منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 08 - 2012, 08:07 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

- الزيت بدأ نزوله من يد سيدة كانت مصابة بالسرطان وشفاها ظهور العذراء لها في الحلم - كانت السيدة تحتفظ بلوحة للعذراء فانقطع نزول الزيت من يديها وانتقل إلي اللوحة - الكنيسة سجلت مئات الحالات التي شفاها الزيت بشهادات طبية موثقة
في رحلتنا لبور سعيد التي استغرقت ساعتين كنا انا وزميلتي رشا نتوقع أننا لن نعود بموضوع صحفي مثير، فحن لم نعاصر أية معجزة حقيقية، فعادة ما تنتهي كرامات يدعيها شخص ما بقضية ترويج للدجل والشعوذة، ونكتشف في نهاية الأحداث أن أصل كرامات هذا الشخص مجرد إشاعة روجها معاونوه، كما أن الشفاءات التي يحققها كانت مجرد توهمات لبعض المرضي سرعان ما انقلبت إلي تداعيات مرضية أشد، أما المعجزات التي تتحدث عن ظهور للعذراء، فكانت محاطة بأجواء تملؤها الشكوك والروايات المتضاربة، ولكننا هذه المرة كنا أمام شهادات وحقائق علي الأرض مستمرة منذ 20 سنة تتحدث عن نزول زيت من صورة للعذراء موجودة في كنيسة بشوي بميدان المنشية بوسط بورسعيد، ويحج إليها أقباط ومسلمون في يومي السبت والأحد من كل أسبوع طيلة السنوات الماضية.


كان لنزول الزيت من صورة العذراء قصة أكثر غرابة، فقد كان الزيت ينزل من يد سيدة كانت مصابة بسرطان الرئة بعد أن شفاها ظهور العذراء لها في الحلم.


أما الغريب فهو حالة الشفاء التي جرت أحد السياسيين ذائعي الصيت بالقاهرة والتي دفعت قصة نزول الزيت من العذراء إلي العلن مرة أخري، رغم أن حالات الشفاء تتكرر في بورسعيد بانتظام حتي نسي الناس أمرها.


يقول بولا سعد راعي كنيسة الأنبا بشوي الذي التقيناه في مقر الكنيسة، إن السيدة سامية يوسف باسيلوس -من مواليد 1950 ولديها ابنه عمرها 16 سنة- التي حدثت لها المعجزة لم تكن من أهالي بورسعيد فقد انتقلت للحياة فيها لأنها مقر عمل زوجها، وكانت لا تعرف طريق الكنيسة ولم تذهب إليها إلا يوم معمودية ابنتها "فيوليت" وكانت تدخن أربعين سيجارة يومياً وتقضي معظم وقتها خارج منزلها فهي شريكة في بوتيك، ويضيف الأب بولا أن السيدة سامية كانت ترفض أن يزورها في منزلها ليطلب منها زيارة الكنيسة، كانت تغلق الباب في وجهه.... وفي أحد الأيام - يقول الأب بولا ذهبت إليها في البوتيك ودعوتها لحضور القداس، فوافقت وحضرته بالفعل وقالت له إنها لا تريد أن تشرب أي سجائر أثناء وجودها في الكنيسة وأنها لا تحب أن تحضر للكنيسة لأن كل الذين يذهبون الي الكنيسة منافقون و"بيتكلموا علي بعض بعد ما يخرجوا من الكنيسة"،فقال لها إن الكنيسة تعلم الناس أن يحبوا بعضهم البعض، طلب منها أن تأتي للكنيسة عندما يكون لديها وقت وطلب منها أن تعد طعاماً لـ120 طالباً في الكنيسة فكانت تحضر وتواظب علي الصلاة وبدأت تشارك في رعاية المسنين، ثم طلب منها الأب بولا أن تشارك في تنظيف الكنيسة كل يوم سبت.


وفي أحد أيام سنة 1990 تقيأت سامية دماء في الكنيسة وظنت أنها بسبب قرحة في المعدة قد أصابتها، ولكن المنظار الذي أجراه لها الدكتور عوض تاج الدين كشف عن وجود ورم في الحويصلات الهوائية لرئتها بسبب التدخين كما أصابتها آلام شديدة في ثديها لدرجة أنها كانت تلف حوله أربطة ضاغطة لتخفف عنها الألم.


