|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* نحوشتا. *الملكة التى سبيت. ذكرت فى (2مل8:24-16)( إر18:13-2:29). فى حين أنه ليس لدينا سجلاً كتابياً عن فضائلها، إلا أنها قامت بدور صغير خاص بها. *حيث إنها واحدة من النساء الإسرائيليات القلائل فى الكتاب المقدس التى تحمل لقب (( الملكة الأم)). كانت نحوشتا إبنة ألناثان من أورشليم، أحد أمراء يهوياقيم. *وزوجة الملك يهوياكين، وأماً ليهوياكين الإبن الذى ملك وعمره 18 سنة. ومن الواضح أنها كانت تقاسمه العرش، قبل أن يبلغ سن النضوج. *ونحوشتا التى تعنى( نحاسية) وربما فى ذلك إشارة لبشرتها، أخذت أسيرة مع إبنها وكل رؤساء الأرض، وعلى ما يذكر أنها ماتت فى سبى بابل. *وقد كان إسم نحوشتا الذى يعنى النحاس ،هو نفس الإسم الذى أُطلق على الحية النحاسية التى رفعها موسى النبى فى البرية، والتى سحقها هو(2 مل4:18). * يتضح من وصف أرميا لنحوشتا، كالملكة الأم ،إنها تلبس تاجاً على شكل نصف دائرة، مرصعة بالجواهر فوق رأسها، وهكذا كانت تتصف بالأبهة الملكية، بإستثناء ما حدث لها من سبى. *لا شئ يعرف عنها، ولكننا نستطيع أن نقرأ عنها بين السطور، أن يهوذا كانت تخطب ود نبلاء الكلدانيين الكلدانيين، بإعتبارهم مرشديها ومحبيها وأصدقائها ولكن سبيها قضى على هذا التحالف الذى كانت تضع فيه ثقتها. *لم يكن يهوياقيم زوج نحوشتا رجلاً يخاف الله، وعندما مات (( دفن كحمار، مسحوباً ومطروحاً بعيداً عن أبواب المدينة)) * وقد إتبع يهوياكين الإبن الممارسات الشريرة لأبيه. ولكن يثيرنى سؤال عن هذه الملكة هل تأثرت بزوجها وإبنها؟؟ * هل ساعدتهما، وأيدتهما فى طرقهما الشريرة؟؟ هل كان سبيها مستحقاً كالباقين؟؟ * أرى أنها لو بذلت محاولة شجاعة للوقوف فى وجه تيار الفساد والبعد عن طرق الرب لكان إمتدحها الكتاب المقدس فهو لا يصمت أبداً أمام طاعة الروح القدس المبكت. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|