|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* الرقم (12) * الرقم ”12“ هو رقم خليقة الله، ونظام الله فى هذه الخليقة. *فالسماء مقسَّمة إلى اثنى عشر بُرجًا، وبالدوران حولها تكتمل السنة... * ولهذا كان عدد شهور السنة منذ القديم هو اثنى عشر شهرًا .. *(فِى وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ، شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ اثْنَتَى عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِى كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ.( رؤ 22: 2). *وليس فقط عدد الشهور اثنا عشر، بل أيضًا عدد ساعات النهار (يو11: 9)، ومثلها ساعات الليل. *ومن هذا يمكن اعتبار أن الرقم ”12“ يعبِّر عن إدارة الله وتنظيمه فى الخليقة. *ولهذا فإننا فى الكتاب المقدس نقرأ عن هذا الرقم كثيرًا... *فنقرأ فى العهد القديم عن أولاد يعقوب الاثنى عشر، ومنهم تكوَّن شعب الأرض، أو الأمة الإسرائيلية بأسباطها الاثنى عشر. *ويرتبط بعدد الأسباط أن كان هناك 12 حجرًا كريمًا توضع علي صُدرة رئيس الكهنة (خروج28) فى ثيابه الرسمية المجيدة؛ وكذلك كان هناك( 12 رغيفًا) توضع علي مائدة خبز الوجوه في القدس (لاويين24: 5). *وكانت هذه وتلك تمثِّل أسباط إسرائيل، أى تمثِّل الأمة بأسرها. *وبعد ذلك، فى تاريخ الشعب، نقرأ أن القضاة، الذين حكموا الشعب، والمذكورين فى سفر القضاة كان عددهم 12 قاضيًا. *كما نقرأ عن النبي إيليا، أثناء قيامه بواحد من أعظم معجزاته، أنه رمَّم مذبح الرب المنهدم، من اثنى عشر حجرًا (1ملوك18) على عدد أسباط إسرائيل. *ولقد كان مُلك سليمان هو أعظم كل الحقب في تاريخ إسرائيل الماضى، وهو من زاوية يُعتبر صورة لمُلك المسيح العتيد، الذي هو مُلك السلام. *وكثيرًا ما نقرأ عن الرقم 12 بالارتباط به، فنقرأ عن.. *(12 ثورًا )أُقيم عليها بحر النحاس فى هيكل سليمان (2أخبار4: 4). *وعن (12 أسدًا على درجات عرش سليمان) (1مل10: 20). *وعن ( 12 وكيلاً لسليمان )(1ملوك4: 7). *وفى العهد الجديد نقرأ أيضًا عن هذا الرقم... *لقد أقام السيد المسيح (12 تلميذا)أرسلهم أولاً إلى شعبه الأرضي (متى10: 5-7) * ثم إلى كل العالم (متى 28: 16-19). *وفى معجزة إشباع الخمسة الآلاف، نقرأ عن (12 قفة مملوءة كِسرًا) فاضلة من معجزة الإشباع *(فَأَكَلَ الْجَمِيعُ وَشَبِعُوا. ثُمَّ رَفَعُوا مَا فَضَلَ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوءةً. إنجيل [مت20:14] *(ثُمَّ رَفَعُوا مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَى عَشْرَةَ قُفَّةً مَمْلُوَّةً، وَمِنَ السَّمَكِ. [مر6: 43] *( فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا جَمِيعًا. ثُمَّ رُفِعَ مَا فَضَلَ عَنْهُمْ مِنَ الْكِسَرِ اثْنَتَا عَشْرَةَ قُفَّةً.[لو9: 17] *(فَجَمَعُوا وَمَلأُوا اثْنَتَى عَشْرَةَ قُفَّةً مِنَ الْكِسَرِ، مِنْ خَمْسَةِ أَرْغِفَةِ الشَّعِيرِ، الَّتِى فَضَلَتْ عَنِ الآكِلِينَ.[يو6:13] *والسيد المسيح، عند القبض عليه فى بستان جثسيمانى، قال لبطرس «أ تظن أنى لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبى فيُقَدِّم لى أكثر من اثنى عشر جيشًا من الملائكة؟ فكيف تكمل الكتب، أنه هكذا ينبغى أن يكون؟» (مت26: 53، 54). *كما نقرأ عن الآتى... *(12 مرة) فى العهد الجديد يُشار للمسيح أنه (”ابن داود“) *وفى إنجيل يوحنا يَرِد عن المسيح اللقلب (”ابن الإنسان“ 12 مرة) *وفى سفر الرؤيا نقرأ كثيرًا عن هذا الرقم... فنقرأ مثلاً عن 12 ألفًا من كل سبط من أسباط إسرائيل الاثنى عشر (رؤ 7: 1-8). *وفى المدينة السماوية المذكورة في( رؤ21: 9) (إلى22: 4) * نقرأ عن( 12 بابًا للمدينة)... *(وعلى الأبواب 12 ملاكًا ) *(ونقرأ عن 12 أساسًا لسور المدينة) *( وعن 12 لؤلؤة (كل باب عبارة عن لؤلؤة). *وكانت أبعاد المدينة 12 ألف غلوة (وهو بُعد هائل، يعادل تقريبًا المسافة من الحدود الشمالية لمصر، لغاية الحدود الجنوبية للسودان). *كما أن سور المدينة 144 ذراعًا (أى 12×12). ويُذكَر هذا الرقم بالارتباط بالمدينة السماوية نحو 12 مرة... *ونختم الحديث عن هذا الرقم بإشارة جميلة إلى المسيح، عندما كان يبلغ من العمر اثنى عشر عامًا (لوقا 2: 42-51). * كيف كان جالسًا وسط الشيوخ في الهيكل، يسمعهم ويسألهم، وكل الذين سمعوه بُهتوا من فهمه... * ثم، ما كان أجمل ردّ الرب يسوع على أمه، عندما وجدته في هذا المكان في اليوم الثالث، قال لها: «ألم تعلما أنه ينبغى أن أكون فى ما لأبى؟». *وكانت هذه هى الكلمات الأولى المسجَّلة للمسيح فى حياته، وهى كلمات رائعة، لا سيما إذا قارناها بآخر كلمات مسجَّلة للمسيح فى هذا الإنجيل، إنجيل لوقا... * عندما قال لتلاميذه: «هكذا هو مكتوب، وهكذا كان ينبغى أن المسيح يتألّم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث» (لوقا24: 46). *لقد عاش الرب يسوع بالمكتوب، وحرص على أن يتممه، وذلك من أول حياته إلى نهايتها... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|