|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله خلق الجميع ويحب الجميع دون استثناء
تأمل البابا تواضروس الثاني في الإصحاح السابع عشر من سفر أعمال الرسل، الأية 26 "صنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الأرض" وهى العظة التى القاها بولس الرسول في أثينا، لافتا إلى أن هذه الأية تتحدث عن البعد الانساني حيث أن كل إنسان من كل مكان ينتمى إلى العائلة البشرية من كل انحاء الأرض. إن التعاطف الإنساني يجب أن يكون مع كل أحد دون النظر إلى لونه أو لغته او شكله او ديانته او مذهبه او تعليمه او معتقده وثروته، موضحا أن كل البشر يمثلون عائلة واحدة، لذلك المبادئ الإنسانية يجب أن يلتزم بها الجميع، وتكون أفضل عندما يضاف عليها الروح المسيحية. أن الله خلق الجميع ويحب الجميع دون استثناء، وهو ما نراه في الهيئات العامة التى تقدم خدماتها للجميع دون تمييز، كما تفعل هيئة الصليب الأحمر، موضحا أن السيد المسيح مات على الصليب وهو فاتح أحضانه لكل البشر، الصلاة من أجل الوعاظ او خدام الكلمة، وكل من يخدم كلمة الإنجيل وهم هؤلاء الذين يحثون الناس على التوبة، في كل مكان ومن اجل يستخدمهم الله في الكلمة التى يعيشوها وتكون تقديم الكلمة ليس بمعسول الكلام ولكن عن حياة يعيشونها بصدق، وهؤلاء لهم دور في الحياة المسيحية على مدى تاريخية، والعظة في القداس تكون كلمة تعليمية تصل لكل الناس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|