|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المصرية صاحبة إعلان «الارتباط بصديقتها» تدافع عن والدها مسلم محافظ واللي بعمله بالنسبة له حرام
هاجم الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فتاة مصرية، تدعى داليا الفجال، لإعلانها ارتباطها بفتاة، عبر صفحتها الشخصية على «فيس بوك»، ولم يكن ذلك السبب الوحيد لغضب المتابعين من قصتها، بل كان تعليق والدها المؤيد لقرارها أكثر دهشة وتسبب في صدمة أصابت الجميع. «مبروك»، تلك كانت كلمة والدها لها تعبيرًا عن رأيه، وردت عليه: «شكرًا يا بابا»، وانهالت على إثر التعليق، العبارات الرافضة لرد فعل والدها المصري ودعمه، لذا قررت الفتاة شرح تفاصيل الموضوع. وقالت عبر حسابها: «أحب أعرف نفسي، أنا داليا، البنت اللي تم التعدي على خصوصياتها وتم نشر تفاصيل من حياتها الشخصية وادعاءات مالهاش أي أساس من الصحة. والتعرض لأهلها بأقبح الألفاظ والصور الممكنة واهانات، ما اتقالتش على القتله و المجرمين و المغتصبين و اللي خيبوا آمال شعوب بأكملها وجوعوها وشردوها وتلاعبوا بيها». تابعت: «انا اللي اتقال على موضوعي إنه من علامات القيامة، أو ان القيامة المفروض تقوم بسببي، لكن كل اللي بيحصل ف العالم من كوارث فيكل مكان ومآسي ومجازر وناس بتموت من الجوع والقهر والذل لايستحق إن القيامة تقوم عشانه، أحب الأول أقول اني أبويا زيه زي المجتمع اللي هوا عايش فيه اللي بيرفض المثلية، أبويا مسلم محافظ ومؤمن بإن اللي بعمله غلط وحرام». استكملت: «الفرق ما بين أبويا بقى وبين أي حد تاني، انه فاهم الأبوة صح وبيحبني حب غير مشروط، حتى لو كنت أنا غلط، بابا بيتمنالي الهداية وإني أبقى غيرية أو بميل للذكور، و أتجوز و أخلف منذكر بابا قاطعني سنين طويلة ف حياتي وأخد وقت طويل عقبال ماكلمني، وأنا كبنته، بارة بيه وبحبه حب محدش يتصوره حتى لو كان شايف ان اللي أنا عليه إثم وحرام». وتابعت: «بابا لما قاللي مبروك، قاللي كدا عشان قلتله إني سعيدة، وتمنالي السعادة من بعد ما تمنالي الهداية وان دي حياتي الشخصية و أنامسؤولة عنها، ولو حرام بالفعل أنا اللي هتعاقب في الآخرة مش حدتاني غيري اللي بعمله بالنسبة لبابا حرام؛ بس مش ف حرمة الدم و أذى الآخرين والسرقة والخديعة والجشع، وشايف انه بما اني شخص كويس، هتبقى نهايتي كويسة، و انه مش ربنا عشان يحاسبني، هوا ف ايده بس النصيحة المستمرة والحب و الدعم وانهيبقى جنبي لأني بنته». وأضافت: «أنا بقى، مستوعبة انتشار الموضوع، لأنه صادم لمجتمع عنده أفكار ثابتة و بيرفض الآخر، خاصة لو اختلف معاه ف الدين أو الآراء السياسية أو اللون أو الميول أو أي صورة نمطية، غير انه مجتمع اهانة المرأة والتعدي عليها فيه شيء عادي و مقبول اجتماعيا، وأي أعباء اجتماعية بتلقى عليها وبتبقى هيا المسؤولة عنها، وان دور الأب والأهل هو الإهانة والزجر والكراهية والضرب والتعدي، عشان التقويم ودا مبرر حقيقي انه يتقال بسببه على ثقافتنا ثقافة ارهاب». وأوضحت: «وأحد الأسباب اللي خلتني أسيب