: قال الرب يسوع للشاب الغني : ( يعوزك شيء واحد ) وهو أن يكون المسيح أهم واغلي شخص في الحياه ، وفي المفاضله بينه وبين المال ، كان عليه أن يختار المسيح ويحتقر المال .. كان عليه أن يتعلم أن كل شيء غير المسيح نفايه وقبض الريح ، وأن خسرت كل شيء فذا لاربح المسيح
** وقال الرب لمرثا : أن ( الحاجه الي واحد ) .. فكان يعوزها أن تتعلم قيمه الجلوس عند قدميه لكي تسمع كلامه وتتلذذ به كالنصيب الصالح
** اما بولس الرسول ، فقد عرف قيمه شخص المسيح ، وعرف كيف يسعي حسنا ، فكان شعاره : ( أفعل شيئا واحدا : إذ انا انسي ما هو وراء وامتد الي ما هو قدام ، اسمي نحو الغرض لأجل جعاله دعوه الله العليا في المسيح يسوع )
( في 3 : 13 - 14 ) .. لقد كان المسيح هو غرض حياته ، يعيش لأجله ، يسعي لكي يعرفه أكثر . إنه لا يحتسب لشيء ولا نفسه ثمينة عنده ، المهم دائما عنده هو أن ( يتعظم المسيح ) ..
ليتنا نتعلم هذا الدرس الثمين : أن الحاجه الي واحد
فلا نرتبك بأعمال الحياه