|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العشاء جاهز! "ترتّب قدّامي مائدة تجاه مضايقيّ. مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريّا." (الكتاب المقدّس، مزمور 23: 5) ذات يوم، قال الله للشيطان: "هل جعلت قلبك على عبدي أيوب..." (أيوب 1: 8) كان الله فخورًا بأيوب، الرجل البارّ والنزيه الذي كان يخاف الله ويبتعد عن الشرّ. أمّا الشيطان فقد غار من أيوب وغضب منه فأغار عليه حرفيًّا بالتجارب وسلبه كلّ شيء حتّى صحّته. بعد أن شفى الله أيوب، ضاعف ممتلكاته وغناه وصحّته (أيوب 42: 10). تخيّل معي كم كانت خيبة أمل الشيطان! لا بدّ أنّ الله قال له: "أيّها شيطان، أيّها المشتكي على الأخوة. لقد خسرت! أيوب ابني هو الذي انتصر! رتّبت مائدة قدّامه تجاه مضايقيه." (انظر مزمور 23: 5) أؤمن من كلّ قلبي أنّ الله يريد أن يشفي ويبارك أولاده. نعم، هو يرتّب مائدة تجاه مضايقيك. وحين يكون الله هو الذي يُعدّ تلك المائدة، فأنت لا تبتعد عن الخطر فحسب، بل تحيا بغمر من البركات! إن كنت قد اختبرت حالات مؤلمة، فيسوع قادر أن يعزّيك ويشفيك ويغفر لك ويُعطيك الحياة من جديد بملئها. فكّر بأيّوب الذي خسر كلّ شيء... ولكن الله رفعه بطريقة عظيمة وعجيبة! إليك هذا الأمر الذي تستطيع القيام به اليوم... تعال إلى مائدة الربّ. نعم، اجلس على المائدة التي أعدّها لك الله. الله لا يتوقّف عن تغذيتك ومباركتك ورفعك بفرحه وسلامه حين تواجه أعداءك وصعوبات الحياة. ادخل الى محضر الله، وتقدّم الى مائدته! ______________________________ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
على مائدته ألتصق بك |
نقلّده- لأنه يريدنا أن نتقدّم في شبهه. |
ادخل الى محضر الله تعال الى مائدته |
حول مائدته |
ادخل الى محضر الله تعالى الى مائدته |