|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرسل ال 70 (معلومات - سيرة حياتهم - كرازتهم) الأماكن التي ذُكِرَ فيها السبعون * اختيار السبعين وإرساليتهم ذكر في الإصحاح العاشر فقط من بشارة الإنجيل لمعلمنا لوقا البشير وهو أحد السبعين. أما اختيار الاثني عشر وورود قائمة بأسمائهم فذكر في متى 10، ومرقس 3، ولوقا 6، وأعمال الرسل 1. * نعرف أسماء الاثني عشر وقد ذكرهم كتاب العهد الجديد كمرافقين وملازمين للمعلم العظيم يسوع المسيح. أما السبعون تلميذًا فلم يذكر الإنجيل أسماءهم كما ذكر أسماء الاثني عشر إنما وردت عنهم إشارات في مواضع متعددة من أسفار العهد الجديد مثل: * عند رجوع المريمات من القبر أخبرن الأحد عشر وجميع الباقين بهذا كله (لو24: 9) والسبعون تلميذًا تشملهم عبارة "جميع الباقين". * ظهر الرب بعد قيامته لتلميذي عمواس لوقا وكليوباس وكانا من السبعين تلميذًا. * ولما رجع هذان التلميذان إلى أورشليم ودخلا العلية وجدا الأحد عشر مجتمعين والذين معهم (لو24: 33) ولا شك أن السبعين تلميذًا أو على الأقل بعضًا منهم تشملهم عبارة "والذين معهم". والسبعين تلميذًا والنسوة تلميذات الرب وخادماته وغيرهم من محبي الرب. * وفي هذا الاجتماع "أقاموا اثنين يوسف الذي يدعى برسابا الملقب يسطس ومتياس، وصلوا وألقوا القرعة فوقعت على متياس فحُسب مع الأحد عشر رسولًا" (أع1: 23- 26). كان يوسف برسابا ومتياس من السبعين تلميذًا وبعد القرعة صار متياس من الاثني عشر وظل يوسف في عداد السبعين. * بعد أن ضرب الرب مثل الزارع أمام الجموع وهو يعلمهم انفرد بتلاميذه، ولما كان وحده سأله الذين حوله مع الاثني عشر عن المثل فقال لهم قد أعطي لكم أن تعرفوا سر ملكوت السماوات (مر4: 10، 11) فلا بد أن الذين حوله بخلاف الاثني عشر رسولًا كانوا هم السبعون تلميذًا. * في معجزتي البركة وإشباع الجموع (مت 14: 14-21، مر8: 1-10) يخبرنا الإنجيل المقدس أن الرب يسوع بارك وكسّر وأعطى الأرغفة للتلاميذ والتلاميذ أعطوا الجموع، ولا أعتقد أن كلمة "التلاميذ" هنا تعني الاثني عشر فقط لأنهم لا يستطيعون خدمة هذه الجموع الغفيرة فمن المحتمل جدًا أن يكون معهم السبعون تلميذًا حتى يستطيعوا توزيع الطعام على هذا العدد الهائل من الناس ثم يجمعون الكِسر والفضلات وينظفون المكان كما كان. * السيد المسيح بعد قيامته قال للمريمات "اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل هناك يرونني" (مت 28: 10) "أما الأحد عشر تلميذًا فانطلقوا إلى الجليل إلى الجبل حيث أمرهم يسوع" (مت 28: 16) ولكنهم لم يذهبوا وحدهم بل أخذوا معهم حوالي خمسمائة أخ كما ذكر معلمنا بولس الرسول "ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمسمائة أخ" (1 كو 15: 6) ولما رأوه سجدوا له (مت 28: 17) وهؤلاء الخمسمائة أخ الذين ذهبوا مع الأحد عشر رسولًا كان من ضمنهم السبعون تلميذًا. * إنجيل القديس مرقس هو أقدم الأناجيل الأربعة وكاتبه القديس مرقس من السبعين. * يليه إنجيل القديس لوقا الطبيب الحبيب وهو إنجيل سهل وسلس ومدقق كما قال هو في بدايته "تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق" (لو 1: 3) والقديس لوقا الإنجيلي من السبعين. * الأناجيل الأربعة كتبها أربعة إنجيليين، اثنان من