|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الخامس 1 هذَا كِتَابُ مَوَالِيدِ آدَمَ، يَوْمَ خَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ. عَلَى شَبَهِ اللهِ عَمِلَهُ. 1 This is the book of the generations of Adam. In the day that God created man, in the likeness of God made he him; 2 ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُ، وَبَارَكَهُ وَدَعَا اسْمَهُ آدَمَ يَوْمَ خُلِقَ. 2 Male and female created he them; and blessed them, and called their name Adam, in the day when they were created. 3 وَعَاشَ آدَمُ مِئَةً وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ وَلَدًا عَلَى شَبَهِهِ كَصُورَتِهِ وَدَعَا اسْمَهُ شِيثًا. 3 And Adam lived an hundred and thirty years, and begat a son in his own likeness, and after his image; and called his name Seth: 4 وَكَانَتْ أَيَّامُ آدَمَ بَعْدَ مَا وَلَدَ شِيثًا ثَمَانِيَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 4 And the days of Adam after he had begotten Seth were eight hundred years: and he begat sons and daughters: 5 فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ آدَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَمَاتَ. 5 And all the days that Adam lived were nine hundred and thirty years: and he died. 6 وَعَاشَ شِيثُ مِئَةً وَخَمْسَ سِنِينَ، وَوَلَدَ أَنُوشَ. 6 And Seth lived an hundred and five years, and begat Enos: 7 وَعَاشَ شِيثُ بَعْدَ مَا وَلَدَ أَنُوشَ ثَمَانِيَ مِئَةٍ وَسَبْعَ سِنِينَ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 7 And Seth lived after he begat Enos eight hundred and seven years, and begat sons and daughters: 8 فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ شِيثَ تِسْعَ مِئَةٍ وَاثْنَتَيْ عَشَرَةَ سَنَةً، وَمَاتَ. 8 And all the days of Seth were nine hundred and twelve years: and he died. 9 وَعَاشَ أَنُوشُ تِسْعِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ قِينَانَ. 9 And Enos lived ninety years, and begat Cainan: 10 وَعَاشَ أَنُوشُ بَعْدَ مَا وَلَدَ قِينَانَ ثَمَانِيَ مِئَةٍ وَخَمْسَ عَشَرَةَ سَنَةً، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 10 And Enos lived after he begat Cainan eight hundred and fifteen years, and begat sons and daughters: 11 فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ أَنُوشَ تِسْعَ مِئَةٍ وَخَمْسَ سِنِينَ، وَمَاتَ. 11 And all the days of Enos were nine hundred and five years: and he died. 12 وَعَاشَ قِينَانُ سَبْعِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ مَهْلَلْئِيلَ. 12 And Cainan lived seventy years and begat Mahalaleel: 13 وَعَاشَ قِينَانُ بَعْدَ مَا وَلَدَ مَهْلَلْئِيلَ ثَمَانِيَ مِئَةٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 13 And Cainan lived after he begat Mahalaleel eight hundred and forty years, and begat sons and daughters: 14 فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ قِينَانَ تِسْعَ مِئَةٍ وَعَشَرَ سِنِينَ، وَمَاتَ. 