أكدت مصادر قبطية لشبكة الأعلام العربية «محيط» إن الدكتور فوزي هرمينا القيادي بالمهجر أعلن في وقت لاحق عن وجود ثلاثة آلاف فتاة مختفية.
وقال أنه وبالرغم من ذلك إلا أن الكنيسة لم تصدر بيانا واحدا من أجل هؤلاء، وكشفت تلك المصادر بأن «هرمينا» طالب الكنيسة بالانسحاب من تأسيسية الدستور.
وأوضحت تلك المصادر أن الأمم المتحدة تدرس هذه الظاهرة وطالبت بعض الأقباط بضرورة فتح «ملف اختفاء الفتيات القبطيات بالمهجر» من جديد.
من جانبه طالب ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان بفتح هذا الملف مع قيادات أمنية بجهاز أمن الدولة السابق والذين تسببوا بممارساتهم لأحداث الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد لمصلحة النظام البائد.