|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يبدو أنه بعد كل هذه القرون الماضية التي كنا نعتقد فيها بأن «مصاصي الدماء» مجرد خرافة، أننا كنا مخطئين، حيث اكتشف عدد من علماء الآثار في في العاصمة الإيطالية روما، هيكلاً عظمياً لطفل يعتقدون أنه من أطفال «مصاصي الدماء»، وذلك في مقبرة إيطالية مخصصة للأطفال يعود تاريخها إلى ما قبل الـ 1600 عام. وبحسب ما نشره موقع «سكاي نيوز»، فإن علماء الآثار يعتقدون أن الطفل البالغ من العمر 10 سنوات من أطفال «مصاصي الدماء»، وذلك لوجود حجر في فمه، وهو أحد الطقوس القديمة التي كان يمارسها الناس في دفن «مصاصي الدماء»، وذلك لاعتقادهم أنهم بهذا الطقس، سوف يمنعون مصاصي الدماء من العودة إلى الحياة على سطح الأرض بعد الموت. ومن الجدير بالذكر، بأن علماء التاريح يعتقدون أن هذا الطقس كان سائداً في القرن الخامس الميلادي، وذلك لمنع الموتى من النهوض مجدداً والعودة إلى الأرض وإصابة الآخرين بالعدوى. غير أن الاختبارات على الهيكل العظمي الذي عُثر عليه، والذي لم يتم تحديد ما إذا كان ذكراً أم أنثى، تشير إلى أن الطفل كان مصاباً بمرض الـ«ملاريا» عندما مات. وفي تصريح لأحد أساتذة علم الآثار في جامعة أريزونا الأميركية، أدلى به لصحيفة الـ«إنديبندنت» البريطانية قال فيه: «لم أر أبداً شيئاً غريباً ومثيراً مثل هذا الأمر من قبل». العثور على «مقبرة السفن» في أعماق هذا البحر ويعتقد علماء الآثار، الذين أجروا الحفريات على الموقع، أن الحجر تم إقحامه عنوة في فم الميت، وأنه وضع في فمه عن قصد، وكما اكتشفوا خلال الحفريات والبحث، أن هذا الطفل على وجه التحديد كان قد دفن في على مسافة أعمق من المسافة، التي دفن فيها باقي الأطفال. وفي مكان آخر في المقبرة عثر على رفات طفل مغطى بالحجارة فقط، كما عثروا على بقايا 4 أطفال آخرين. وتشير الاختبارات على موقع الدفن إلى دلائل على وجود شكل من أشكال السحر كان سائداً في ذلك الوقت، حيث عثر في المدافن عن عظام ضفادع ومخالب غربان وقدور برونزية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|