14 And all the days of Cainan were nine hundred and ten years: and he died. 15 وَعَاشَ مَهْلَلْئِيلُ خَمْسًا وَسِتِّينَ سَنَةً، وَوَلَدَ يَارَدَ. 15 And Mahalaleel lived sixty and five years, and begat Jared: 16 وَعَاشَ مَهْلَلْئِيلُ بَعْدَ مَا وَلَدَ يَارَدَ ثَمَانِيَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 16 And Mahalaleel lived after he begat Jared eight hundred and thirty years, and begat sons and daughters: 17 فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ مَهْلَلْئِيلَ ثَمَانِيَ مِئَةٍ وَخَمْسًا وَتِسْعِينَ سَنَةً، وَمَاتَ. 17 And all the days of Mahalaleel were eight hundred ninety and five years: and he died. 18 وَعَاشَ يَارَدُ مِئَةً وَاثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً، وَوَلَدَ أَخْنُوخَ. 18 And Jared lived an hundred sixty and two years, and he begat Enoch: 19 وَعَاشَ يَارَدُ بَعْدَ مَا وَلَدَ أَخْنُوخَ ثَمَانِيَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 19 And Jared lived after he begat Enoch eight hundred years, and begat sons and daughters: 20 فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ يَارَدَ تِسْعَ مِئَةٍ وَاثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سَنَةً، وَمَاتَ. 20 And all the days of Jared were nine hundred sixty and two years: and he died. 21 وَعَاشَ أَخْنُوخُ خَمْسًا وَسِتِّينَ سَنَةً، وَوَلَدَ مَتُوشَالَحَ. 21 And Enoch lived sixty and five years, and begat Methuselah: 22 وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ بَعْدَ مَا وَلَدَ مَتُوشَالَحَ ثَلاَثَ مِئَةِ سَنَةٍ، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 22 And Enoch walked with God after he begat Methuselah three hundred years, and begat sons and daughters: 23 فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ أَخْنُوخَ ثَلاَثَ مِئَةٍ وَخَمْسًا وَسِتِّينَ سَنَةً. 23 And all the days of Enoch were three hundred sixty and five years: 24 وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ. 24 And Enoch walked with God: and he was not; for God took him. 25 وَعَاشَ مَتُوشَالَحُ مِئَةً وَسَبْعًا وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ لاَمَكَ. 25 And Methuselah lived an hundred eighty and seven years, and begat Lamech. 26 وَعَاشَ مَتُوشَالَحُ بَعْدَ مَا وَلَدَ لاَمَكَ سَبْعَ مِئَةٍ وَاثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 26 And Methuselah lived after he begat Lamech seven hundred eighty and two years, and begat sons and daughters: 27 فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ مَتُوشَالَحَ تِسْعَ مِئَةٍ وَتِسْعًا وَسِتِّينَ سَنَةً، وَمَاتَ. 27 And all the days of Methuselah were nine hundred sixty and nine years: and he died. 28 وَعَاشَ لاَمَكُ مِئَةً وَاثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ ابْنًا. 28 And Lamech lived an hundred eighty and two years, and begat a son: 29 وَدَعَا اسْمَهُ نُوحًا، قَائِلاً: «هذَا يُعَزِّينَا عَنْ عَمَلِنَا وَتَعَبِ أَيْدِينَا مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ الَّتِي لَعَنَهَا الرَّبُّ». 29 And he called his name Noah, saying, This same shall comfort us concerning our work and toil of our hands, because of the ground which the LORD hath cursed. 30 وَعَاشَ لاَمَكُ بَعْدَ مَا وَلَدَ نُوحًا خَمْسَ مِئَةٍ وَخَمْسًا وَتِسْعِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ. 30 And Lamech lived after he begat Noah five hundred ninety and five years, and begat sons and daughters: 31 فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ لاَمَكَ سَبْعَ مِئَةٍ وَسَبْعًا وَسَبْعِينَ سَنَةً، وَمَاتَ. 31 And all the days of Lamech were seven hundred seventy and seven years: and he died. 32 وَكَانَ نُوحٌ ابْنَ خَمْسِ مِئَةِ سَنَةٍ. وَوَلَدَ نُوحٌ: سَامًا، وَحَامًا، وَيَافَثَ. 32 And Noah was five hundred years old: and Noah begat Shem, Ham, and Japheth. مقدمة الأصحاح الخامس بيتكلم عن سلسلة المواليد بعد أن بدأ يعلن أسم الله بميلاد شيث وواضح أن شيث ومن قبله هابيل وقايين قد تزوجوا من أخواتهم البنات وده كان فى بداية الكون وده واضح لأن آدم وحواء أنجبوا أولاد وبنات كما فى العدد الرابع وواضح جدا أن قايين كان متزوج قبل أن يقتل هابيل أخوه والحقيقة هناك دايما تساؤل عن حكاية العلامة التى أعطاها الله لقايين والأجابة على ذلك أنه كان هناك عدة أراء عنها ومن ضمن الآراء اللطيفة أن هذه العلامة قبيحة جدا ولها رائحة كريهه جدا بحيث أن كل أنسان ينفر أنه يقرب من قايين ولا أحد يستطيع أن يقتله. 1* اللطيف فى هذا الأصحاح أن ربنا بيعيد تكرار الحقيقة حتى بعد السقوط وبعد الخطية وأنك يا أنسان مازلت مخلوق على صورتى ومثالى . 2*و3* نلاحظ هنا أن آدم ولد أبنا كشبهه وأن الله لم يقل هذه الكلمة إلا على شيث وطبعا لأنه الذى من نسله يأتى المسيح . 4*حتى 20* نلاحظ سلسلة تاريخ البشرية كله أن كل واح ولد بنين وبنات ومات وكأنما بأنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وهكذا أجتاز الموت إلى الجمبع والحاجة اللطيفة اللى نلاحظها هنا فى الأعمار التى ذكرت أن كل واحد منهم عاش فترة وأنجب وبعد ذلك الفترة التى مكثها بعد ما أنجب كان هناك عامل مشترك بينهم جميعا أنهم عاشوا فوق ال800 يعنى رقم 8 كان مشترك بينهم بعد الأنجاب وهنا المواليد بيذكر دائما البكر ورقم 8 بيرمز دائما للحياة الجديدة ولم يستطع أى منهم أن يدخل ألى الحياة الجديدة أو حياة القيامة إلا بعد ولادة الأبن !وده كان رمز جميل جدا أن فى ولادة الأبن أو المسيح الذى كان يسمى نفسه أبن الأنسان لكى يكون أبن لكل أنسان فينا حتى ندخل ألى الحياة الجديدة ,ولكن النغمة والرنه الحزينة بالرغم أنهم عاشوا الأعمار الطويله دى إلا أن الكل مات وكان لازم واحد يدخل داخل الموت لكى يخرج كل ما فاته وسنجد رمز أول لمحة جميله جدا عن القيامة فى شخصية أخنوخ. 21*حتى 24* ولأول مرة هنا لا يقول الكتاب المقدس ومات! وأخنوخ هو السابع فى السلسله ,و أول مرة يعلن أن الأنسان سيجوز الموت وسيعبر الموت وسيعيش حياة القيامة بأستمرار وكان التعبير اللطيف هنا ولم يوجد لأنه أرضى الله وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله نقله ولو رحنا بسرعة للعبرانيين 11: 5 5بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ.