|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل أنت من الذين يُحبّون فترة الصباح المبكّرة ؟ أخبرني... هل تمارس عادة البدء بيومك في محضر الله؟ ليس من السهل دائمًا أن تُخصّص وقتًا للتجديد الروحيّ في برنامجك الصباحي، أليس كذلك؟ أحيانًا خلال فترة الصباح... * نصلّي في السيّارة أو في الباص أو في القطار ونستمع إلى الترانيم الروحيّة. ولكن في بعض الأيّام... * لا نقدر أن نصلّي إلّا بعد أن نشرب 5 فناجين من القهوة! * نكون منشغلين مع الأولاد فلا نجد وقتًا للصلاة. * نحاول أن نركّز على مقطع من الكتاب المقدّي... ولكن أفكارنا تشرد وتذهب إلى مكان آخر. أحيانًا نصحو باكرًا من النوم لكي نقرأ من الكتاب المقدّس ونسبّح الله ونصلّي... ولكن لنكن صادقين مع أنفسنا، ففي أغلب الأحيان نفضّل لو نعود للنوم... كثيرون يقولون: "أنا لست من الذين يصحون باكرًا!" ولكن، كلّ صباح هو بمثابة هديّة من الله لك. إنّها بداية جديدة وفرصة لكي تبدأ يومك بأكثر الأمور أهميّة في حياتنا: علاقة جديدة ومنتعشة مع مُخلّص أرواحنا. أحبّ هذا الجزء من الكتاب المقدّس حيث يصف الملك داود كيف يقضي كلّ صباح مع الله: "يا ربّ. بالغداة تسمع صوتي. بالغداة أوجّه صلاتي نحوك وأنتظر." (الكتاب المقدّس، مزمور 5: 3) وتقول ترجمة أخرى: "مع كلّ شروق للشمس وغروب لها ستسمع صوتي بينما أرفع ذبيحة صلاة لك. في كلّ صباح، اضع أجزا حياتي على مذبحك وأنتظر نارك لكي تأتي إلى قلبي." طبعًا لن نقدر أن نقرأ أو نصلّي لثلاث ساعات كلّ صباح! ولكن لا يجب أن نسمح لهذا أن يمنعنا من قضاء بعض اللحظات حتّى لو كانت قصيرة في التكلّم مع أبينا السماوي. الأيّام تمرّ بسرعة وتحدث فيها أمور كثيرة ونحقّق فيها إنجازات كثيرة. يدعونا الرب، قبل أن يبدأ النهار، أن نتقدّم بقلوبنا إليه. وبهذه الطريقة سيملأنا بالطاقة التي نحتاج إليها في ذلك اليوم! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وقت صلاتك هو هديه يوميه من الله لكي |
هديه الله |
نشكر الله أن دخول السماء في إيده هو وبس |
أسماء رائعة للمولود الجديد | صباح |
اجمل هديه من الله للرجال |