الرسل الاثنا عشر واثنان من السبعين. * عندما تم القبض على الرب يسوع وساقوه إلى المحاكمة تركه الجميع وهربوا ولكن تبعه شاب لابسًا إزارًا على عريه، فأمسكه الشبان فترك الإزار وهرب منهم عريانًا (مر14: 50-52) وهذا الشاب هو مارمرقس الرسول أحد السبعين وكاروز الديار المصرية بعد ذلك. * وردت أسماء الكثيرين من السبعين تلميذًا في سفر أعمال الرسل وفي رسائل الرسل وبالذات في رسالة معلمنا بولس الرسول إلى أهل رومية إصحاح 16 ورسالته الأولى إلى أهل كورنثوس إصحاح 16. * وردت أسماء 27 من السبعين تلميذًا في سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية cuna[arion تقرأ في حينها. * تُعيِّد الكنيسة في 5 أبيب بعيد الرسل وذلك في ذكرى استشهاد القديس بطرس الرسول أحد الاثني عشر والقديس بولس الرسول ثالث عشر الرسل، ويوجد في اليوم التالي له وهو السادس من أبيب عيد استشهاد القديس أولمباس الرسول وهو أحد السبعين، ونتمنى لو الكنيسة تهتم بهذا اليوم وتسميه عيد السبعين كما اهتمت بالخامس من أبيب وأسميته عيد الرسل وتعني بذلك الاثني عشر رسولًا لأن السبعين تعبوا في الكرازة والخدمة والتبشير والاستشهاد كالاثني عشر تمامًا. حينما فكرت في كتابة سير السبعين تلميذًا وجدت أمامي عدة جداول بها أسماء وسير مقتضبة وكل جدول يختلف عن الآخر اختلافًا كبيرًا وسألت الكثيرين لعلي أصل إلى شيء محدد بخصوص أسمائهم ولكنني للأسف لم أصل إلى معلومات مهمة. أولئك السبعين تلميذًا الذين عينهم الرب بنفسه وعاينوا عظمته وخدمته ثم أرسلهم للخدمة فنجحوا في خدمتهم وهزموا الشيطان عدو البشرية ورجعوا للرب فرحين قائلين "يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك فرد الرب قائلًا رأيت الشيطان ساقطًا مثل البرق من السماء" (لو10) وقد شفوا مرضى كثيرين، وقد أخرجوا الكثيرين من ظلمات الوثنية وشرورها وقادوهم إلى الإيمان بالمسيح وأسسوا كنائس كثيرة وكانوا سبب بركة للمسيحية وللعالم كله. بارك يا رب هذا العمل لمجد اسمك القدوس بصلوات تلاميذك السبعين الأطهار وبصلوات أبينا المكرم البابا الأنبا شنودة الثالث خليفة القديس مارمرقس الإنجيلي الرسول أحد السبعين وكاروز الديار المصرية. ولإلهنا المجد في كنيسته وقديسيه آمين،،، |
17 - 06 - 2020, 09:43 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرسل ال 70 (معلومات - سيرة حياتهم - كرازتهم)
القديس مرقس الإنجيلي الرسول Mark the Evangelist مرقس: كلمة لاتينية معناها طارق أو مطرقة. واسمه العبري يوحنا ومعناها الله حنان. واجتمع له الاسمان معًا في (أع 12:12، أع 25:12، أع 37:15). نشأته: نشأ في أسرة يهودية متدينة في بلدة القيروان إحدى الخمس مدن الغربية في ليبيا، وأمه تدعى مريم التي كانت إحدى المريمات التي تبعت السيد المسيح، وأبوه أرسطوبولس (ابن عم زوجة بطرس الرسول)، كما أن القديس مرقس هو ابن أخت برنابا الرسول (كو10:4). وقد هاجر مع أسرته إلى فلسطين في بدء خدمة السيد المسيح، وكان بيت مار مرقس أول كنيسة مسيحية كان يأوي إليه السيد المسيح وتلاميذه، وفيه تَّمم الفصح والعشاء الرباني وفيه تم حلول الروح القدس. كرازته: بجانب كرازته للديار المصرية، كرز في اليهودية وفي جبل لبنان وفي أنطاكية (سوريا) (أع 27:11-30، أع15:12، أع 