أخنوخ كان رمز جميل جدا لأنتصار الأنسان على الموت وأن الأنسان ممكن يعبر الموت ويدوس الموت الذى داس السلسة التى قبله كلها ,والعجيب أيضا أن أخنوخ لم يمشى مع الله إلا أيضا بعد ماولد الأبن متوشالح يعنى بعد ما أنجب أبن ويقول الكتاب سار مع الله ,ده الشىء الطبيعى زى ما بنشوف اليومين دول واحد يخلف ولد يحتاس بيه وما يجيش الكنيسة وينقطع طبعا مشغول وملهوف علي الواد اللى أتولد ,لكن الحاجة العجيبة أن ولادة الأبن لم تكن شاغلا يشغل أخنوخ عن علاقته بالله وعلى العكس تماما ده كان ولادة الأبن دافعا أنه يحيا مع الله ,ولو جمعنا سنين حياة أخنوخ سنجدها 365 سنة يعنى كأنه عاش الحياة بكل معناها ,اليست السنه 365 يوم والسنة هى وحدة الزمن يعنى كأنه عاش الحياة بكل معناها وبرغم أنه عاش الحياة بكل معناها إلا أنه ظل عايش مع ربنا والحياه لم تفصله عن ربنا وبالرغم أنه كان له بنين وبنات كتير ولكنهم لم يلهوه عن ربنا وظل عايش مع ربنا بالرغم من المشغوليات الكثيرة و الأعباء الكثيرة التى كانت موجودة فيه , الحقيقة أخنوخ كان مثال جميل جدا ,كيف انه عاش حياته طبيعيه وعنده بنين وبنات لكن ظل ملتصق بالله وسار مع الله ,مش خيبتنا اليومين دول لو الواحد أشتغل أو أتجوز أو أنجب وخلاص بقى يعنى مش عارفين نعيش مع ربنا وصعب قوى علينا. أخنوخ مثال الأنسان الذى يريد أن يعيش مع ربنا ,الأنسان الذى يضع أولويات ,الأنسان الذى يتفاعل مع الله لدرجة أن التقليد اليهودى بيحكى عن قصة أنتقال أخنوخ بيقول حاجة لطيفة قوى أن أخنوخ كان كل يوم معتاد أن يتمشى مع ربنا وفى يوم من الأيام ظل يمشى يمشى مع الله ألى أن وجد نفسه فوق فى السماء ,يعنى مشى معه مرة زى ما بيمشى معاه كل يوم ونسى نفسه فوجد نفسه فوق ,, لكن الولد الذى ولده متوشالح الذى سنرى شىء غريب فيه . 25* حتى 27* وموتوشالح كان أطول عمر سجل فى التاريخ ومات ,ومن الظريف أن البركة التى تقال للأب البطرك أو الأب الأسقف يقول يعطيك كهنوت ملكى صادق وليك عمر موتوشالح ! طيب أيه حكاية متوشالح اللى ولده أخنوخ ,كلمة متوشالح ربنا كشفها له بالرؤيا معناها بموته يأتى الموت إلى العالم ! وفعلا لما مات متوشالح جاء الطوفان على العالم ونشوف هنا حلاوة ربنا أن أكتر واحد أطال الله فى عمره هو متوشالح لأن ربنا مش عايز يهلك العالم وقد أطال باله وأناته جدا جدا جدا على البشرية فأطال عمر متوشالح لأنه يعلم أن بموته يأتى الموت ولو رحنا لسفر يهوذا سنرى نبوة أخنوخ بالتفصيل 1: 14 و15 14وَتَنَبَّأَ عَنْ هَؤُلاَءِ أَيْضاً أَخْنُوخُ السَّابِعُ مِنْ آدَمَ قَائِلاً: «هُوَذَا قَدْ جَاءَ الرَّبُّ فِي رَبَوَاتِ قِدِّيسِيهِ 15لِيَصْنَعَ دَيْنُونَةً عَلَى الْجَمِيعِ، وَيُعَاقِبَ جَمِيعَ فُجَّارِهِمْ عَلَى جَمِيعِ أَعْمَالِ فُجُورِهِمُِ الَّتِي فَجَرُوا بِهَا، وَعَلَى جَمِيعِ الْكَلِمَاتِ الصَّعْبَةِ الَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا عَلَيْهِ خُطَاةٌ فُجَّارٌ».