القديس واسيليدس وكان وزيرًا في عهد الملك نوماريوس الذي تزوج أخت واسيليدس؛ وكان لواسيليدس ابنان هما يوسابيوس ومكاريوس؛ ولما ثار الفرس على الروم أرسل الملك نوماريوس ابنه يسطس لمقاتلة الفرس.
أما الملك نوماريوس فقتله صهره آيروس؛ فقام دقلديانوس خادم الملك نوماريوس وقتل آيروس، فالتف الجنود حوله وأقاموه ملكًا في أنطاكية سنة 284 م.
وبعد فترة كفر بالمسيح وعبد الأوثان وأصدر منشورًا باضطهاد المسيحيين في 23 فبراير سنة 303م وبدأ بقتل أفراد العائلة المالكة.
فأرسل واسيليدس إلى ماسورس وإلى الخمس مدن الغربية، الذي عذبه عذابًا شديدًا، تارة بالهنبازين وتارة بوضعه في خلقين، ولم يترك شيئًا من أنواع العذاب إلا وعذبه به ولما رآه ثابتًا كالصخر على إيمانه بالسيد المسيح، أمر بقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة.