|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في أحدى أيام الآحاد ذهب رجل إلى الكنيسة ليُصلِّي . ووصل هناك مبكِّراً ، وبدأ يركن سيارته أمام الكنيسة ، وإذا بسيارة أخرى قد أتت بالقرب منه ، فقال له سائقها : أنا أركن سيارتي هنا دائماً . أنت أخذتَ مكاني ! ودخل الزائر إلى داخل الكنيسة ، فوجد مقعداً خالياً ، لذلك جلس عليه . ولكن سيدة شابة من سيدات الكنيسة إقتربت منه وقالت له : إن هذا مكاني المعتاد ، أنتَ أخذتَ مكاني . وتضايق الزائر قليلاً بسبب هذا الإستقبال الجاف ، لكنه لم يردَّ بشيء . وحينما حان وقت التناول ، دخل إلى خورس المتناولين وجلس منتظراً دوره . وإذا برجل يدخل ويقول له : هنا أنا أجلس دائماً في إنتظار دوري لأتناول ، أنت أخذتَ مكاني . وأرتبك الزائر أكثر بسبب هذه المعاملة ، لكنه ظل ساكتاً لم يقل كلمة واحدة . وفي نهاية القداس ، وبينما الكل واقف لأَخْذ لقمة البركة ، وقف الزائر في المؤخِّرة ، وإذا بهيئته تتغيَّر ، وإذا بالجروح الغائرة تظهر على يديه وعلى قدميه بطريقة مُلفتة للنظر . وإذا بواحد من شعب الكنيسة يُلاحظ ذلك ، فرفع صوته قائلاً : ما الذي حدث لك؟ وردَّ الزائر الغريب : أنا الذي أخذتُ مكانكم وفَدَيْتكم ، وبعد أن قال هذا الكلام اختفى . + «لا تنسوا إضافة الغرباء ، لأن بها أضاف أُناس ملائكة وهم لا يدرون» (عب 13: 2) . + «(المسيح) الـذي حَمَلَ هـو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة ، لكي نموت عـن الخطايا فنحيا للبر . + وادين بعضكم بعضا بالمحبة الأخوية ، مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة .. (رو 12: 10) . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|