15 - 10 - 2020, 03:20 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ولَنْ يَكُونَ لَيْلٌ مِنْ بَعْد لأَنَّ الرَّبَّ الإِلـهَ سَيُنِيرُ عَلَيْهِم
الجمعة من الأسبوع الرابع بعد عيد الصليب
والأَبْوَابُ الاثْنَا عَشَرَ اثْنَتَا عَشْرَةَ لُؤْلُؤَة، وكُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الأَبْوَابِ كَانَ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَة. وسَاحَةُ الـمَدِينَةِ مِنْ ذَهَبٍ خَالِصٍ كَالزُّجَاجِ الشَّفَّاف. وَلَمْ أَرَ فيهَا هَيْكَلاً، فَالرَّبُّ الإِلـهُ الضَّابِطُ الكُلَّ والـحَمَلُ هُمَا هَيْكَلُهَا. والـمَدِينَةُ لا تَحْتَاجُ إِلى الشَّمْسِ ولا إِلى القَمَر، لِيُضِيئَا لَهَا، فَمَجْدُ اللهِ أَنَارَهَا، وسِرَاجُهَا هُوَ الـحَمَل. فتَسِيرُ الأُمَمُ في نُورِهَا، ومُلُوكُ الأَرْضِ يَحْمِلُونَ مَجْدَهُم إِلَيْهَا. وأَبْوَابُهَا لَنْ تُغْلَقَ طَوَالَ اليَوم، لأَنَّهُ لَنْ يَكُونَ لَيْلٌ فِيهَا. ويَحْمِلُونَ إِلَيْهَا مَجْدَ الأُمَمِ وكَرَامَتَهُم. ولَنْ يَدْخُلَهَا أَيُّ نَجِسٍ أَو فَاعِلِ رَجَاسَةٍ وكَذِب، بَلِ الْمَكْتُوبُونَ في كِتَابِ الْحَيَاة، كِتَابِ الْحَمَل. وأَرَانِي نَهْرَ مَاءِ الـحَيَاةِ بَرَّاقًا كَالْبِلَّوْر، خَارِجًا مِنْ عَرْشِ اللهِ والـحَمَل، وفي وَسَطِ سَاحَةِ الـمَدِينَةِ والنَّهْر، مِنْ هُنَا ومِنْ هُنَاك، شَجَرَةَ حَيَاةٍ تُثْمِرُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّة، وتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وأَوْرَاقُ الشَّجَرَةِ دَوَاءٌ يَشْفِي الأُمَم. ولَنْ تَكُونَ أَيُّ لَعْنَةٍ مِنْ بَعْد، ويَكُونُ فيهَا عَرْشُ اللهِ والـحَمَل، وعِبَادُهُ يَعْبُدُونَهُ، ويُشَاهِدُونَ وَجْهَهُ، واسْمُهُ عَلى جِبَاهِهِمْ. ولَنْ يَكُونَ لَيْلٌ مِنْ بَعْد، فلا يَحْتَاجُونَ إِلى نُورِ السِّرَاج، ونُورِ الشَّمْس، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلـهَ سَيُنِيرُ عَلَيْهِم، فَيَمْلِكُونَ إِلى أَبَدِ الآبِدين.
قراءات النّهار: رؤيا 21: 21، 22: 5 / لوقا 15 : 3-7
قراءات النّهار:
التأمّل:
“ولَنْ يَكُونَ لَيْلٌ مِنْ بَعْد،…، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلـهَ سَيُنِيرُ عَلَيْهِم”!
كثيرون يحبّون الليل ونجومه وهمساته… أمّا الليل المذكور هنا فهو ليل البعد عن الله…
يظهر لنا هذا النصّ انتصار نور الله النّهائيّ على ظلام الخطيئة…
يمنحنا هذا النصّ الكثير من الرّجاء إذ يبيّن لنا أنّ الخير لن ينكسر أمام قوى الشرّ لأنّ الله لا يخضع للشرّير بل العكس هو ما سيحصل في نهاية العالم إذ لا يفوق المخلوق الخالق قدرةً ولو اختار الأوّل أن يبتعد عن الثاني عن قصدٍ أو عن إهمال!
|