مصر، ان الظلم والأذى ليهم ألف مبرر ومقبولين وهلاقي ناس شايفة التعدي عليا وعلى أبويا و أهلي كلهم بالألفاظ والأذى والتهديد شيء عادي جدا، بل وواجب كمان، حتى لو كان سلوك الناس اللي بتتعدى دي حقير و جريمة يعاقب عليها القانون، كمان عشان الصورة النمطية عن المثليات اللي الناس بتشوفها في الأفلام اللي بترسخ فكرة العقدة النفسية و انها شخص مريض أو ناقص أو مرفوض و الناس بتقرف منه». وتابعت: «محدش بيشوف ان المثلية دي (مع إني أرفض التصنيف) ممكن تكون شخص متفوق وناجح في حياته الشخصية والعملية وبيشتغل فمكان حلم الأمريكان وكل المهتمين بالمجال التقني في العالم يشتغلو فيه، محدش بيشوف ان حد زيي عنده علاقات انسانية سوية وناس بتحبه وتدعمه، سواء ذكور أو إناث، مثليين و غيريين، من كل الأديان والمعتقدات والأفكار والجنسيات، واللي كان سبب الاستهجان اللي شفته من ناس كتير جدا مستغربين ازاي أصحابي وناس تانية بيقولولي مبروك وبيتمنولي السعادة». استطردت: «حتى لو مكانتش ناجحة، و الظروف و الامتيازات حطتني في مكان مختلف في الحياة، ماحدش ليه حاجة عند حد غير المعاملة الطيبة واللي بيحصل في حياتي الخاصة ما يخصش أي حد لأني مش بضر حد، واللي شايف اللي أنا بعمله مخالف للفطرة هي دي فطرتي وفطرة ناس كتير على وجه الأرض، من الناس دي ناس ساهمت في تطوير العالم و نفعت الانسانية، وزيهم زي أي حد، فيهم الصالح والطالح، أنا في علاقة سعيدة مع واحدة، خريجة هارفرد، وبتعمل دكتوراه في ستانفورد وشخص ناجح و محترم وبقدرها وبحبها جدا، وفي رأيي مافيش فرق بين العلاقات المثلية و الغيرية، من حيث المعاملة والمشاكل أو التفاهم من عدمه، هي بالضبط نفس الشيء، ومافيش لا دور ذكر أو أنثى في أفراد قرروا تكون حياتهم مع بعض، و أي شيء وارد انه يحصل سواء خلاف أو محبة». قالت: «أنا مش وظيفتي هنا اني أقدم بحث علمي عن وجود المثلية في جميع المخلوقات والكائنات الحية أو أبررها،الي مش عايز يعرف مش هيعرف، اللي عايز يكره ويشتم ويحقد هيعمل كدا، و اللي عايز يبحث هيبحث ويفهم ويعرف، مش مسؤوليتي أغير رأي حد أو أحطله المعلومات في دماغه بالمعلقة أو أخليه يتعاطف و يفهم، بس مسؤوليتي اني أرد على القبح اللي اتنشر عني و عن أهلي، دا غير الكلام اللي اتنشر بدون اذني بغرض ال Traffic، من جرايد وضيعة وغير مهنية». وذكرت: «مسؤوليتي اني أوضح ان حب الأهل لازم يكون غير مشروط، وان الكراهية والنبذ عمرهم ما كانو حل لأي مشكلة الكراهية بالنسبالي اثم قبيح، لأنها بتأدي لأذى الآخر، ومظنش اني أذيت حد أو تعديت على أي حد بقدر الناس اللي أذتني في مصر بخصوص حياتي الشخصية، وأخيراً ، أنا شخص عادي والعلاقات الحميمة مش غصب، بيحصل بالتراضي وان الاغتصاب والتعدي أكثر اثما و قذارة وحقارة من علاقة تمت برضاء جميع الأطراف، مافيش شيء يخليها مختلفة أبدا عن أي علاقة غيرية غير اختلاف النوع الاجتماعي والاختلاف والتنوع سنة الكون». المصري اليوم لايت |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|