|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من منا لا يدعو ... و من منا لا يبكى ؟ من منا لم يدعو باكيا بصدق ؟ من منا لم يخرج ألمه إلى الله راجيا الراحة و الطمأنينة ؟ من منا لم ينتظر إجابة الدعاء ؟ جميعنا يفعل ذلك و ننتظر الإجابة لكن جميعنا لا يعرف أن يد الله تمتد بالرحمة فى لحظتها و إن البكاء الصادق المحمل بمشاعر الألم مصحوب برحمة ربانية فينطلق فى مخ الإنسان هورمونين اولهما الافيونات الطبيعية فتجعلك تشعر بالراحة و اختفاء الم النفس بعد الدعاء و البكاء و ثانيهما الاوكسيتوسين ليجعلك تشعر بالسكينة و الهدوء و الطمأنينة من خلق هذا ؟! من جعل الاستجابة سريعة هكذا و كأن رحمته تهبط عليك بمجرد طلبها .... كأن الاستجابة فورية .. .. بعد هذا الشعور كثير منا يدرك وقتها أن دعاؤه مستجاب ... . ولم لا ؟! فلقد صدقت مشاعرك و صدق المك و صدق طلبك فاستجاب عقلك الذى منحك الله إياك ولم يبق لك إلا انتظار كامل الاستجابة .... لقد أدركت بعد دعائك و بكائك ان الله رفق بك فما عليك الآن إلا أن تتيقن بانه سيكمل استجابته لك و يمنحك ما كنت تطلب من حيث لا تدرى ولا يدرك عقلك المحدود |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم تنم على بكاء بل نامت على دعاء |
بكاء القلب اشد قسوة من بكاء العين |
بكاء القلوب أقسى من بكاء العيون |
دعاء |
بكاء القلب اشد من بكاء العين |