"الحقوق المدنية للمسيحيين" حركة سياسية ترفض "الإخوان".. و"الصلاة" سلاحها في تحرير البشر
Sat, 08/18/2012 -
"لسنا بالتأكيد أخونجية" شعار رفعته حركة "الحقوق المدنية للمسحيين"، وهي حركة قبطية ظهرت على ساحة العمل السياسي من وقت قريب، وأعلنت عن نفسها في زي مجموعة شبابية سياسية اجتماعية برؤية علمانية، ولم تحدد أيدولوجية لها في العمل السياسي، قد تكون ليبرالية، وقد تكون يسارية، ولكنها أعلنت عن رفضها للإخوان منذ اللحظة الأولى.
أعلنت المجموعة عن أهدفها في بيان لها اليوم، أكدت خلاله أنها "مجموعة سياسية سلمية تسعى للعدالة بين أبناء الوطن والمصالحة بين البشر في مصر، وليس إلى النصر أو التفوق على أحد"، مؤكداً أنها تسير وتنطلق بمقتضى المحبة وليس النفعية أو التمييز، قائله "إن محاربتنا الحقيقية ليست مع لحم ودم بل مع أجناد الشر الروحية، لذا فإن سلاح الصلاة اليومية هو من أهم أدواتنا لكي يستخدمنا الله في تحرير البشر قاطبة".
فيما أكدت الحركة أن "العمل السياسي يحتاج إلى تضحية؛ لأن الحرية لها ثمن"، مستعدين في الوقت ذاته أن يضحوا بأمانيهم الشخصية في سبيل تحرر مصر والبشرية قاطبة من الظلم، متقيدين في كل وقت وفي أي ظرف بقواعد التهذيب المعتادة مع الصديق كما العدو، مؤكدين أنهم يخدموا العالم والآخر المحتاج لهم حتى وأن لم يكن صديقا أومؤيدا لقضيتهم، ممتنعين عن عنف اليد واللسان وملتزمين بنقاء القلب.
كما أوضحت أن الصحة الروحية والبدنية هامتين جدا للعمل السياسي في المجموعة، وكل فرد في المجموعة يتبع توجيهات قائد المجموعة المسؤول عنه لضمان أمنه وسلامته.
سياسة
الوطن
18 - 08 - 2012, 06:40 PM
العرض المتطور