|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة الجدة كونستانتينا المباركة صديقة النفوس والمقابر ! !!! قصة حقيقية! في كل يوم من الصباح الباكر في المقبرة ، تأتي جدة جميلة جدًا إلى كنيسة جميع القديسين وبعد المرور بالكنيسة و الصلاة و إحتضان الأيقونات ، تضيئ شموعها ، وتعطيني حلوى ، و تخبرني "الحمد لله بزغ الفجر ليوم جديد" وسيبدأ سباق عطاء صعب حتى الظهر لإشعال الشموع لأنفس أولئك الذين رقدوا . والصلاة من أجلهم بطريقتها الخاصة. سألتها ذات يوم : - ايتها الجدة ، كم عدد الأقارب لديك هنا؟ نظرت الجدة إلي بنظرة استغراب ! - لماذا تسأل ؟ أحب أن اكون مثل الشمعة اعطي ضوئي للجميع ؟ - جميع أبناء الله هنا هم مثلي أيها الجد و مثل أقاربي ! شعرت هنا بروحانية صغيرة أمامها !!! وتستمر الجدة: أشعل الشموع للنفوس التي لم يأت أحد منذ سنوات يزورها ولا يوجد أحد يهتم او يصلي و يقدم القداديس لهم لأسباب عديدة مختلفة. أرى مقابر مدمرة لا تبرز أسماؤها. ألا يحق لهم أيضا شمعة وصلاة يا جدي العزيز ، لأن اهلهم و زويهم نسوهم ؟ لقد قضيت 90 عامًا من حياتي والله يحفظني لهذه الأرواح لقد توفوا ملائكة صغار منذ سنوات! و الجنود الذين قاتلوا من أجل أن أكون هنا اليوم وأتحدث إليهم ولا أحد يشعل شمعة لهم. والعديد من النفوس الأخرى. ألا يحق لهم شمعة؟ تشعر النفوس بالشمعة ووجودنا ، لا يمكننا التقاطها ! إن شعب Papouli قاسٍ ، ونحن نأكل ، نشرب ، ونستمتع معًا لسنوات وبعد أن يأتي الموت ، لا يزورون الراقدين حتى لا تنفطر قلوبهم. الشيء الوحيد الذي يشغلني عندما أغادر الحياة من سيضيئها لهم؟ لهذا السبب لدي دفتر ملاحظات اكتب عليه أكبر عدد ممكن من الأسماء كل يوم لأعطيها للكنيسة لتذكرها عندما لا أستطيع. "الأب نيكولاوس امارانتيديس" ويقول القديس "باييسيوس الآثوسي" ينتظرُ أخوتنا الراقدون صلواتنا كما ينتظر المساجين زيارات أقربائهم . اليوم سبت الأموات نطلب الرحمة لجميع الأحباء الراقدين من الاقرباء و الشهداء و الغرباء جميعاً إجعلهم يا رب في مكان نيِّر، مكان راحة حيث لا وجع و لا حزن و لا تنهد ، و فليكن ذكرهم مؤبدا ، آمين . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صديقة المدرسة |
جذب النفوس يحتاج الى قلب غيور على خلاص النفوس |
صديقة بنكهة أخت |
صديقة |
الطبيعة صديقة .. |