يا شربل صلّي للشهدا اللي راحوا
لبنان مذبوح من الوريد إلى الوريد… مشاهد مؤلمة طُبعت في الذاكرة اللبنانيّة إلى الأبد: بيروت مضرّجة بالدماء وغارقة في الدموع…
نتضرّع إلى الله بشفاعة قديسي لبنان ولا سيّما مار شربل على نيّة أن نحمل صليبنا الثقيل على رجاء القيامة، وننشد ترنيمة “يا مضوّى السراج”، سائلين طبيب السماء أن ينير دروبنا بنوره كي نلتقيه، وهاتفين:
“يا مضوّى السراج بميّة الينبوع
ضوّيلنا الدراج اللي بتُوصل عند يسوع
ع طبق القصب ركعت تصلّي ولا يوم وجعت
يا شربل صلّيلنا بعد ليشفى الموجوع
صلّي للعدرا تلاقينا والحرديني يشفع فينا
ورفقا بعيونا تحمينا ضوّي الدرب شموع
يا ابن هالأرض يا ابن لبنان
يا شربل القديس يا معلّم الإيمان
صلّي للشهدا اللي راحوا
الصانوا الوطن وداووا جراحو
ناموا تحت الأرزة ارتاحوا
تيبقى لبنان”.