|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حضور فرح يتسبب فى وفاة 3 من أسرة واحدة مازال فيروس كورونا المستجد، يحصد الأرواح بمحافظة دمياط ، نتيجة لعدم الوعى الكامل لدى بعض الاسر الدمياطية، اعتقادا منهم بأن الفيروس اقل شراسة من الأول، حيث عادة التجمعات في الأفراح والعزاء مرة اخرى ، وهنا بدأ الفيروس ينتشر ويصيب العشرات في تلك المناسبات منهم من يتماثل للشفاء ، ومنهم من يحصر حياته ويلقي المولى تعالى. كان قد لقي ثلاثة من أسرة واحدة بقرية "كفور الغاب" في دمياط ، مصرعهم نتيجه اصابتهم بفيروس كورونا وذلك بعد حضور الجدة أحد الأفراح وإصابتها بالفيروس الذي انتقل لزوجها وابنها الأكبر ليتوفى الثلاثة متأثرين بإصابتهم خلال أيام معدودة. ومن جانبه صرح الدكتور محمد الفنجرى أحد أفراد الأسرة، إن الأم قصدت حفل زفاف ابن شقيقها وأصيبت بالفيروس ليصاب الزوج والابن الأكبر، وبعد أيام توفى رب الأسرة، ثم لحقت به زوجته بعدها بأيام معدودة ثم ابنها الأكبر الذي لحق بها مباشرة. وأضاف الفنجري: "أنا قافل على بيتنا وعيالنا منذ بداية شهر مارس لم يروا الشارع والمرة التي خرجت فيها والدتي من المنزل ووحه رساله الي المواطنين بالتباعد بشكل قغلي وعدم الخروج من المنزل الا للضرورة والبعد تماما عن حضور المتاسبات الاجتماعية كالافراح والعزاء لانه سهل انتقال الفيروس وحصد الارواح. ومن جانبه، أكد الدكتور احمد عريف مدير ادارة التثقيف الصحى التابعه لمديرية الصحة بدمياط، ان وفاة ثلاثة من اسرة واحدة وهى اسرة الصديق الطبيب محمد الفنجرى صبره المولى تعالى على فقدانهم ، هو قضاءالله وقدرة ولكن عدم التزام الاع=هالى بالاجراءات الاحترازية كان سببا في الاصابة بالفيروس اللعين وحصد الارواح. وطالب الدمايطة بالعودة مرة اخرى للحرص واتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية ليس باستخدام الكحول ولبس الكمامة الطبية فقط وانما بالتباعد الاجتماعى والبعد عن التجمعات والزيارات العائلية والاجتماعية. وتابع ان عودة الافراح والعزاء والزيارات العائلية، كانت سببا في نشر الفيروس والاصابة والموت ايضا ، متاثرين بالاصابة فنحن نواجه موجه ثانية من الفيروس شرسة ويجب التصدى لها بالالتزام بالاجراءات الوقائية. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|