37:15)، وفي قبرص (أع 4:13، 5، أع 39:15) إلى أن وصل برجة بمفيلية (أع13:13)، أيضًا كرز في روما مع بولس الرسول (فل24، 2تي11:4). أيضًا كرز في المس مدن الغربية، وبعد استشهاده امتد إلى العالم أجمع بانتشار إنجيله الذي دونه (إنجيل مرقس). وحاليًا في عصر قداسة البابا شنودة الثالث الجالس على كرسي مار مرقس، امتدت كرازته إلى جميع قارات العالم ببلاد المهجر. استشهاده: استشهد القديس مار مرقس في 68م في الإسكندرية، ونال إكليل الشهادة. * تلقبه كنيستنا القبطية بالآتي: ناظر الإله، الإنجيلي، القديس، الشهيد، وتذكره في صلاة تحليل نصف الليل، وفي التسبحة وفي القداس الإلهي وله ذكصولوجيات وإبصاليات وفي السنكسار cuna[arion وفي رسامة الآباء البطاركة وفي البركة الختامية في جميع الصلوات الطقسية، وفي دورة الصليب.. الخ. * تُعيد له الكنيسة في: 30 برمودة، تذكار استشهاده. 30 بابه تذكار ظهور رأسه المقدسة وتكريس كنيسته. 17-18 بؤونة تذكار وصول رفاته من روما وتكريس الكاتدرائية بالأنبا رويس. يوجد العديد من الكنائس باسمه، وآباء بطاركة وآباء أساقفة وكهنة كثيرون، وقديسون وأناس كثيرون يدعون باسم مرقس.. الخ. كما يوجد قداس القديس مار مرقس الذي يلقب بالقداس الكيرلسي. وسنظل مدينين بالكثير لكاروزنا الشهيد مار مرقس الإنجيلي الذي كرز في بلادنا المصرية ببشارة الحياة التي للسيد المسيح. الكتابات كثيرة عن كاروزنا العظيم مار مرقس الإنجيلي الرسول لذلك توخينا الاختصار في هذا المقام. بركة صلوات القديس العظيم مار مرقس الإنجيلي الرسول فلتكن معنا آمين. |
||||
17 - 06 - 2020, 09:43 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرسل ال 70 (معلومات - سيرة حياتهم - كرازتهم)
القديس برنابا الرسول Barnabas برنابا اسم آرامي معناه "ابن الوعظ"، ويوسف الذي دُعِيَ من الرسل برنابا الذي يُتَرْجَم "ابن الوعظ"، وهو لاوي قبرصي الجنس إذ كان له حقل وأتى بالدراهم ووضعها عند أرجل الرسل" (أع36:4-37). * اعتنق المسيحية، وبدأ يجاهر في نشر المسيحية ويحث الناس على ذلك. * كان كبير القلب كريمًا، فهو الذي رحب ببولس الرسول بعدما قبل المسيح، وعرَّف التلاميذ عليه لما رجع من دمشق إلى أورشليم (أع27:9). * أخذ بولس من طرسوس إلى أنطاكية وبشرا هناك باسم السيد المسيح ونجحا في ذلك (أع25:11، 26، أع 15). * فهذان (بولس وبرنابا) إذا أُرسلا من الروح القدس انحدرا إلى سلوكية، ومن هناك سافرا في البحر إلى قبرص، ولما صارا في سلاميس ناديا بكلمة الله في مجامع اليهود (أع4:13-6). وفي المرة الثانية أخذ معه القديس مرقس (أع37:15) أبن أخته. * لم يكتب برنابا إنجيلًا، وهناك إنجيل يُنسب إليه باطلًا تم تأليفه مؤخرًا وهو إنجيل مزيف. * حنق عليه اليهود فضربوه ضربًا أليمًا ثم رجموه بالحجارة وبعد ذلك أحرقوا جسده، فنال إكليل الشهادة، وقام القديس مرقس الرسول بتكفين جسده بلفائف ودفنه في قبرص. * تُعيد له كنيستنا القبطية في 21 كيهك من كل عام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
17 - 06 - 2020, 09:43 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرسل ال 70 (معلومات - سيرة حياتهم - كرازتهم)