ثم رأت سامية رؤية تظهر فيها رأت سيدة مسنة ترتدي ملابس سوداء قالت لها "لا تخافي أنا هقف معاكي" ولم تعرف سامية من هذه السيدة، وقبل أن تسافر للقاهرة لإجراء عملية جراحية ذهبت سامية إلي الكنيسة وصلت وطلبت منها زوجة الأب بولا أن تقضي الليلة عندهم لأن منزلهم يقع بجوار محطة الأتوبيس، فوافقت سامية وقبل أن تنام أعطتها زوجة راعي الكنيسة قطنة بها زيت من كنيسة العذراء بسمنود فوضعتها علي صدرها فوق الاورام ونامت، ثم صحت من النوم في الساعة الواحدة والنصف وسمعها الأب بولا تقول "أه أنا حاسة" فأيقظ زوجته من النوم وطلب منها أن تذهب الي سامية فوجدتها غارقة في دمائها فقال لزوجته إنه ليس من الضروري أن يستدعيا طبيباً طالما أن السيدة في طريقها إلي طبيبها الذي يعلم حالتها جيداً وتركها الكاهن تنام وفي الساعة الخامسة صباحاً سمع الأب بولا السيدة سامية وهي تناديه وتقول له "أنا شايفة العذراء".. كانت مغمضة العينين فأيقظ الكاهن زوجته وطلب منها أن تري حالة سامية، وذهب الأب إلي الكنيسة للصلاة وعندما رجع قالت زوجته له " مبروك سامية شافت العذراء" وقالت سامية التي أفاقت "هما راحو فين وإيه الدم ده" فقال لها الكاهن "غيري ملابسك وإحكيلي" ورأي الكاهن الرباط الضاغط الذي تلفه حول صدرها ممتلئا بصلبان من الدماء أما الاورام فكانت موجودة علي صدرها دون جروح ولا خدوش فطلب الكاهن من زوجته، أن تزيل الأورام بمناديل ورقية طلب الكاهن الأب بشوي الحضور وقالت سامية أمامه إنها عندما نامت رأت العذراء بنفس شكلها المعروف جميلة جداً بعيون زرقاء ويديها تشع نوراً وقالت لها العذراء "أنا هعملك العملية" فقالت لها سامية "لأ أنتم هتقطعوا صدري" فقالت لها العذراء "لأ مش هاقطع صدرك تعالي معايا" وكان مع العذراء الأنبا بيشوي والشهيد أبانوب والسيدة العجوز التي رأتها من قبل ومشت سامية معهم في طريق ممتلئ بالخضرة وحولها ملائكة كثيرون.. لم يكونوا يسيرون علي أقدامهم وثم دخل الجميع حجرة جميلة جدا مضاءة دون كشافات ومبطنة بالستان الأبيض وفيها سرير نامت عليه سامية ووقف الأنبا بيشوي ماسكا يدها اليمني وأمسكت السيدة العجوز يدها اليسري وأمامها العذراء وناول الشهيد أبانوب العذراء شيئاً لم تشاهده سامية فشعرت بحرقة في صدرها وصرخت وقالت "أه أنا حاسة" ولمست يد العذراء التي كانت علي يدها وشاهدتها تنظر لمن حولها وتقول "الحاجة دي تجيبيها وتوديها الزيتون" ثم اختفي الجميع..


يقول الأب بولا نقلنا سامية إلي كنيسة العذراء بالزيتون وأحضرنا أطباء كشفوا عليها فكانت خالية من الأورام حسب التقارير الطبية التي كتبوها وجاء الناس الي كنيسة الأنبا بيشوي التي وضعنا سامية ومعها آثار المعجزة فيها من كل مكان مسيحيون وغير مسيحيين وجاء البابا شنودة بنفسه للتحقيق في صحة المعجزة وتأكد مما حدث بعد أن عرضنا عليه جميع التقارير الطبية وأكد بنفسه للناس أن المعجزة حقيقية كما كلف البابا شنودة لجنة لتقصي حقيقة المعجزة مكونة من الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والأنبا موسي أسقف الشباب لأنه طبيب والأنبا تادرس أسقف بورسعيد وبعد مناقشة كل الأطباء المعالجين لها قبل وبعد إتمام الشفاء واجتماع اللجنة عدة مرات ورفعت تقريرها النهائي للبابا شنودة فكرسها البابا شنودة للكنيسة وهي موجودة الآن في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون.


يقول الأب بولا راعي كنيسة الأنبا بيشوي في بور سعيد إن الناس شككت في المعجزة واتهموه بالكذب لأنهم لم يروا شيئاً، وفي يوم وبينما السيدة سامية تصلي في الكنيسة رأي الناس وجهها ويديها قد امتلأ بالزيت وكانت أول مرة يظهر فيها الزيت.


كان كل ما يتعلق بمعجزة السيدة سامية قد وصل لأجهزة أمنية حساسة سألونا عن الموضوع وحققوا فيه مع السيدة سامية بنفسها في مقر هذه الأجهزة في بورسعيد وفي القاهرة ورأي الضباط ولواءات الشرطة الذين رفضوا عودتها مرة اخري إلي بورسعيد لمدة خمس سنوات، كانوا قد شعروا بالذهول عندما شاهدوا بأعينهم الزيت يبلل منديلاً كانت تمسكه بيدها، فنقلها القساوسة إلي دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون وبعد ثلاثة شهور انقطع نزول الزيت من يدها ولكنها أخذت صورة للعذراء وضعتها في غرفتها وبعدها بدأ الزيت ينزل من صورة العذراء فأخذ الأب بولا الصورة للكنيسة ومنذ 20 فبراير1991 لم ينقطع الزيت من النزول من الصورة في موعد المعجزة التي حدثت للسيدة سامية.


