|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أصعب المشاهد اللي ممكن تشوفها في حياتك.. مشهد موكب ناس شايلين نعش فيه انسان ميت..😢 المشهد ده اتعرض ليه السيد المسيح وهو معدي من قدام قرية اسمها نايين.. شايلين نعش فيه شاب صغير وحيد أمه.. ياه على الموقف ده..😪 لكن العجيب والرائع ان الرب يسوع عينه وقعت على شخص واحد بس من بين كل البلد اللي طالعة في جنازة الشاب ده.. عينه وقعت على ام الشاب.. يقول الكتاب تعبير قوي "فَلَمَّا رَآهَا الرَّبُّ تَحَنَّنَ عَلَيْهَا، وَقَالَ لَهَا:«لاَ تَبْكِي». (لوقا ٧: ١٣) ياه على الجمال والقلب الرهيب في الاحساس للإله الرائع البديع.. في وسط هيصة الجمع اللي بيقدموا واجب العزا هو منشغل بالأم المتلومة المسكينة.. بالظبط زي ما كان شاغله على الصليب أمه القديسة مريم.. بالرغم من آلامه المبرحة.. إله يتحنن ويرق.. شريك للمشاعر.. ودود ورقيق في احساسه..❤️ هو ده الإله اللي يسبي القلب والكيان كله.. إله مش كل هدفه اجبار أولاده على الخضوع ليه وتقديم واجب السجود والإجلال مع انه يستحق.. لكنه بينشغل بتعب ووجع أولاده.. وقريب من منكسري القلوب ويجبر كسرهم.. كان ممكن يعمل المعجزة بسرعة ويقوّم الولد من الموت. . لكنه أظهر في البدايه اتحاده ومؤازرته للأم المسكينة دي.. باشجعك في وسط ظروفك المتقلبة ومعاناتك الشديدة.. اتشدد فيه إله شريكك في كل ضيقة .. بيظهر ليك حنانه ولمساته الشافية.. كل قلبه مفتوح ليك وبيساعك وبيحتويك وانت مقفول على وجعك وبتدور على راحة.. #ما_أجمله_وما_أروعه ♥️😊 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرضا بالآخر سواء شريك الحياة أو شريك الخدمة |
شريك الله |
شريك بالحب |
أنت شريك للروح القدس، شريك للطبيعة الإلهية |
يا لبو شريك |