منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 08 - 2012, 01:36 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,316,160

الخائفات من التحرش يستغثن
2012-08-17 14:58:23

الخائفات من التحرش يستغثن


تختفى ابتسامة «غدير» ويظلل وجهها غضب تدرك معناه حين تجول بخاطرها تلك الذكرى السيئة التى لا تزال تحملها من العيد الماضى حين رأت عقب عودتها من الصلاة شاشات الفضائيات تتصدرها أخبار التحرشات الجماعية فى شوارع مصر وحدائقها، فى البداية استنكرت المشهد ولم تصدقه، قبل أن تواجهه صديقات لها، فاضطرت هى وقريناتها أن يؤجلن «خروجة العيد» لحين انتهاء «موسم التحرش» كما سموه. «السنة دى مش هنخاف.. البلد بقى فيها ريس المفروض يحمينا» تتذكر مقولة أحد الشيوخ حين قال لو استغاثت أى امرأة بمرسى «وامرساه» فسينجدها ولى الأمر أينما تكون، «غدير» الفتاة العشرينية لم تعد تخشى المواجهة بل قررت أن تقضى عيدها كما تشاء وألا يمنعها شىء من فسحتها السنوية التى اعتادتها منذ طفولتها «مش الأمن من أولويات الـ100 يوم يأمنونا فى العيد بقى» تقولها مازحة. «عيد بأى حال عدت يا عيد.. بما مضى أم بأمر فيه تجديد» وجع المتنبى ببعد الأحبة حمل نفس معانى الألم الذى يعيش فى ذكريات غدير ليمنحها إصرارا وتحديا ويمنعها من الاستسلام «عملنا وقفات كتير ضد التحرش وفهّمنا الناس ومنهم اللى فهم ومنهم اللى لسه بيسمى اللى بنعمله قلة أدب». «وسط البلد، التحرير، الحدائق العامة» قائمة سوداء نشرتها غدير وصديقاتها اللاتى حملن هم بنات مصر والحفاظ عليهن فيما اختفت الشرطة من الصورة «مش عارفة ليه التحرش زاد بعد أول مرة الإعلام صور وقائع ونزلت فى برامج التوك شو» لا تعرف سببا لزيادة نسب التحرش فى الثلاث سنوات الماضية رغم إلقاء الضوء على الظاهرة والتنديد بها «المشكلة مش فى الثورة من قبلها برضه كان فيه تحرش». «ليه العيد بالذات؟» الجميع يستغرب لماذا يكون العيد موسما للمعاكسات اللفظية والحركات البذيئة تتساءل غدير «الناس خارجة من صيام وصلاة ليه يضيعوهم؟» تستنكر أن يجتمع كل هؤلاء الشباب على هدف واحد حتى وإن لم يكونوا يعرفون بعضهم «بت حلوة» هذه هى كلمة السر التى تجمع المتحرشين من أقصى الميدان إلى أدناه لكى يجتمعوا على فريستهم التى يسوقها حظها العثر إلى المكان. ترتاح قليلا على مقعدها وتخرج تنهيدة طويلة يملؤها الأسى «نفسى يرجع عسكرى الدورية زى زمان» تتذكر صوته الغليظ وهو ينادى «مين هناك» صوت كهذا كفيل بأن يردع هذه المجموعات عما تخطط له من عبث بالفتيات. «ممكن مرسى ما يعرفش يمنعهم بس ممكن الداخلية تقصد كده.. عشان تحرجه» ترى «غدير» أن كل ما يحدث من انفلات أمنى منذ الثورة وحتى الآن ساهمت فيه الشرطة بشكل متعمد، تارة نكاية فى الثوار ومرات لإرهاب العامة وتسأل بجدية «يعنى لو حد اتعرض لى فى الشارع وقلت وامرساه هلاقى اللى ينجدنى؟».

الوطن

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
التحرش
"ضد التحرش" تطالب الحكومة بمساعدتها فى مواجهة التحرش الجنسى
التحرش
ثورة نسائية ضد التحرش,,«يا مرسى فينك فينك، التحرش بقى عينى عينك»
فتاه مصرية تقوم بتجربة مثيرة وهى التحرش بالشباب في شوارع القاهرة لاقناع الشباب التوقف عن التحرش


الساعة الآن 11:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025