المدينة المغمورة في تونس بسبب الكوارث الطبيعية
المدينة الرومانية نيابوليس وقفت ذات مرة في تونس المعاصرة، والسجلات التاريخية لنيابوليس شحيحة، ولكن المؤرخ أمين مارسيلين سجل نهايتها، في 21 يوليو 365، تسبب زلزال في حدوث تسونامي وغرق المدينة، وظلت مفقودة لمدة 1700 عام، وفي عام 2017 تم العثور على أطلال شاسعة في أعماق البحر قبالة الساحل الشمالي الشرقي وكان المنظر مثيرا، وعلى مساحة 20 هكتارا (حوالي 50 فدانا) وجد الغواصون طرقا وآثارا، ولكنهم وجدوا أيضا خزانات جاروم.
وكان الجاروم صلصة أسماك مرغوبة يستخدمها الرومان والإغريق، ويبلغ عدد الخزانات حوالي 100 خزان، وقدمت معلومات مهمة عن اقتصاد نيابوليس، وأظهرت أن المدينة كانت على الأرجح المنتج الرئيسي في العصر الروماني، ويعتقد أن الزلزال أطلق زلزالين أقوى قوة تبلغ قوتها حوالي 8.0، وأجبرت عدة أماكن في جزيرة كريت على ارتفاع 10 أمتار (33 قدما) ويعتقد أنها من الكوارث الطبيعية التي جلبت الدمار لمدينة الإسكندرية المصرية.