|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لعل أعظم وأقوى العوامل الإيجابية في حفظ حياة الإنسان المسيحي هو دراسة الإنجيل دراسة استيعاب وحفظ وتمرُّس مستعيناً بكل الكتب التي تشرح الإنجيل. علماً بأن السهر في قراءة الإنجيل هو للتأمُّل وتصوُّر حياة الإنسان مع الله منذ بدء سفر التكوين، حيث تصبح جميع قصص المكافحة لحساب طاعة الله وحبه شهوةً للنفس ومسرَّةً للروح. بل إن دراسة الكتاب المقدس هي لمعرفة دقائق أسرار الله والتعرُّف على فكر المسيح: " أما نحن فلنا فكر المسيح "(1كو 16:2). وهذا هو الذي يقوله بولس الرسول: " ولبستم الجديد (الإنسان) الذي يتجدَّد للمعرفة حسب صورة خالقه "(كو 10:3). فهنا معرفة أسرار الله والمسيح بدراسة عميقة متأنية لمزيد من المعرفة الروحية تدخل داخل القلب والذهن، فتُجدِّد بقوة النعمة والروح القدس الذي فيها فكر الإنسان ووعيه، وهكذا يزداد يوماً بعد يوم في معرفة المسيح عن قُرب فتلتصق نفسه به: " وُجِدَ كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي "(إر 16:15). ولعل أقوى الآيات التي عرفتها وقدَّستها وبَنَتْ حياتي هي قول المسيح: " الحق الحق أقول لكم: إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة. "(يو 24:5) ( الأب متى المسكين) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هي أعظم نعمة في حياة الإنسان |
لن أرى حباً أعظم وأقوى من حبك فوق الصليب |
لن أرى حباً أعظم وأقوى من حبك فوق الصليب |
لا لن أرى حباً أعظم وأقوى من حبك فوق الصليب |
أعظم مكان .. وأقوى عمل .. وأمجد صنيع ! |