هنا أتكلم بالدينونة على الناس الذين يعيشون بعيدا عن الله والناس اللى مش عايشة مع ربنا . يمكن وأحنا بنحضر أحداث وأيام القيامة وفى أيام الخماسين من الجميل جدا أن كل الكلام اللى سمعناه كتير عن قيامة المسيح وتقول الكنيسة أعياد سيدية كبرى وصغرى أو أيه معناه الكلام ده و لازم نعرفه أو مش لازم نعرفه ,أننا نحول هذا الكلام إلى حياة ,فلو كنا سمعنا كلام كتير عن القيامة , فجميل جدا أن الأنسان يحاول يعرف أيه هو معنى القيامة ويختبر القيامة والحقبقة النموذج الحلو من نماذج الناس اللى جازت أختبار القيامة نموذج من العهد القديم و هو أخنوخ ,وأخنوخ فى كل مكان قرأنا عنه فى الكتاب المقدس أنه قد أتوصف بصفة ,أخنوخ لم يستطع الموت أن يمسكه ,فالقيامة تعنى حياة وهذا هو الأختبار الحلو اللى قدر أن يجتازه أخنوخ أن الموت لم يكن له سلطان عليه , هل ممكن أنسان عادى يستطيع أن يعيش هذا الأختبار أن الموت لا يكون له سلطان عليه؟ طيب تعالوا نشوف أيه اللى جعل أخنوخ يصل الى هذه الحاله بالرغم من أن أخنوخ كانت حياته طبيعية جدا وكما رأينا أنه كان له أسرة وعائلة وولد بنين وبنات وعاش 365 سنة وكان أنسان طبيعى وعادى جدا ,طيب تعالوا نشوف أول وصف أتوصف بيه أخنوخ فى سفر التكوين هو أنه سار مع الله و لو رحنا للعبرانيين نجد صفتين 1- بالأيمان 2- أرضى الله وهنا دول ثلاث صفات جميله جدا أستطاعوا أن يعطوا أخنوخ قوة وفاعلية القيامة بحيث أن الموت لم يستطيع أن يمسكه و اللطيف أن يهوذا فى رسالته أعطى لأخنوخ رقم السابع ,,لماذا ؟ طبعا لأن 7 رقم الكمال وأخذ هذا اللقب السابع لأنه كان ترتيبه فى السلسلة رقم سبعة ,ومن هنا كيف يستطيع أن يصل الأنسان لقوة القيامة بحيث أن الموت لا يكون له سلطان عليه ,فلو تأملنا فى كلمه سار مع الله ,ماذا تعنى أنه كان مع الله وشخصية أخنوخ تعطينا مثال كيف أن الأنسان يعيش حياته بكل معناها وكيف يكون له نصيب فى السماء ,لأنه مش معنى أنى سأعيش مع ربنا أنى أذهب ألى الدير وأتحرم من الحياة على الأرض ,لكن الجميل أن ممكن الأنسان زى ما أخنوخ عاش ال365 سنة أو دورة الزمن أو ملىء الحياة وفى نفس الوقت الموت لم يكن له سلطان عليه والسبب أنه سار مع الله يعنى أتعلم أنه يمشى مع ربنا فى كل خطوة فى كل مكان يمشى مع ربنا يعنى ما يروحش فى مكان إلا وربنا فى يده يعنى يمشوا هما الأثنين سويا لا يذهب الى نزهه إلا وربنا معاه لا يعمل ألا وربنا معاه ولا يرتبط بأرتباط ألا وربنا معاه ولا يذهب ألى مكان معين إلا وربنا معاه ,ولذلك هو أتعلم يمشى مع ربنا وظل يمشى يمشى يمشى مع الله فى كل خطوة وفى كل كبيرة وصغيرة فى حياته وبذلك يستطيع أن يصل لفوق مع ربنا ,يعنى أبتدأ معاه على الأرض وبيكمل معاه فى السماء لا يوجد عائق يستطيع أن يمنعه ,وهو ماشى مع ربنا كان ليه صفة بيحرص عليها وهو ماشى مع ربنا أنه يرضى ربنا بأستمرار وكما يقول داوود النبى كيف أنام وأجد راحة وليس للرب موضع فى حياتى ,يعنى لازم أرضيه وأريحه ,فكانت مسيرة جميلة مع الله أنتهت بأن الموت لم يستطيع أن يمسك بأخنوخ وفى عدد 22 أخنوخ مشى مع ربنا 300 سنة ,طيب تعالوا نتخيل منظر أخنوخ بعد ال300 سنة يا ترى منظره أيه ؟ أذا كان موسى طلع يشوف ربنا 40 يوم ولما رجع الناس ما قدرتش تشوف وجهه بسبب النور والمجد اللى كان فيه ,وأبونا أخنوخ عاش 300 سنةمع ربنا طيب يا ترى كان منظره أيه , و أحب أضيف ملحوظة مهمة جدا أن أخنوخ لم يعش مع ربنا 300 سنه لأنه كان قديس ,والظروف اللى كانت حواليه كويسة لأ لو رجعنا لرسالة يهوذا بعاليه أن أخنوخ بيتنبأ وبيعاتب الناس اللى عايشين فى الخطية والفجار ,يعنى الظروف اللى حواليه كانت صعبة جدا ,لكنه وقف يوبخهم بأنه ظل ثابت فى ربنا ,ولا تقل أنه لم يوجد أحد حوله يغريه أو ماكنش فى اللى أحنا بنشوفه الأيام دى و الظروف صعبة ,,لأ,, كانت ظروفه صعبة جدا ومع ذلك ظل 300 سنة ماشى مع الله ,طيب يا أبونا