القديس لوقا الإنجيلي الرسول Luke القديس لوقا هو أحد التلميذين اللذين التقيا بالرب يسوع بعد قيامته من بين الأموات وهما في طريقهما إلى القرية التي تسمى عمواس، وقد تناول الطعام معهما وتحدث إليهما في أقوال الكتب المقدسة التي أشارت إليه وأنبأت عنه. وقيل في سبب اهتدائه إلى المسيح أنه سمع بأنباء ظهوره في بلاد فلسطين وبأنه يشفي جميع الأمراض بغير دواء أو عقار، فظن في بادئ الأمر أن ذلك وهم وخداع، فقصد إلى حيث المسيح ليتحقق الخبر بنفسه، فرأى السيد المسيح وآمن به وتتلمذ عليه وصار واحدًا من السبعين تلميذًا. كان القديس لوقا من أصل أممي وثني، وقال أوسابيوس القيصري أنه كان من مدينة أنطاكية سورية وكذلك قال القديس إيرونيموس. وأيًّا كان القول فهو من أصل يوناني لا يهودي، ويشهد اسمه اليوناني عن أصله، فهو باليونانية لوكاس وهو الاسم المختصر للاسم الكامل لوكانوس، فقد وُجد بهذه الصورة الأخيرة في عنوان الإنجيل الثالث في النصوص اللاتينية القديمة، وعلى توابيت من القرن الخامس في آرليس. وبعد صعود السيد المسيح له المجد، لازم لوقا القديس بولس الرسول وصار مرافقًا له في أسفاره ورحلاته كما يتضح من سفر أعمال الرسل، فقد صحبه في رحلته الثانية من ترواس إلى ساموثراكي ونيابوليس، ثم إلى فيليبي في مقاطعة مكدونية وهي كولونية (أع10:16-17). ثم لازمه من فيلبي ولكن بعد خروج القديس بولس الرسول من فيليبي بقى فيها القديس لوقا يبشر ويعلم نحو سبع سنين، بدليل أنه في الإصحاح السادس عشر من سفر أعمال الرسل كان القديس لوقا وهو كاتب هذا السفر يتكلم بصيغة الغائب إلى أن عاد القديس بولس إلى فيليبي، ومن ثم رافقه القديس لوقا في رحلته الثالثة إلى أسوس وميتيليني وساموس وميليتس (أع5:20-16) وكوس ورودس وباترا وصور وبتولمايس وقيصرية وأورشليم (أع1:21-15، 17، 18)، ثم ذهب معه أيضًا إلى روما (أع1:27، 16:28)، وبقى معه كل المدة التي كان فيها القديس بولس مسجونًا سجنه الأول (كو14:4، 2تيمو 11:4). ولقد ذكره القديس بولس الرسول في عدة مواضع من رسائله فوصفه مرة بأنه (الأخ) (2كو18:8، 19 – 2كو18:12) ووصفه مرة أخرى في إحدى رسائله بأنه لوقا الطبيب الحبيب (كو14:4)، ووصفه كذلك بأنه الرفيق الوحيد وذلك في رسالته الثانية إلى تيموثاوس حيث قال "لوقا وحده معي" (2تيمو11:4) وقال عنه رسالته إلى فيلمون بأنه وآخرون العاملون معه (فيلمون14). وقد اشتهر القديس لوقا الإنجيلي بأنه كان طبيبًا وقيل عنه أنه قبل تلمذته للمسيح كان تلميذًا لأكبر علماء الطب في زمانه، ومن المعروف أنه لم يكن يُسمح لأحد أن يمارس مهنة الطب في عهد الرومان قبل أن يجتاز امتحانات على جانب كبير من الصعوبة والدقة، وبعد أن صار رسولًا وتلميذًا للمسيح ورفيقًا للقديس بولس الرسول في خدمته وأسفاره لم يحرمه الرسول بولس من لقبه كطبيب فقد ذكره صراحة في رسالته إلى كولوسي بأنه (لوقا الطبيب الحبيب) (كو14:4)، بل إننا نرى أنه لابد أن يكون القديس لوقا الطبيب وراء النصائح الطبية التي أوردها الرسول بولس في بعض رسائله، ومنها قوله إلى القديس يتموثاوس "لا تكن فيما بعد شراب ماء، بل اشرب قليلًا من الخمر من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تيمو8:4). وكان هو الطبيب الخاص للقديس بولس الرسول صاحب الأمراض الكثيرة. ولم يكن القديس لوقا طبيبًا فقط بل كان مصورًا أيضًا كما