29 - 10 - 2020, 11:06 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
تفسير سفر الخروج
الاصحاح الحادى عشر
الفصح
بين خروف الفصح وقيامة المسيَّا
قتل الأبكار:
أ. يرى العلامة ترتليان أن المصريين قد دفعوا ثمن ما فعلوه بقتلهم أولاد العبرانيين
وإلقائهم في النهر، فأدبهم الرب بذات فعلهم[169].
ب. سمح الله بقتل جميع الأبكار، ولا تترك ماشية واحدة في مص
ر، هذه صورة رمزية لعمل الله الذي سيُبيد الشر، أما أولاده فحتى شعور رؤوسهم محصاة وتحت رعايته.
ج. يرى القديس غريغوريوس أسقف نيصص في هذا الأمر إشارة رمزية لإبادة كل علَّة للخطية
، إذ يقول: [يليق بمن يمسك بشر خلال الفضيلة أن يقتله منذ بدايته،
بهذا يُحطم ما يأتي وراءه. هذا ما يعلمنا به الرب في الإنجيل فيدعونا بكل وضوح أن نقتل أبكار الشر.
.. إذ أمرنا بإبادة الشهوة والغضب فلا نخاف من وصمة الزنا وجريمة القتل (مت 5: 22، 28)
. فإن هذين لا يأتيان فجأة، إنما الغضب يُنتج قتلًا، والشهوة تولِّد زنا...
فبتحطيم الأبكار (الشهوة والغضب) نقتل بلا شك ما ينجم وراءهما.
فلو أخذنا الحيّة مثالًا، فإنه يسحق رأسها يكون جسدها قد قتل في نفس الوقت[170]].
|