أخنوخ أنت مازهقتش ! ما مليتش! ,ده أحنا قعدنا شوية فى الكنيسة ساعتين قرفنا ,مش ملينا بس وكمان قرفنا .. عجيب جدا هذا الأنسان اللى ظل 300 سنة عايش مع ربنا ,وبعدين طيب يا أبونا أخنوخ ال300 سنة دى ما عملتش فيها خطية ,ده لما آدم أخطأ أستخبى من ربنا ,ولما قايين عمل خطية أستخبى من ربنا وقال مش عاوز أشوف حضرتك ومش عاوز أوجد فى حضرتك لأن وجودى صعب ,ولكن كان اللطيف فى أخنوخ أنه بالرغم من خطاياه لكنه أتعلم أزاى أنه يغفرها فى المسيح ..ولما غلط لم يهرب من ربنا ظل سائرا مع ربنا 300 سنه ولما غلط كان دايما بيرجع لربنا .والجميل أيضا أنه متى قيلت كلمة وسار أخنوخ مع الله كما قلت بعد ولادة متوشالح ,يعنى ظل 65 سنة لم يقل أنه ماشى مع الله لكن لما ولد متوشالح سار مع الله يعنى ولا أولاده وبناته شغلوه عن ربنا ومش اللى لابس أسود هو اللى ماشى مع ربنا لكن ممكن أنسان طبيعى جدا له بنين وبنات لكن ماشى مع ربنا والموت لا يستطيع أن يمسكه ,وزى ما قلت لما أصبح أب سار مع ربنا ,طيب هل هو أدرك أبوة ربنا لما هو أصبح أب أو لما أختبر أختبار الأبوة ,شعر قد أيه ربنا أب حلو ليه ولذلك قرر أنه يمشى معاه أو من خلال حنانه على أبنه شعر بحنان ربنا عليه ويمشى مع ربنا وبدون أنقطاع لمدة 300 سنة متواصلة وكل يوم فيها كان بيرضى فيه ربنا يعنى ما ينهيش يوم إلا وربنا راضى عنه ومرتاح فيه ولذلك كانت لحظة تجديد أخنوخ هى لما ولد أبنه متوشالح وأدرك معنى أبوة وحنان الله ليه وعليه بالرغم أنه عاش حياة طبيعية ,وقد وصفه بولس الرسول بالأيمان نقل أخنوخ ,طيب أيه هو الأيمان ده ؟ يعنى عاش مصدق فى ربنا لأنه مختبر ربنا وربنا بالنسبه له حياة متعاشة وبيمشى معاه كل يوم ,وربنا بالنسبه له ليس نظريات أو فلسفات ,والحقيقة كما قرأت أن هناك أنواع كثيرة من الأيمان ,مثل1- الأيمان العقلى ,يعنى أفكر بعقلى وممكن أصل إلى الشك وبعد ذلك يقودنى الشك إلى اليقين لما أبحث عن علة وجودى وعلة العلل وحقيقة الحقيقة ولابد أن أصل ألى أن الذى أوجد هذا الكون والعالم لابد من وجود إله, فأصل عن طريق العقل لله, وهناك 2- الأيمان الوجدانى أو المشاعرى ,يعنى أتأمل فى جمال الطبيعة وأتأمل فى وردة جميلة أو فى طائر جميل أو فى منظر جميل فى طبيعة فى بحر فى صحراء وتخلق بداخلى مشاعر كما رآها داود النبى وقال السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه ,أيها الرب ربنا ما أعجب أسمك فى الأرض كلها ..لكن أيمان أخنوخ لم يكن من هذان النوعان فأيمانه كان من نوع جميل جدا وهو الأيمان الروحى ,مش أنه أكتشف ربنا خارجه فى الطبيعة أو فى الكون أو أن ربنا علة العلل وسبب الوجود لأ ,لأنه أكتشف ربنا بداخله وليس ربنا الخارج عنه أو البعيد عنه ,الذى أستطاع أن يصنع تناغم بينه وبين الله فى حياته وأستطاع أن يوجد لربنا مكان فى حياته ولذلك كان أيمانه أيمان روحى لأنه رأى الله فى نفسه وفى أعماقه وكما قال أغسطينوس :لما فتشت عنك يارب فى كل مكان فى الفلسفة وفى المنطق وفى وفى ... أخيرا وجدتك عميقا جدا أعمق من أعماق نفسى .