|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قبائل سيناء تدخل الحرب ضـد «التكفيريين» كتب منصور كامل والمحافظات - عبدالقادر مبارك وأحمد أبودراع ومحمد محمود ١٤/ ٨/ ٢٠١٢ ت صوير- تحسين بكر قوات الجيش تستعد لتنفيذ احدى العمليات ضد الإرهابيين فى سيناء شهد اليوم السادس للعملية العسكرية ضد المتشددين والجماعات التكفيرية فى شبه جزيرة سيناء تطورا لافتا أمس، تمثل فى إعلان قبيلة السواركة الحرب على الإرهاب، إثر اغتيال خلف المنيعى أحد كبار شيوخ القبيلة وابنه محمد على يد مسلحين، أثناء عودتهما من مؤتمر قبلى للتنديد بالعناصر التكفيرية فى المنطقة، ومساندة عمليات الجيش ضدها، فى وقت كشفت مصادر أمنية أن المتشددين عقدوا اجتماعا سريا للرد على هجوم الجيش الذى قتل، أمس الأول، ٧ من المسلحين فى «الجورة» قرب منطقة الشيخ زويد. ميدانياً، قال مصدر أمنى إن مسلحين قتلوا بالرصاص شيخ القبيلة خلف المنيعى ونجله محمد، أثناء عودتهما من مؤتمر نظمه بعض زعماء القبائل للتنديد بالتشدد. ورغم قيام قبيلة «السواركة» بدفن جثمانى الضحيتين، إلا أنها رفضت قبول العزاء فيهما لحين الثأر لهما، مؤكدة أنها قررت «إعلان الحرب على الإرهاب»، مما دفع محللين إلى القول إن هذا المنحى «سيساهم بصورة كبيرة فى تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية وسيكون دفعة قوية للجيش». من جهته، قال مصدر قريب من المتشددين فى سيناء - وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) - إن «مئات المتشددين نظموا اجتماعا سريا الليلة قبل الماضية لبحث كيفية ردهم على قيام الجنود المصريين بقتل سبعة متشددين فى وقت سابق أمس الأول». وأضاف المصدر أنهم «اتفقوا على أن رد الفعل سيكون صارما». إلى ذلك، قال اللواء أركان حرب أحمد محمود وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، إن العمليات العسكرية مستمرة فى سيناء حتى يتم القضاء نهائيا على البؤر الإرهابية والإجرامية بالكامل، مشيراً إلى أن القوات المسلحة والجيش الثانى سيستمر فى إرسال التعزيزات من القوات والأسلحة والمعدات حتى يتم التخلص والقضاء نهائيا على تلك الجماعات الإرهابية، وأن يتم الثأر لأبناء مصر من القوات المسلحة والشرطة المدنية ضحايا حادث رفح. وكشف اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، أنه يتم التركيز فى أحداث سيناء على المستفيد من حادث رفح، مشيرا إلى أن بعض المتهمين فى تلك الأحداث هم من الذين هربوا من السجون أثناء الثورة، والبعض الآخر خرج من السجون بعد انتهاء العمل بقانون الطوارئ وليس بعفو رئاسى. على صعيد متصل، اعتقل الأمن المصرى أمس ثلاثة فلسطينيين لدى محاولتهم دخول قطاع غزة عبر الأنفاق بالقرب من العلامة الدولية رقم ٤ عند بوابة صلاح الدين. وقال مصدر أمنى إن رجال حرس الحدود المصرى اعتقلوا ٣ فلسطينيين دخلوا مصر بطريقة غير شرعية عبر الأنفاق أيضا، ولهذا حاولوا التسلل والهروب والعودة إلى غزة عن طريق الأنفاق، وقد تم اعتقالهم وجار التحقيق معهم». وفى هذا الإطار، قال شهود إن عملية تدمير الأنفاق تسير بخطى بطيئة، حيث أعلنت السلطات المصرية إغلاق حوالى ١٥٠ نفقا من بين أكثر من ألف نفق منتشرة على الشريط الحدودى فى غزة. المصرى اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|