يقول كثير من المؤرخين المسيحيين ومنهم نيكوفورس. ولذلك فإنه يُصور عادة وإلى جانبه الثور من جهة وأدوات التصوير من جهة أخرى، ولقد ذكر تاودروس القارئ في الفصل الأول من الجزء الأول من كتابه في تاريخ الكنيسة أن الملكة أفدوكسية أرسلت من أورشليم نحو سنة 400م إلى بولخيريا في القسطنطينية صورة للقديسة العذراء مرسم من عمل القديس لوقا. والقديس لوقا هو بعينه كاتب سفر أعمال الرسل وقد كتبه بعد الإنجيل ووجهه إلى "العزيز ثاؤفيس" الذي كتب إليه الإنجيل. وقد رافق لوقا الإنجيلي القديس بولس في أسفاره ورحلاته إلى أن استشهد الرسولان بطرس وبولس في رومية في عهد الإمبراطور نيرون في سنة 68م، وبعد استشهادهما ظل القديس لوقا يبشر في نواحي رومية. ويقول بعض آباء الكنيسة أنه بشر في دلماتية وغالية وإيتالية ومكدونية، فأبلغوا أمره إلى نيرون إمبراطور الرومان ووصفوه بأنه ساحر فاستدعاه نيرون وعندما بلغه أمر الإمبراطور سلم ما عنده من الكتب إلى رجل صياد وقال له (احتفظ بهذه الكتب فإنها تنفعك وتهديك إلى طريق الله) فلما مّثُلَ أمام الإمبراطور قال له هذا غاضبًا (إلى متى تضل الناس بسحرك؟) أجاب القديس لوقا (إني لست بساحر لكني رسول سيدي يسوع المسيح ابن الله الحي) وعندئذ أمر نيرون بأن يقطعوا ساعده الأيمن قائلًا (اقطعوا هذه اليد التي كان يكتب بها) فلما قطعوا يده قال القديس وهو صابر (نحن لا نكره موت هذا العالم، ولكن لكي تعلم أيها الملك قوة سيدي يسوع المسيح) ثم تناول يده وألصقها في مكانها فالتصقت، ثم فصلها فانفصلت فتعجب الحاضرون وآمن وزير الملك وزوجته وجمع كثير فأمر الملك فقطعوا رؤوسهم جميعًا. وأما القديس لوقا فبعد أن قطعوا رأسه جعلوا جسده في كيس من شعر ثم ألقوه في البحر وبتدبير من الله قذفت به الأمواج إلى جزيرة فوجده أحد المؤمنين فأخذه وكفنه بما يليق. وتُعيد له الكنيسة الأرثوذكسية في يوم 22 بابة من كل عام، وتُعيد له الكنيسة الغربية في يوم 18 أكتوبر من كل عام. ويروي التاريخ أن الإمبراطور قسطنطينوس الثاني أمر بنقل رفات القديس لوقا من طيبة في بيثينية إلى القسطنطينية حيث حُفظت في كنيسة الرسل التي بُنيت بعد ذلك مباشرة. ومن التقليد نعلم أن القديس لوقا الإنجيلي عاش بتولًا وأنه عندما استشهد كان ابن 84 عامًا. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
17 - 06 - 2020, 09:44 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرسل ال 70 (معلومات - سيرة حياتهم - كرازتهم)
القديس متياس الرسول Matthias متياس اسم يوناني مشتق من الاسم العبري متاثيا، ومعناه "عطية الله". لازم السيد المسيح وتتلمذ له من بدء خدمته وحتى الصعود وهو من ضمن السبعين رسولًا وقد ولد بمدينة بيت لحم باليهودية وبعد صعود السيد المسيح اختار التلاميذ يوستس ومتياس وألقوا قرعة ليختاروا مَنْ يحل مكان يهوذا بعد خيانته "ثم ألقوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس فحُسب مع الأحد عشر رسولًا" (أع15:1-36). ذهب ليكرز في بلاد آكلي لحوم البشر فقبضوا عليه وقلعوا عينيه وأودعوه السجن، وأن الرب أرسل إليه أندراوس الرسول وتلميذه ولما أرادوا القبض عليهما صليا فانفجرت عين ماء داخل السجن وفاضت المياه حتى الأعناق فأتى أهل المدينة معترفين بخطاياهم وآمنوا