اخنوخ كانت فلسفة حياته جميلة جدا ,,كان يأكل ليعيش ,ولا يعيش ليأكل ولذلك لم يستطيع الموت أن يمسك به يعنى كان عايش يتمتع بحياته وليست حياته تتمتع بيه ويستغل العالم والكون وليس العالم والكون يستغلانه ويستعبدوه,وكان عايش يستعبد المادة وليست المادة التى تستعبده وتتحكم فيه ولذلك لما مشى وأكمل الطريق مع ربنا لم يوجد الشىء الذى يشده للوراء وكما قال بولس الرسول أن كان أنساننا الخارجى يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوم ,وهذه الآية أنطبقت على أخنوخ الذى كان يكبر كل سنة وكل سنة فى أشياء بتتهد فيه ,كل واحد فينا بيعجز إلى أن تأتى اللحظة التى ينحل فيها ويموت ولكن أخنوخ كان على العكس تماما ,كان كل ما يكبر كان أنسانه الداخلى يتجدد يوما فيوم أصبح فيه الحياة الأبدية التى بلا زمن أو وقت ,عندى قصة رمزية جميله عن أن واحد بيسأل هل يمكن الهروب من الموت وهل ممكن الموت لا يكون له سلطان على الأنسان ؟ فجاء له الملاك وقال له بعد سنه وبعد شهر وبعد ساعة ستموت يعنى قدامك سنة وشهر وساعة ,فخرج يبحث على مخرج لكى يهرب من الموت وبدأ يمشى فى الطبيعة ويسأل كل حاجة ,فوجد الشمس وقال لها هل من الممكن أن فى أحد يهرب من الموت ؟ فقالت له صدقنى أنا كل يوم بأشرق شمسى وبأطلع على الناس وبألاقى كل يوم ناس بتصرخ يعنى فى ناس بتموت كل يوم ومفيش يوم أنا طلعت وفيه ناس لم تمت وأعتقد أنه لا يمكن الهروب من الموت ,وسار وجد ريح جامده وسأل الريح ممكن تشلينى أهرب من الموت فقالت له مش ممكن ده أنا كل يوم بأحمل صرخات الناس اللى بتموت ,وذهب للبحر وسأله ممكن أهرب من الموت ؟ فقال له مش ممكن أنا نفسى مقبرة للأنسان لا أستطيع أن أفعل لك شىء ,وهو فى حيرته طلب الملاك الذى ظهر له مرة أخرى وقال له أنت قلت لى أنى حأموت بعد سنة وشهر وساعة ..هل ممكن أهرب من الموت ؟ فقال له الملاك أمامك شىء جربها وأنظر ماذا سيحدث ,فقال طيب أعمل أيه ؟ فقال له كل ما تشوف واحد زعلان أجعله يفرح ,,وكل ما تشوف واحد مكتئب أو منكوب أريحه ,,وكل ما تشوف واحد حزين عزيه ,فقال له دى بسيطه جدا ,وبدأ يبحث عن الناس الحزينة والتعبانه والمثقله بالهموم والناس والناس ... وأبتدأ يفرحهم ويطمنهم ويعزيهم ,ووجد أن كل واحد حزين بدأ يضحك ووجد نفسه هو أيضا بيضحك لأنه أستطاع أن يضحك واحد وفرح لأنه أستطاع أنه يفرح واحد وأبتدأ كل يوم هذه تكون حياته من يوم ألى يوم عمله أنه يجعل الآخرين يفرحون وكلما أزداد عدد الذين يفرحهم كلما أزدادت فرحته هو أيضا الى أن مضت السنة والشهر والساعة وجاء له الموت ووجده بيضحك ,,وقال الموت لا أستطيع أن آخذ واحد بيضحك لأن كل واحد لما آجىء لأخذه أجده حزين ,, لذلك لم يستطع الموت أن يمسكه لأنه كان بيضحك ,, يا ترى فهمتم المعنى ؟ أذا كنت تريد الهرب من الموت أسأل ما مقدار ما تصنعه أنت فى حياة الآخرين ,أذا كنت بتضع فرحة فى حياتهم ستفرح أنت أيضا وتزداد فى الفرح كلما أزدت فرحتهم ,على قد ما الموت لن يستطيع أن يقترب منك ,ولذلك أختبر أخنوخ الآيه التى قالها المسيح من آمن بى ولو مات فسيحيا ومن كان حيا وآمن بى فلن يموت ألى الأبد .. وهذا ما فعله أخنوخ أنه سار مع ربنا وأيمانه كان نتيجة حياة ربنا بداخله ,أنه أرضى الله وعاش ربنا عمليا ولذلك ولو مات فسيحيا ومن كان حيا فلن يموت إلى الأبد . الحقيقة أن أخنوخ من الشخصيات الجميله واللطيفه جدا التى ترينا كيف يستطيع الأنسان أن يأخذ قوة القيامة وأن الموت لا يمسكك أذا فعلت شىء واحد وحرصت عليه أن تسير مع الله فى كل أعمالك ولا تفكر أن من يمشى مع ربنا سيحرم من شىء ,ففى كل حياتك مشيت مع ربنا ستأخذ قوة القيامة لأنه قال اللى يصدقنى ويعيشنى لو كان ميت سيعيش ولو لم يمت حايعيش الى الأبد ,طيب أزاى أعيش ربنا ,,بسيطة ضع الله أمامك كل حين فى فسحتك فى