|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف باستطاعة الورديّة أن تحدث أثراً ايجابياً في حياتك؟
في حين يُعرف ان للورديّة مزايا تأمليّة، يمكن أن يكون لها أثر إيجابي على حياة الفرد اليوميّة أيضاً. فعندما تُتلى الورديّة بإيمان، تقدم فرصةً للدخول في حوار داخلي مع يسوع ومريم. يفسر الأب جون بروكتر هذا الجانب من صلاة الورديّة في كتابه “الورديّة دليل للكهنة والناس”. “عندما نتلو ورديتنا بروح الإيمان، نكون في حضرة يسوع المسيح، لا نلمس طرف ردائه ولا نقف في ظل رُسله، بل نتحدث معه ونفكر معه ونصغي اليه ونتعلم منه ونحبه ونسمح بأن يحبنا. فكيف وبعد التحدث والتفكير معه، لا نخرج من هذا التواصل الروحي أفضل وأكثر قداسة؟ “ يستند هذا الجانب الأساس من الورديّة على قدرتها على وضعنا في حضرة يسوع وأمه، وذلك دوماً تجربة ايجابيّة. فكلّما أمضينا المزيد من الوقت مع يسوع ومريم، عكسنا محبتهما في حياتنا اليوميّة. وقد يكون للورديّة أثر إيجابي على حياتنا لأنها تسمح لنا بالتفكير في أسرار الانجيل خلال الصلاة. “إن توقفنا، وفكرنا في بيت لحم أو الجلجلة أو جبل الزيتون وتنشقنا هواء هذه الأسرار السماويّة النقي، ألن ترتاح صدورنا وتخفق قلوبنا أسرع بكم لا يُحصى من المشاعر والإيمان والثقة والمحبة؟ يُطَهَر العقل بالحقائق الرائعة ويكبر القلب بمحبة عذبة نابعة من قلب المسيح. إن الورديّة “صلاة انجيليّة” ومن خلال الغوص في الانجيل، نقترب أكثر من يسوع وتُلهمنا أحداث حياته لنعتنق البطولة نحن أيضاً في حياتنا. إن كنا على تواصل دائم مع الأسرار، ننمو في الايمان والرجاء والمحبة. وان تمسكنا في صلاة الورديّة، ونظرنا الى يسوع، كاتب ايماننا، تنعكس فينا فضائل حياته. لا يمكننا التأمل بحياة المسيح بروح الايمان دون أن نقترب منه ودون أن نصبح أكثر بساطة وطاعة وصبراً ومغفرة وتواضعاً. لا يتحقق كلّ ما ذكر إلا في حال تلونا الورديّة بإيمان وثقة مطلقة باللّه إذ أن الأكيد هو أن لهذه الصلاة المقدسة أثراً ايجابياً ملحوظاً على حياتنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وبكل خطوة من خطوات حياتك اترك أثراً طيباً ❤ |
كيف باستطاعة جمجمة على مكتبك أن تغيّر حياتك؟ |
أخيراً أيها الحبيب قد تحدث أشياء فى حياتك |
الأشياء العظيمة في حياتك لن تحدث من خلال الصدفة! |
كن ايجابياً |