تعرّف العلماء على فيروس ماربورغ عام 1927، عندما اندلعت حالات تفشٍ صغيرة للفيروس بين عاملي المختبرات في ألمانيا الذين تعرضوا للقردة الأوغندية المصابة بالعدوى. يشبه فيروس ماربورغ فيروس الإيبولا في أن كليهما يسبب الحمى النزفية؛ أي إنهم يصابون بحمى شديدة وبنزيف في جميع أنحاء الجسم، ما قد يؤدي إلى الصدمة وفشل أجهزة الإنسان والموت.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فقد كان معدل الوفيات في حالة التفشي الأولى 25%، لكنه كان أكثر من 80% في تفشي 1998-2000 في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذلك في تفشي عام 2005 في أنغولا.