|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*"اذ ليس اله الا انت المعتني بالجميع" (حك ١٢ : ١٣)* *صلاح الله* كما يستحيل احصاء عدد أمواج البحر🌊، هكذا لن يمكن احصاء ضحايا الساقطين تحت أعباء المكائد والإهانات والآلام، أو تيارات الوباء والاضطراب🙈 ... هكذا أصبحت تنهدات المتألمين أمراً جماعياً مألوفاً. لكن يوجد مَن يتمسكون بنوع جديد من الحماقة ... وهو *اتهام عناية الرب* 😯. أتوسل إليكم أن تكونوا حكماء ويقظين في كل الأوقات محتملين كل الآلام بشجاعة💪. بولس الرسول بالرغم من مصارعته مع الجوع، وحرمانه من القوت، وتحمّله أتعاب كثيرة، وتعذب بجلدات كثيرة، ورُجم، وغرق في البحر .. لم يُضر بهذه التجارب، وإنما سلك الطريق المؤدي إلى السماء بغيرة عظيمة👍. *لا يوجد أحد يقدر أن يؤذي آخر، لو لم يضر هذا الآخر نفسه*. حتى لو شنّ العالم كله حرباً قاسية ضده. لا الظروف، ولا شتائم البشر، ولا المكائد، ولا الكوارث، ولا الأمراض الكثيرة .... هذه كلها لا تُقلق الإنسان الشجاع المتيقظ الضابط نفسه، ولو إلى درجة خفيفة. بينما المتراخي خائن نفسه لا يقدر أن يصير في حالة أحسن مما هو عليها، حتى لو نال خدمات لا حصر لها. لا المطر الغزير🌧، ولا العواصف العنيفة⚡، ولا الرياح الشديدة 🌪استطاعت أن تهز البيت المبني على الصخر🏠 ... أما منزل الرجل الذي سقط سريعاً، فقد سقط بسبب غباوة صاحبه الذي بناه على الرمل. (متى٧) *القديس يوحنا ذهبي الفم* |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سلاح الله |
إن طيبة الله، ينبغي أن يوضع أمامها صلاح الله وقداسة الله |
لا تشك فى صلاح الله |
صلاح الله |
صلاح الله |