|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
١- كيف تقدمت العذراء الي الخدم ( الذياكونيون ( الشمامسه ) ) وقالت لهم مهما قال لكم افعلوه رغم ان اجابه المسيح كانت توحي انه لن يحقق طلبها ( مالي ولَك ياامراه لم تأتي ساعتي بعد ) العذراء امنا مثل اي ام تفهم ملامح ابنها وتعرف من نظرات عينه ان كان سوف يستجيب ام لا …… وثانيا هي تثق انه لن يرفض لها طلبا طالما فيه اسعاد وفرح الاخرين وتكميل العرس كما ينبغي وثالثا بروح النبوه عرفت ان هذه المعجزه التي تحمل سر التحول للماده لابد وان تكون بدايه خدمته ٢- ما معني مهما قال لكم افعلوه ؟ انها وصايا الله علي مر الاجيال …… طاعه الوصيه مفتاح كل الابواب بل مفتاح دخول ملكوت السموات …… الرب اعطي الوصايا واعطي قوه تنفيذها في داخلها واصبحت سهله وقابله للتنفيذ طالما هناك نيه صادقه وامانه في التنفيذ …… لذلك وقف الخدام والانجيل ذكرها الذياكونيين ( باليونانية ) لكي يطفي علي الحدث ابعاده المستيكيه والسريه ان الخدم هم المسئولون عن توزيع الاسرار وتقديم عصير الكرم لاولاد الله …… نحن امام نموذج لسر الافخارستيا الذي يحدث فيه التحول ويقوم الخدام بتوزيعه علي الشعب ولكن تنفذ الوصيه هو مفتاح كل الاسرار ومفتاح تدخل الله وعمله وكلما زادت الطاعه زادت قوه الله في العمل ٣- هل عباره ( مهما قال لكم افعلوه ) تعني ان المسيح حينما نسمع كلامه ونطيعه تتحول حياتنا الي فرح وعرس دائم ؟ ( المسيح يعلن نفسه من خلال قانا الجليل انه عريس البشريه وانه مصدر فرح لكل زوجين بشرط ان يكون هو الثالث في اي زيجه وانه مستعد لسد عوز اي زوجين يحتاجون الي السعاده والفرح ونحن نبحث عنهما بعيدا عنه هو قادر ان يحول دموعنا الي خمر جيد وهو اعطانا في قانا الجليل سر امكانيه التحول من حال الي حال وعطيه المسيح وفرحه يدخله الي حياتنا سرا ويعلمنا في قانا الجليل ايضا عدم احتقار الموجود عندنا حتي لو كان ماء بسيط يبدو انه بلا قيمه …… انه عيد سيدي صغير من اعياد الظهور الالهي يعبر عن لقاء المسيح بِنَا من خلال الفرح والعرس الدائم انه اعلن نفسه وذاته من خلال عرس ليكون هو عريس حياتنا الحقيقي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|