ماذا قال السلفيون عن الدعوات لثورة 24 اغسطس ضد الإخوان؟

[Magdy Monir]

ماذا قال السلفيون عن الدعوات لثورة 24 اغسطس ضد الإخوان؟

تقرير – محمود الطباخ: لٌقت الدعوة إلى مظاهرة 24 اغسطس القادم أو ما سُميت بـ ''الثورة ضد الإخوان''، ردود فعل شديدة اللهجة من القوى السياسية والثورية خاصة من أبناء التيار السلفي الإسلامي، والذى إعتبروها فتنة يقودها مجموعة أشخاص ينتمون للثورة المضادة للخروج عن الشرعية، ولإشعال نار الحرب الأهلية فى مصر .. فماذا قالوا ؟ حزب النور السلفي: أعضائها يمولون من الخارج

فى بداية حديثه عن دعوات الثورة التى دعى لها محمد أبو حامد، قال الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم حزب النور لـ ''مصراوى''، أن مظاهرة 24 اغسطس القادم دعى لها أعضاء الثورة المضادة وستكتب لها الفشل الذرييع . وأشار حماد أن الحزب يرفض المظاهرة، كما أن الشعب المصري أصبح واعياً بدرجة كبيرة ويلتف حالياً حول رئيسة المنتخب والقيادة الشرعية، ويرفض المسلسل الذى يقوم به البعض والذي يهدف إلى إثارة الفتنة فى المجتمع، وخروج عن الشرعية، مشيراً أن أعضاء هذه الثورة المضادة يتناولون تمويلاً من الخارج وقد إعترف احدهم بذلك . حزب الفضيلة السلفي: محاولة أخيرة لفلول النظام تُشعل الفتنة

وأشار محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة السلفي، أن الحزب يؤيد التظاهر السلمي ومن حق كل مصري أن يعبر عن رأية بسلمية، لكنهم يرفضون بشدة التخريب وإشعال النيران فى مقرات جماعة الإخوان المسلمين كما دعا متظاهري ثورة 24 أغسطس الجاري . وإعتبر رئيس حزب الفضيلة، مظاهرة 24 اغسطس، محاولة أخيرة لفلول النظام السابق لنشر الفساد ولإحداث الفتنة المجتمعية والطائفية بين أبناء المجتمع الواحد، مطالباً الحكومة بضرورة التصدى لمثل هذه الألاعيب التى تشعل نار الفتنة وللحفاظ على هيبة الدولة . حزب الأصالة السلفي: الهدف قلب نظام الحكم

وحذر اللواء عادل عفيفي رئيس حزب الأصالة السلفي، فى مقال له تحت عنوان ''أحذروا مؤامرة 24 اغسطس''، من المظاهرة وأنها لإسقاط نظام الحكم الشرعى، مشيراً أن قوى الشر جبانة لا تجرؤ على الإفصاح عن ذلك لأنه يمثل جريمة مُعاقب عليها فى قانون العقوبات. كما طالب الأصالة بالقبض علي المحرضين علي التظاهر يوم 24 أغسطس لقلب نظام الحكم وتقديمهم للمحاكمه العاجلة بما في ذلك المسؤلين بوسائل الإعلام المسموع والمرئي . وأشار عفيفي، أنهم يستفزّون القوى الوطنية الشريفة -وخاصة الإسلامية - لكى تتصدى لهم وتحدث مشاحنات وإشتباكات ومشاجرات وتعدى على الأموال والممتلكات، ثم يزعمون أنه من فعل التيار الإسلامى وخاصة الإخوان المسلمين، وهذا ما نُحذر منه. وقال إنها مؤامرة على الثورة وعلى الشرعية والشريعة وعلى رئيس الجمهورية المُنتخب، داعياً القوى الوطنية الإسلامية إلى عدم المشاركة فى تلك المظاهرات فيها ،وأن تترك الساحة لهؤلاء لكى تتعامل الدولة معهم. ووجه عفيفي رسالة قائلاً :''أتركوهم يعووا، إنها قوى شريرة تتنتمى إلى الدولة العميقة والنظام السابق وتمثل الثورة المضادة، وعلى أجهزة الدولة المعنية – القوات المسلحة والشرطة – حماية الشرعية والتصدى لتلك القوى لإجهاض أى انتهاكات للقانون'' - على حد تعبيره -. الجبهة السلفية: مظاهرات أساسها الفوضى والخراب

