|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"طوبى لمن يتعطف على المسكين في يوم الشر ينجيه الرب " (مز 1:41) عمل الرحمه هو الطرف الثالث الذي يصنع حبلا مثلوثاا متينا لا ينقطع في علاقتنا مع السماء هذا الحبل يربطنا بالسماء وامجادنا كما يربطنا بالآخر فنشعر به وباحتياجاته فنسرع الى معونته فالعطاء هو عبادة للنفس او بما نملك او تظن اننا نملك . والحقيقه اننا وكل ما نملك هو للرب يسوع وحده مالك نفوسنا وملكها الحقيقي . يلاحظ أن السيد الرب في موعظته على الجبل اوصى بالرحمه والصدقه وجعلهاا قبل الصلاه والصوم وهو يوصيناا : " كونوا رحماء كما ان اباكم ايضاا رحيم " (لو 36:6) . ان عمل الرحمه هو شركة مع الله في عمله وليس ادل على عظمة هذه الفضيله قول الكتاب : " من يرحم الفقير يقرد الرب وعن معروفه يجازيه " ( ام 17:19 ) . ان فضيله الرحمه وعمل الاحسان لها شفاعه جباره وبركات كثيره منظوره وغير منظوره فالصدقه تنجي من الموت وتطهر من الذنوب . ( طوبيا 12:9) كما انها تنجي من الشرور والامراض لذا يقول المزمور : " طوبى لمن يتعطف على المسكين في يوم الشر ينجيه الرب . الرب يحفظه ويحيه . ويجعله في ارض مغبوطه . فلا يسلمه الى ايد اعدائه الرب يعينه على سرير وجعه . رتبت مضجعه كله في مرضه " (مز41 :1-3) . كذلك عدم الاحتياج اذ " من يعطي الفقير لا يحتاج " ( ام 27:28) والغبطه اذ " مغبوط هو العطاء اكثر من الأخذ " ( اع 20 :35 ) يكون لك كنز في السماء " (مت 19 : 21 ) . ان الله يكافأالانسان الرحيم بمكافأه من جنس العمل فايكون رحيماا به في كل وقت . * عشره قويه : " اذ لنا سحابه من الشهود " ( عب 1:12) . رجل طيب يعيش في مخافة الله ويحب الست العدرا جدا كما انه محب لأخوه المسيح ويعطي بسخاء مرداا " المعطي المسرور يحبه الرب وعن معروفه يجازيه " ( 2 كو 7:9 ) . يصلي في بيته وفي الكنيسه بهدوء بعيداا عن اعين الناس ولا أحد يعرف عنه شيئا سوا الله الذي يرى في الخفاء وسوف يجازيه علانياا ( مت 4:6 ) لا مركز له في الكنيسه ولكنه معروف لدى الرب يطلب في الارض كغريب متطلع الى المدينه السمائيه التى لها الاساسات التي صانعها و وبارئها هو الله ( عب 10:11) موقعنا انه ليس لنا مدينه باقيه هنا ولكن ننتظر العتيده ( عب 14:13) مبتغياا وطناا افضل أي سماوياا ( عب 16:11) يحيا في معية ومحبة القديسين وفي مقدمتهم سيدتنا كلنا والده الاله القديسه مريم . * في حجره العمليات : " الرجل الرحيم يحسن الى نفسه " ( ام 17:11 ) . مرض هذا الرجل الطيب وبعد عرضه على مجموعه من الاطباء وأجراء الفحوص الطبيه الازمه استدع الامر نقله الى المستشفى لاجراء عمليه جراحيه عاجله وفي حجره العمليات احتاج الأمر الى عمليه نقل دم بسرعه وحاول الاطباء تركيب الحقنه في اي وريد في جسم المريض ولكن لم يفلحوا وساءت حالته جدا وبدأ ضغط الدم في الهبوط ودخل الرجل في المرجله الحرجه واصبح الأطباء يتوقعون موته في أي لحظه فجأه شاهدوا سيده تقف في وسطهم وتشير لهم على مكان معين في يد المريض وتقول للطبيب المسئول : حط الابره هنا .. حط الابره هنا . وضع الطبيب الحقنه في هذا المكان وتم انقاذ الرجل الطيب اذ أخذت حالته تتحسن بالتدريج وأجتاز مرحله الخطر وسارت الأمور بعد ذلك في يسر * كشف وأيضاح : " الانسان الذي فعل البر يحيا به " ( رو 5:10 ) . بعد زوال الاذمه التفت الأطباء ليعرفوا من هذه السيده وكيف دخلت غرفه العمليات ؟ الا انهم لم يجدوا اثرا لهاا فأخذتهم الحيره والدهشه ! بعد العمليه وبعد أن افاق هذا الرجل الطيب أخبروه بما حدث وسألوه .. من تكون هذه السيده ؟ أجأب الرجل وهو يرفع عينيه الى اعلى : دي الست العدرا سلام الرب ليها . ربنا بعتها لي هي الام الحنينه اللي مش ممكن تترك اولادها انا طلبت منها تكون معايا في اوضه العمليات وتكون ايدها قبل ايد الدكاتره وهي جت وعملت اللازم . السلام للست العدرا . السلام ليكي يا مريم يا أمي . ++++++++++++ يامريم انا عبدك .. موسوم باسم ابنك وعدتني بوعدك .. وبحقك توصيني يامريم بحياتك .. وحسن طهارتك أنقذيني بصلاتك .. الى موضوع يرضيني ( مديح على ثيؤطوكيه الثلاثاء ) +++++++++++++ بركة صلوات الست العدرا تكون معانا آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العذراء.......فى حجرة العمليات |
معجزه ظهور الشهيد مارمينا علي صوره البابا كيرلس |
العذراء.......فى حجرة العمليات |
ظهور العذراء مريم فى السويد وسط انبهار الناس فى ظهور قوى جدا |
العذراء في حجرة العمليات |