث مشاكل بهذا الصدد، ولا فرصة لأي دولة بما فيها الولايات المتحدة لتنفيذ أي سياسة أو خطة في المنطقة عبر استبعاد تركيا". وبشكل عام، تشير مواقف بايدين إلى أن التقارب الأمريكي التركي وقت إدارة ترامب سيتقلص بكل تأكيد، كما أن علاقته بإسرائيل قد يشوبها بعض التوتر، مع نهج أقل عدائية تجاه إيران. ومن المتوقع أن يحافظ بايدن على العلاقات الأمريكية القوية بدول الخليج، نظرا لأنها قائمة على مصالح مشتركة ضخمة لن يستطيع أن يتخطاها. وحصل جو بايدن حتى الآن على 253 صوتا في المجمع الانتخابي، وفقا لشبكة "سي ان ان"، بينما حصل ترامب على 213 صوتا. ولا يحتاج المرشحان للرئاسة الأمريكية إلى الفوز بالتصويت الشعبي فقط، وإنما يسعون للحصول على أغلبية في "المجمع الانتخابي" البالغ عددهم 538 في المجمع حسب عدد السكان بين الولايات الخمسين ومقاطعة كولومبيا. ويجب أن يحصل المرشح على 270 صوتا انتخابيا على الأقل للفوز. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بايدن لا يستطيع خفض الاهتمام بالشرق الأوسط |
بايدن أزال الشرق الأوسط من قائمة أولوياته |
أحداث الشرق الأوسط في كاريكاتير |
خامنئي عن سبب أزمات الشرق الأوسط |
صعود داعش .. فى الشرق الأوسط |