جميعًا بالرب يسوع وأطلقوا القديس متياس من السجن فرسموا لهم أسقفًا وكهنة وأقاموا عندهم مدة وتركوهم. بعدها ذهب القديس متياس إلى مدينة دمشق حيث بشرهم باسم السيد المسيح، فقبضوا عليه وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فلم تؤذه، وصار وجهه يضئ نورًا فآمنوا جمعيهم بالسيد المسيح، ورسم لهم كهنة وبعد ذلك تنيح في إحدى مدن اليهودية ببلدة تدعى فالاون وفيها دفن جسده. وتُعيد له كنيستنا في 8 برمهات من كل عام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
17 - 06 - 2020, 09:44 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرسل ال 70 (معلومات - سيرة حياتهم - كرازتهم)
القديس يوسف الملقب يسطس الرسول Justus هو أحد السبعين رسولًا وكان غيورًا وحارًا بالروح، وكان متقدمًا في خدمته مما جعل الرسل الحد عشر يرشحونه ليكون معهم بدلًا من يهوذا، وبعد أن تكلم بطرس وقال "فَيَنْبَغِي أَنَّ الرِّجَالَ الَّذِينَ اجْتَمَعُوا مَعَنَا كُلَّ الزَّمَانِ الَّذِي فِيهِ دَخَلَ إِلَيْنَا الرَّبُّ يَسُوعُ وَخَرَجَ، مُنْذُ مَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ عَنَّا، يَصِيرُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ شَاهِدًا مَعَنَا بِقِيَامَتِهِ. فَأَقَامُوا اثْنَيْنِ: يُوسُفَ الَّذِي يُدْعَى بَارْسَابَا الْمُلَقَّبَ يُوسْتُسَ، وَمَتِّيَاسَ. وَصَلَّوْا قَائِلِينَ: «أَيُّهَا الرَّبُّ الْعَارِفُ قُلُوبَ الْجَمِيعِ، عَيِّنْ أَنْتَ مِنْ هذَيْنِ الاثْنَيْنِ أَيًّا اخْتَرْتَهُ. لِيَأْخُذَ قُرْعَةَ هذِهِ الْخِدْمَةِ وَالرِّسَالَةِ الَّتِي تَعَدَّاهَا يَهُوذَا لِيَذْهَبَ إِلَى مَكَانِهِ. ثُمَّ أَلْقَوْا قُرْعَتَهُمْ، فَوَقَعَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى مَتِّيَاسَ، فَحُسِبَ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ رَسُولًا" (أع1: 21-26). وبكل اتضاع ظل يوسف يخدم الرب ويبشر ويكرز بإنجيل الملكوت حتى تمم سعيه وتنيح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
18 - 06 - 2020, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرسل ال 70 (معلومات - سيرة حياتهم - كرازتهم)
القديس كليوباس الرسول Cleopas كليوباس اسم يوناني يرجح أنه اختصار كليوباتروس ومعناه: أب مشهور. و هو أحد التلميذين اللذين لاقاهما السيد المسيح علي الطريق بين أورشليم وعمواس في مساء يوم القيامة "وَإِذَا اثْنَانِ مِنْهُمْ كَانَا مُنْطَلِقَيْنِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَى قَرْيَةٍ بَعِيدَةٍ عَنْ أُورُشَلِيمَ سِتِّينَ غَلْوَةً، اسْمُهَا «عِمْوَاسُ». وَكَانَا يَتَكَلَّمَانِ بَعْضُهُمَا مَعَ بَعْضٍ عَنْ جَمِيعِ هذِهِ الْحَوَادِثِ. وَفِيمَا هُمَا يَتَكَلَّمَانِ وَيَتَحَاوَرَانِ، اقْتَرَبَ إِلَيْهِمَا يَسُوعُ نَفْسُهُ وَكَانَ يَمْشِي مَعَهُمَا. وَلكِنْ أُمْسِكَتْ أَعْيُنُهُمَا عَنْ مَعْرِفَتِهِ. فَقَالَ لَهُمَا: «مَا هذَا الْكَلاَمُ الَّذِي تَتَطَارَحَانِ بِهِ وَأَنْتُمَا مَاشِيَانِ عَابِسَيْنِ؟. فَأَجَابَ أَحَدُهُمَا، الَّذِي اسْمُهُ كِلْيُوبَاسُ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ أَنْتَ مُتَغَرِّبٌ وَحْدَكَ فِي أُورُشَلِيمَ.. الخ" (لو13:24-34). وقد قيل أن رفيقه في الطريق كان لوقا الإنجيلي. خدم الرب بإخلاص وبشر في بلاد كثيرة ثم استشهد ونال إكليل الشهادة. وتعيد له كنيستنا القبطية في 1 هاتور من كل عام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
