كان أسيّا من الشّرفاء أيّام الملك تاودوسيوس الكبير.
أراد أبوه أن يُزوِّجَه فهرب خِفية إلى طورسينا وترهّب هناك. مارس أسمى الفضائل ثم جاء إلى إنطاكية وبنى في جوارها ديرًا اتّسع لعدد كبير من الرّهبان، اهتم أسيا بتدبيرهم على أكمل وجه. منحه الله موهبة المعجزات. توفي بعد أتعاب كثيرة في آواخر القرن الرابع للمسيح.
صلاته معنا. آمين.