اليوم تذكار العظيم و المُعلم و الأرشيدياكون القديس حبيب جرحس.. طوبي لهذا الرجل الذى كان نور للكنيسة و العالم بتعاليمه.. الذى أسس خدمة مدارس الأحد.. فصار كل آباء الكنيسة و خدامها من أبناء هذه الفكرة السمائية.. لا ننسى ابداً انه كان يقدم فكرة جديدة وقتها كان يهاجمها البعض.. و لكن كان لديه قناعة ان الإصلاح الكنسي لا يقوم على الهجوم او النقد اللاذِع لقيادات الكنيسة.. كان عفيف اللسان و مُحب للكل و ليس لديه جماعة مختارة بل تلاميذ.. و استطاع القائد ان يترك للكنيسة قادة و ليسوا اتباع لشخص.. بحكمة الإلهية كان يعمل و بجد تحت اعين الكنيسة و بمشورة و دعم بابا الكنيسة وقتها (البابا كيرلس الخامس )
حبيب جرجس كان يمتلك غيرة إيجابية أدت إلى تغيير عظيم فى حياة أبناء الكنيسة على مدار اكثر من ١٠٠ عام. كلنا مديونون لله الذى ارسل لنا هذا الرجل القديس لينتفع بتعاليمه جيل من بعد جيل .
نطلب منه ان يذكرنا و يطلب من اجلنا و من اجل سلام الكنيسة التى أحبها امام عرش النعمة.