18 - 06 - 2020, 06:42 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرسل ال 70 (معلومات - سيرة حياتهم - كرازتهم)
القديس استفانوس الرسول والشماس Stephen إسطفانوس اسم يوناني معناه تاج أو إكليل من الزهور. وهو رئيس الشماشة وأول شهداء المسيحية، كان يهوديًا يتكلم اليونانية وقد انتخب ضمن سبعة رجال لخدمة الموائد وتوزيع التقدمات علي الفقراء "فَاخْتَارُوا اسْتِفَانُوسَ، رَجُلًا مَمْلُوًّا مِنَ الإِيمَانِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَفِيلُبُّسَ، وَبُرُوخُورُسَ، وَنِيكَانُورَ، وَتِيمُونَ، وَبَرْمِينَاسَ، وَنِيقُولاَوُسَ" (أع5:6). وكان يصنع آيات كثيرة " وَأَمَّا اسْتِفَانُوسُ فَإِذْ كَانَ مَمْلُوًّا إِيمَانًا وَقُوَّةً، كَانَ يَصْنَعُ عَجَائِبَ وَآيَاتٍ عَظِيمَةً فِي الشَّعْبِ" (أع 8:6). وأن اليهود جاءوا به إلي مجمعهم فأخذ يكلمهم عن يسوع الناصري "فَلَمَّا سَمِعُوا هذَا حَنِقُوا بِقُلُوبِهِمْ وَصَرُّوا بِأَسْنَانِهِمْ عَلَيْهِ. وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، فَرَأَى مَجْدَ اللهِ، وَيَسُوعَ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ. فَقَالَ: «هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً، وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ. فَصَاحُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَسَدُّوا آذَانَهُمْ، وَهَجَمُوا عَلَيْهِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ. وَالشُّهُودُ خَلَعُوا ثِيَابَهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْ شَابٍّ يُقَالُ لَهُ شَاوُلُ. فَكَانُوا يَرْجُمُونَ اسْتِفَانُوسَ وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ: «أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ اقْبَلْ رُوحِي. ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: يَا رَبُّ، لاَ تُقِمْ لَهُمْ هذِهِ الْخَطِيَّةَ. وَإِذْ قَالَ هذَا رَقَدَ" (أع 54:7-60). أما نقل جسده فإنه بعد أن مضي علي استشهاده ثلاثمائة عام، وقد ملك الإمبراطور قسطنطين البار فقد ظهر لرجل اسمه لوكيانوس بكفر غمالائيل قرب أورشليم وأعلمه بمكانه فذهب إلي أسقف أورشليم واعلمه بذلك. وأنه اصطحب معه أسقفين آخرين ومضوا وأخذوا تابوت القديس وقد انبعثت منه روائح طيبة وسمعت أصوات الملائكة تسبح قائلة المجد لله في الأعالي مرارًا كثيرة، وأن رجلًا اسمه الإسكندروس من القسطنطينية بني له بيعة في أورشليم. وبعد خمس سنوات تنيح الإسكندروس فدفنته زوجته بجوار القديس، وبعد ثمانية أعوام ذهبت امرأة الإسكندروس إلي القسطنطينية وحملت تابوت القديس دون أن تدري، إذ كانت تريد أن تأخذ تابوت زوجها. وفي وسط البحر سمعت أصوات ملائكة -من التابوت- فأدركت أن ذلك بتدبير من الله. ولما وصلت أعلمت الأب البطريرك والكهنة فخرج مع جموع الشعب وحملوه علي الدواب وساروا إلي موضع يسمي قسطنطينوس فوقفت الدواب، ولما ضربوها نطقت -مثل حمارة بلعام- ها هنا يجب أن يوضع القديس وأمر الملك أن تبني له كنيسة في ذلك المكان ومجدوا الله. وتعيد له كنيستنا في أول طوبة تذكارًا لاستشهاده وفي 15 توت تذكارًا لنقل جسده. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