وبسبب كثرة الزيت وضع خدام الكنيسة كيساً تحت الصورة وملئوا منه زجاجات كانوا يعطونها للمرضي، وبعد فترة صنعت الكنيسة مقصورة لحماية اللوحة، لم يكن أحد يعرف مصدر الزيت الذي ينزل من يدي العذراء الموجودة في اللوحة في هيئة نقط.


قال لنا الأب بولا راعي كنيسة الأنبا بيشوي إن الكنيسة أصدرت كتاباً وثقت فيه الحالات التي شفاها زيت العذراء كما سجلت فيه معجزة نزول الزيت من يدي السيدة سامية، وأعطانا الأب بولا نسخة من الكتباب الذي حفل بحالات متعددة من الشفاءات بالأسماء والتواريخ منذ سنوات طويلة وقال الأب بولا إن الكنيسة اخفت أسماء المسلمين الذين شفاهم زيت العذراء حتي لا يتهم احد الكنيسة بأنها تمارس التبشير، وقال الأب بولا إن الكتاب يشتمل علي شهادات كتبها أصحابها بخط يدهم عن شفائهم من الأمراض بعد أن حصلوا علي الزيت.


وقال الأب بولا إن هناك عدداً من المشاهير من المسلمين والمسيحيين قد حصلوا علي زيت العذراء أعطانا الأنبا بولا كل الكتب التي سجل فيها كل ذلك، ثم تكلم معنا عن حالات الشفاء التي حدثت للناس بعد إستخدام الزيت وأنهم كتبوا وثائق بخط يدهم حكوا فيها قصص مرضهم وشفائهم بالزيت وهم مسيحيون ومسلمون والمسلمون منهم مشاهير كما أكد الأب بولا إن هناك وفوداً من الأجانب كانت تزور الكنيسة للتأكد من حقيقة المعجزة ورؤية الزيت النازل من صورة العذراء كما حصلت هذه الوفود علي عينات من زيت العذراء وكتبوا هم أيضاً شهاداتهم عن قصص شفائهم وترجمت الكنيسة تقاريرهم الطبية وشهاداتهم.


وقال الأب بولا إن الكنيسة لم تحلل الزيت لتتعرف علي طبيعته فهي تؤمن بالبركة وتؤمن بالمعجزات علي حد قول الأب بولا.


يقول الأب بولا إن سيدات كثيرة كن يردن الإنجاب حصلن علي زيت العذراء ودهن به بطونهن فأنجبن، وأكد الأب بولا أن الأجهزة الأمنية في بورسعيد والقاهرة كانت تتابع معجزة العذراء بانتظام شديد ثم أصبح الموضوع عادياً بالنسبة لها.


لم تهتم الكنيسة بحصر حجم الزيت الذي نزل من اللوحة حتي الآن لأنها كبيرة كما أن الزيت لم تتغير رائحته رغم مرور 20 سنة عليه، وقد عاني الزيت من الانقطاع والعودة في الذكري السنوية لمعجزة السيدة سامية ثم استمر نزوله طيلة العام منذ سنوات قليلة، وترفض الكنيسة أن تتحول كنيسة الأنبا بيشوي في بورسعيد لمزار ديني حتي لايتهمها احد بالتربح من المعجزة، ولكن بعض قيادات الكنيسة طلبوا في الوقت نفسه أن تهتم سلطات المحافظة بالمكان المحيط بالكنيسة بالرصف والتجميل بسبب الوفود السياحية التي أصبحت تتردد علي الكنيسة بانتظام، بينما قال "أرميا" وهو قسيس بالكنيسة إنه يتمني أن تهتم الدولة بالكنيسة وتحولها إلي مزار لتستفيد الدولة من عائدها لأن عمر الكنيسة مائة عام تقريباً وتحيط بها مجموعة من الكنائس التي شيدت في عهد دليسبس وأنشأها بنفسه ولها طابع أثري خاص.


بعد أن خرجنا من الكنيسة رأينا والتقينا مع عدد كبير من الأشخاص الذين اتوا من أماكن مختلفة من مصر ومن خارجها منهم رامي مهندس الكمبيوتر الذي عاد من الكويت إلي المنصورة بعد أن أصيب بكسر في قدميه الاثنين وعندما سمع بالمعجزة توجه إلي بورسعيد طلباً للشفاء بواسطة زيت العذراء، أما ريمون فقد حضر من القاهرة لطلب الزيت لوالده المصاب بسرطان الكبد.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معجزة العذراء مريم مع ماريا فرج المعجزة حدثت شهر نوفمبر 2010 ( معجزة عظيمة قوي بالتقارير الطبية )
حقيقة معجزة العذراء فى بور سعيد
حقيقة رفض مكتب الإرشاد لنزول الجيش في بورسعيد غدا
معجزة العذراء حالة الحديد وأعياد العذراء مريم
عاجل حقيقة تأجيل جلسة الحكم في قضية مجزرة بورسعيد


الساعة الآن 02:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024