|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ابراهيم وسارة عملوا حفلة كبيرة في اليوم اللي فطموا فيه إسحق.. لكن اتقلب كيان سارة لما شافت اسماعيل بيمزح.. معجبهاش تصرف ابن الجارية بتاعتها (اللي هو ابن ابراهيم من الست اللي هي جوزتها ليه). . وطلبت من ابراهيم انه يطرده مع أمه... وفعلاً تم طردهم والمؤسف ان ابراهيم ماسبش معاهم الاَّ قربة مايه وشوية خبز.. منتهى القسوة..! مش عارف ازاي ابراهيم يعمل كده..! طبعًا خِلصت الماية معاهم وابتدا الولد اسماعيل يصرخ من العطش لدرجة امه سابته تحت شجرة وبعدت عنه علشان ماتشوفش اللحظة اللي هيموت فيها.. لكن ييجي دور الإله الجميل اللي يتقال انه ( سمع الله صوت الغلام..)تك٢١: ١٧ اه سمعه ومفكرش فيه زي مافكرت عنه ساره.. اللي شافته بيستهتر ويضحك على ابنها... فقررت تنتقم منه.. بس الموقف ده بيعكس قد ايه لما الظروف تتلغبط مرة واحدة .. لما تكون دنيتك ماشية ومبتسم وشاعر بالرضا وفجأة تتقلب الموازين وتلاقي نفسك فارغ ومحتاج وبتبكي على حالك.. وتتاخد في دوامة جديدة مرهقة😪 لكن باشجعك.. إلهك بيسمع صوتك في جميع حالاتك.. بيسمعك وانت بتضحك وكمان وانت بتصرخ.. مش هايسيبك وقت التقلبات.. سمع صوت اسماعيل ووعده كمان انه هيكون أمة عظيمة... إلهك إله الكل.. إله المساكين والضعفاء.. إله سخي وكريم .. وبيقدّر الوجع والاحتياج وتقلبات الدنيا والظروف لما تسوء بسبب أقرب الناس ليك.. باشجعك.. لو بتمر بظروف مماثلة واتسحبت منك مساند وعكاكيز..متقلقش .. هيستبدلها سيدك بمساند احسن وهيملا حياتك بخير ورعاية.. #اتشدّد_معاك_إله_الضعفاء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|