حكى ابونا بولس الأنبا بيشوى سكرتير قداسة البابا شنوده الثالث فى عام ٢٠٠٩ نشر أحد المختلفين مع الكنيسة مقالاً عقيدياً به أفكاراً غير أرثوذكسية وتعرض فيه ايضا بالتجريح لشخص قداسة البابا وطلب منى قداسته أن أحضرها له و أقرأها كاملةً
و سألته .... قداستك هاترد على الكلام ده أو تخلى حد يرد عليه
فأجاب نصاً "الفكر ده أنا رديت عليه فى كتاب بدع حديثه و فى كثير من المحاضرات و مافيش مانع نأكد عليه لكن الكلام الشخصى ده ماتعودتش أديله إهتمام لو ركزنا يا أبونا في كل أمر سلبى ماكناش نلقى وقت على الإطلاق لأى عمل إيجابى . و أنتم عارفين مبدأى نحن لا نحارب شخصاً إنما نحارب فكراً.ماتشغلوش بالكم بالأمورالشخصيه دى حاجات صغيره .....
هكذا كان هذا العملاق ايجابياً متسامحاً في حقوقة لكن لا يتهاون في حقوق الكنيسة و الإيمان .