شغلك فى مشاكلك فى كل أعوازك وأحتياجاتك ,,وعندى مثل حلو ,,طفل صغير عايز يدحرج حجر كبير وبيحاول يحركه ومش قادر الحجر كبير وعمل كل المحاولات ومش قادر وبعدين نظر له أبوه وقال له أيه اللى مزعلك فقال له الحجر مش عاوز يتدحرج فقال له أبوه أنت أستعملت كل قوتك فقال له نعم أستعملت تفكيرى وقوتى الجسمانية وكل حاجة فقاله أنت متأكد أنك أستعملت كل حاجة فقال له نعم متأكد فقال له لأ أنت نسيت أن أنا أيضا قوتك ولو كنت قلت لى تعالى كنت حركت لك الحجر,فلما بنحاول نحل مشكلة أو نسد أحتياج ,نمكث نخطط ونفكر ونرسم ونقول مش نافع ومفيش فايدة ,وربنا يقول لك أنت أستعملت كل قوتك وترد وتقول نعم ولكن يقول لك لأ ما أنا قوتك ,لكن للأسف لم تستعملنى ,ولم تطلبنى ,وأنا كنت أشيلها لك فى الحال ,وهو ده الأيمان الأختبار الحى أن الأنسان يستطيع أن يعبر ولا يستطيع الموت أن يمسكه. 28* حتى 32*نوح يعنى نياح وراحة وتعزية ,ونوح رقم عشرة فى السلسلة وكانت الناس مستنية رقم عشرة الذى يعطى راحة ويعزينا عن تعب أيدينا والشقاء الموجود فينا ,فكان نوح رمز جميل جدا لله أو لشخص السيد المسيح الذى يعطى تعزية وراحة ونياح .كما سنرى فى الأصحاح السادس وكما قلت قبل ذلك أنا لا أريد الأسماء التى ذكرت تمر علينا مر الكرام سنتوقف عند أسم أسم لنعرف معناه: 18- قينان اسم سامي معناه "مقتني" وقد يكون معناه "حدّاداً" و(القين في العربية هو الحداد ثم أطلق على كل صانع) وهو:قينان بن أنوش بن شيث بن آدم، وأبو مهللئيل. 19- مهللئيل - اسم عبري معناه "حمد الله" ، وهو : مهللئيل بن قنان بن أنوش بن شيث بن آدم . 20- يارد اسم سامي يرجح أن معناه " نزول " وهو : يارد الخامس من آدم ، وهـــو ابن مهللئيل بن قنان . 21- أخنوخ اسم عبري ومعناه ((مكرس)) أو ((محنك)) ولفظ الاسم في الأصل العبري هو نفس الاسم حنوك في الترجمة العربية. وهو ابن يارد وابو متوشالح. 22- متوشالح اسم سامي معناه ((رجل السلاح أو الرمح)) و بموته يأتى الموت إلى العالم وهو ابن اخنوخ مات في سنة الطوفان وعمره 969 سنة وعمره أطول عمر ذكر في الكتاب المقدس. 23- نوح اسم سامي معناه " راحة " وهو ابن لامك بن متوشالح بن أخنوخ ، وأبو سام وحام ويافث . وقد أسمـاه أبـــــــوه " نوحاً " " قائلا : هذا يعزينا عن عملنا وتعب أيدينا من قبل الأرض التى لعنها الرب " ( تك 5 : 28 - 32 ) ، وهو الجيل العاشر من آدم. 24- سام اسم عبراني معناه (( اسم )) وهو أكبر أبناء نوح. 25- حام اسم عبري معناه ((حامي أي ساخن أو حمي حماية)). ثانى أبناء نوح، ولد بعد ما كان عمره 500 سنة. 26- يافث اسم سامي ربما كان معناه (( جمال )) أو (( يفتح )). وهو: الابن الثالث لنوح. والى اللقاء مع الأصحاح السادس راجيا أن يترك كلامى هذا نعمة فى قلوبكم العطشه لكلمة الله ولألهنا كل المجد آمين |
24 - 08 - 2016, 12:30 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الخامس
تأملات رائعة
شكرا جدا |
||||
24 - 08 - 2016, 02:18 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الخامس
شكرا على المرور
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الخامس |
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الخامس |
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الثانى |
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الثانى عشر |
تأملات فى سفر التكوين الأصحاح الحادى عشر |