أيتها البتول الفائقة القداسة، أمّ سيدنا يسوع المسيح
بحق الحزن الغامر الذي اختبرته عندما شهدتِ عذاب، صلب، وموت ابنك الإله!
أنظري إليّ بعين الشفقة، وأيقظي في قلبي إحساس المؤاساة الرقيقة للمعذبين، ومقتاً صادقاً لخطاياي، حتى إذا ما تحررتُ من الميول غير الضرورية تجاه الأفراح الزائلة على هذه الأرض، أتوق إلى أورشليم السماوية وتتجه كل أفكاري وأفعالي من الآن فصاعداً تجاه هذا الهدف الذي أرغب به كثيراً.
آمين.