|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في قمة يأسي نظرت له قائلاً : " حتى متى يارب ؟ الم يأتِ وقت الراحة بعد ؟ ألا يكفي ما فات من وجع ؟ ارجوك تدخّل فأنا لم أعُد أقوى على الصراع ... " أما هو فإبتسم لي كعادته وأربت على كتفي بهدوء قائلاً .. . " أنا أرى ما في قلبك ... وأعتصر معك حزناً في صراعاتك المريرة ... " ولكن لم يحن الوقت بعد يا صغيري ، لم تكتمل الصورة بعد ، لم نصل لأجمل نسخة من روحك تلك التي تشبهني . وثِق أن كلامي هذا ليس لتسكينك فأنا القادر على وقف كل الألم في لحظة ، ولكني هنا لتشديدك ... فلا تترك نفسك لليأس ؛ فأنت لست وحدك في كل هذا ، انا معك ... وأعلم ما تعانيه ... وأُنتج من معاناتك تلك مجداً أبدياً لا يقارن بأي من خسائرك الآن ... فقط تمسك بي ياصغيري وأنا أعدك ... سنعبر للمجد سوياً ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كُنت لهم سنداً |
يا أبانا، لا تفارقنا لحظة لا نعلم كيف بدونك سنعبر |
كن سنداً للضعفاء |
سنعبر من وادي الآلام والدموع هذا |
لا تخف يا صغيري، سنعبر كل هذه معا |