جاءت الجبهة السلفية لتكمل رأى أبناء التيار السلفي فى رفضهم للمظاهرة وإعتبارها خروج عن الشرعية، حيث قال الدكتور هشام كمال ـ منسق الجبهة السلفية فى تصريحات صحفية، أنهم لن يشاركوا في مظاهرات ''24'' أغسطس الجاري لأنها تدعو للفوضى والخراب وتمثل انقلابا علي الشرعية، مشيراً أنه لا توجد أي مبررات حقيقية للثورة علي الرئيس المنتخب. وأشار كمال إلي أن الدعوة للتظاهر ضد الرئيس أطلقها أصحاب المصالح والفلول الذين يتمنون عودة الرئيس المخلوع، موضحاً أنهم يدعمون الإخوان ويساندوهم بقوة في قراراتهم ضد الفلول، بالرغم من اختلافهم معهم في بعض الأمور السياسية . حزب البناء والتنمية .. على أجهزة الأمن مواجهة المخربين بالحسم

وكان لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية ردة فعل أيضاً اتجاه المظاهرة، حيث طالب بمواجهة المظاهرات بالحسم إذا خرجت عن إطار السلمية ولجئت للتخريب، داعياً أجهزة الأمن أن تتصدى للمخربين الذين يقفون ضد مصلحة المواطنين . وأشار محمد حسان حماد المسئول الإعلامي للجماعة الإسلامية فى تصريحات لـ ''مصراوى''، أنهم يرفضون مظاهرة 24 اغسطس القادم، إذا كانت هدفها التخريب وإشعال النيران فى مقرات جماعة الإخوان المسلمين او التظاهر السلبى ضد الرئيس الشرعي المنتخب . من جانبه قال طارق الزمر ـ المتحدث الرسمي للجماعة، أنهم يرفضون بشكل قاطع الثورة علي الرئيس المنتخب، مطالبين بمنحه فرصة كاملة، مشيراً إلي أن دعوات للتظاهر يروج لها الفلول، قائلاً ''سوف نتصدى ضد أي اعتداءات قد تحدث من المتظاهرين علي مقار الإخوان'' . وجاءت ردود فعل أبناء التيار السلفي الإسلامي رافضتاً تماماً لثورة أبو حامد منذ البداية، والتى طالب فيها بالإنقلاب على الإخوان المسلمين، معتبرينها إشارة واضحة لإحداث الفتنة والخروج على القيادة الشرعية والرئيس المنتخب، حتى صدرت مؤخراً فتوى ''إهدار الدم ووجوب القتل '' . الإسلاميون وفتوى الشيخ إسلام

تسببت فتوي الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالازهر الشريف بوجوب قتل متظاهري 24 اغسطس وإعتبارهم خوارج عن ثورة 25 يناير، فى إثارة الرأى العام ضد الشيخ صاحب فتوي ''إهدار الدم''، وتباينت ردود فعل التيارت السياسية والقوى الثورية حولها، لكن أغلب أبناء التيار السلفي أشاروا إلى أن الشيخ قصد بفتواه المتظاهرين المخربين وليس السلميين . وأشار حزب الفضيلة السلفي على لسان رئيسة محمود فتحي، فى تصريحات لـ ''مصراوي''، أن الفتوى التى أصدرها الشيخ إسلام كان يقصد بها المخربين وليس المتظاهريين السلميين، مضيفاً إلى أن التخريب ليس عقوبته القتل، بل المحاكمة بالقانون . بينما رد البناء والتنمية فى بيانه '' نعم لتفسير صاحب فتوى مواجهة المتظاهرين''، قائلاً :إن الفتوى التى صدرت عن أحد علماء الأزهر الشيخ هاشم إسلام، فهو قد أوضح أنه لا يقصد المتظاهرين السلميين وإنما يقصد أن الشرطة هى المعنية بمواجهة من خرج محرضاً على القتل والحرق والخروج على الشرعية فى إطار من العنف المتعمد لزعزعة استقرار الدولة ومحاولة إدخال البلاد فى السيناريو السورى وإغراق البلاد فى الفوضى. وطالب الذين سارعوا بالتعليق على هذه الفتوى أن يتخذوا موقفاً أكثر حسماً تجاه أولئك الذين أفتوا بجهل عظيم بالخروج على رئيس البلاد الشرعى المنتخب بل قال بعضهم بإباحة دمه . ومن جهتة رفض النور السلفي التعقيب على الفتوى، لكن الجماعة الإسلامية على لسان مسئولها الإعلامي محمد حسان، قد بررت أيضاً الفتوي مشيرة أنها قصدت المخربين المثيرين للفتنة وليس المتظاهرين السلميين .

المصدر : مصراوى

[شيرى2]

شكرا على المتابعة

[نونا بنت البابا]

شكرا على المتابعة

[concord]

مين يشهد للعروسة
شكرا للخبر

[رمانة]

ميرسي للمشاركة ربنا يباركك

[Magdy Monir]

شكراُ على مروركم الجميل