18 - 06 - 2020, 06:44 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرسل ال 70 (معلومات - سيرة حياتهم - كرازتهم)
القديس فيلبس الشماس والرسول Philip فيلبس اسم يوناني معناه خيال (عاشق الخيل)، وهو أحد الشمامسة السبعة في كنيسة أورشليم (أع 5:6). كرز ببشارة الإنجيل بنجاح في السامرة، "فَانْحَدَرَ فِيلُبُّسَ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ السَّامِرَةِ وَكَانَ يَكْرِزُ لَهُمْ بِالْمَسِيحِ. وَكَانَ الْجُمُوعُ يُصْغُونَ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِلَى مَا يَقُولُهُ فِيلُبُّسَ عِنْدَ اسْتِمَاعِهِمْ وَنَظَرِهِمُ الآيَاتِ الَّتِي صَنَعَهَا.. فَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ" (أع8: 5،6،8)، وسيمون الساحر آمن واعتمد وتبعه "وَلكِنْ لَمَّا صَدَّقُوا فِيلُبُّسَ وَهُوَ يُبَشِّرُ بِالأُمُورِ الْمُخْتَصَّةِ بِمَلَكُوتِ اللهِ وَبِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، اعْتَمَدُوا رِجَالًا وَنِسَاءً. وَسِيمُونُ أَيْضًا نَفْسُهُ آمَنَ. وَلَمَّا اعْتَمَدَ كَانَ يُلاَزِمُ فِيلُبُّسَ، وَإِذْ رَأَى آيَاتٍ وَقُوَّاتٍ عَظِيمَةً تُجْرَى انْدَهَشَ" (أع8: 12،13). سار بإرشاد الروح القدس في الطريق المنحدرة من أورشليم نحو غزة والتقي بالخصي الحبشي فبشره وعمده (أع8: 26-39). ثم بشر أهل أشدود ومنها إلي قيصرية حيث استقر بها. وأن بولس الرسول عندما كان في طريقه إلي روما نزل عليه ضيفًا. وقيل أنه طاف يكرز بالبشارة المحيية في بلاد آسيا، وكان له أربع بنات عذارى كن يتنبأن ويبشرن معه. وبعد أن رد كثيرين من اليهود والسامريين إلي الإيمان بالمسيح تنيح بسلام. تعيد له كنيستنا في 14 بابه من كل عام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
18 - 06 - 2020, 06:46 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرسل ال 70 (معلومات - سيرة حياتهم - كرازتهم)
القديس بروخورس الرسول والشماس Prochorus بروخورس اسم يوناني معناه قائد في جوقة المرتلين. وهو أحد الشمامسة السبعة (أع 6). كان مع القديس يوحنا الإنجيلي، إذ طاف معه مدنًا كثيرة، وأن يوحنا وضع عليه اليد وأقامه أسقفًا علي نيقوميدية من بلاد بيثينية، فبشر فيها بالسيد المسيح ورد كثيرين إلي الإيمان، وعمدهم وعلمهم حفظ الوصايا. وبعد أن بني لهم كنيسة، ورسم لهم شمامسة وقسوسًا ذهب إلي البلاد المجاورة وبشرها وعمد كثيرين من أهلها، أيضًا علم وعمد كثيرين من اليهود. وقد احتمل اضطهادات وضيقات كثيرة بسبب تبشيره بالسيد المسيح، وأخيرًا تنيح بشيخوخة صالحة ونال النعيم الأبدي. وتعيد له كنيستنا في 20 طوبة من كل عام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طلب يسوع من تلاميذه في بدء كرازتهم |
معلومات عن شجرة التبلدي |
معلومات عن شجرة اللبخ |
كرازة الرسل كان اسم يسوع هو محور كرازتهم |
معلومات عن صوم الرسل و سفر اعمال الرسل |